Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أثر السلوك العدوانيّ على التلامذة في المدرسة
يطبع السلوك العدوانيّ تأثيرات نفسيّة جمّة في التلامذة من كلّ الأعمار. ويصبح الطلبة، تحت تأثير العدوانيّة، أكثر ميلًا للكذب والخداع، ويتطوّر لديهم شعور بخوف غير مبرّر. كما يطوّرون عصبيّة زائدة، مع تشتّت في الأفكار مُرافق بسلوكيّات سلبيّة عديدة. وعلى هذا الصعيد، يوضّح المختصّون النفسيّون أنّ معظم الطلبة الذي يسلكون سلوكًا عدوانيًّا يعانون الاكتئاب، أو انعدام الثقة بالنفس، أو المزاجيّة، أو عدم الاستقرار النفسيّ.
ومن هُنا، على المجتمع المدرسيّ معالجة هذا السلوك معالجةً قويمة، لكون نتائجه سلبيّة على الفاعل والمفعول بهِ على السّواء.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف يمكن تعديل السلوك العدوانيّ بين التلامذة في المدارس؟
من الخطوات الهامّة التي تُساعد على تقليص السلوك العدوانيّ بين التلامذة في المدرسة، التوعيةُ بالعدوانيّة عبر ندوات تمتدُّ خلال فصول السنة الدراسيّة، كتنظيم ندوات تشملُ الأُسرة المدرسيّة، بكلّ مركّباتها، إلى جانب الأهل. وتهدف هذه الندوات إلى التوعية حول أهمّيّة التربية المنزليّة والمتابعة والجوّ العائليّ، لما لها من أهمّيّة بارزة في تعديل السلوك العدوانيّ. يبدأ الوعي من فهمهم لخصائص نموّ كلّ مرحلة عمريّة، خصوصًا أنّ لدى الطلبة قابليّة تعلّم السلوكات غير المقبولة اجتماعيًّا بسبب تقليد أقرانهم. 
وهُناك مسؤوليّة كبيرة تقع على عاتق المعلّمين في التربية والتوجيه للتلامذة حول المواضيع الاجتماعيّة المُختلفة؛ فبدلًا من النصائح، عليهم تجسيد الأفعال للأطفال بأن يكونوا قدوة جيّدة لهم. ذلك أنّ المربّي الجيّد هو الذي يكون قريبًا من الأطفال ويدعمهم بكلمات مشجّعة، مُبتعدًا عن إحباطهم ولومهم. ناهيك عن احترامهم بدون تمييز أو تفريق أو مقارنتهم ببعضهم البعض.
كما أنّ للمختصّ الاجتماعيّ والنفسيّ المدرسيّ دورًا فارقًا في معرفة ما وراء سلوك التلميذ العدوانيّ، وفي رسم طريق التعامل مع هذا السلوك بأساليب تربويّة خلّاقة، لا بالقسوة والتعنيف اللذين قد يفاقما المُشكلة. ويمتدّ دور المختصّ النفسيّ إلى مُساعدة المعلّمين في التعرّف إلى الحاجات النفسيّة والاجتماعيّة بكلّ مرحلة عمريّة، وكيفيّة إشباعها بالأساليب والبرامج التربويّة المناسبة، ومنها الموسيقى والرياضة، إذ تخفّف هذه الأساليب من الاحتقان النفسيّ لدى التلميذ، وتدعم فكرة التفريغ النفسيّ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأخيرًا، من المهم عقد جلسات مصارحة بين الأساتذة وطلبتهم، وتنظيم حفلات بسيطة تساعد على تقوية الرابط ما بين الإدارة والأساتذة والتلامذة.  
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
6 أسباب رئيسية لعدوانية الطفل- دليلك الشامل لعلاجها
إن الطفل معرض في أي مرحلة عمرية إلى الانفعال أو التصرف في موقف ما بطريقة عدوانية، ولكن استمرار ذلك السلوك العدواني يتوقف على عدة عوامل، أبرزها ما يلي:

- ردة فعل الآباء تجاه التصرف الخاطئ للطفل.

- عندما يتعرض الطفل لوعكة صحية، يتغير سلوكه بالفطرة ويشعر بضغوطات زائدة، كما يصاب بعصبية مفرطة، قد يؤدي إلى استمرار اتباع ذلك السلوك حتى بعد التعافي من الوعكة الصحية، إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح.

- إهمال الآباء لرغبات واهتمامات الطفل، وتهميش دوره، وعدم الالتفات لرأيه أو حديثه.

- توجيه الانتقادات المستمرة للطفل، خاصة أمام أقرانه أو أقاربه.

- تعامل أشقاءه معه بعدوانية، فيضطر برد السلوك بالمثل، أو يراه طبيعيًا فيتبعه.
- المشاكل الأسرية، ورؤيته لتعرض أحد أفراد الأسرة للعنف.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التعامل الصحيح مع السلوك العدواني للطفل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/03 21:34:38
Back to Top
HTML Embed Code: