Telegram Web Link
‏أُريدكِ أن تعرفي بإننيّ حين أحُب، أصبح غبياً، ومشوشاً، ومضطرباً، أتحول لسياسي فاشل، أفكر وأهلوس، وأشعُر بالغيره الجنونيّه من إي كائن يقترب منكِ.
أعرفُ رجلًا يحبُ امرأة غائبة، يجلس في مطعمها المُفضل علّه يصافحُ ملعقة دخلت فمِها.
تُسائلني :

- ‏من الأجمل
‏أنا ، أم قطعة السُكر ؟

- ‏ومن يرويك
‏هل وجهي ، أم الكوثر ؟

‏فأسخرُ من سذاجتها
‏أتجهلُ أنها عُمري ، وخارطتي ‏وأن قَليلها أكثر !
‏وجعي لا يؤلم أحدا غيري ، فلماذا أتحدث.
‌‎حتى وأن لم ينتبه ،فلا بأس
عليك تعلم الدرس وأمضي صانعاً
إحتمالاً جديداً .. مازلت بخير .
‏رأيتُكِ في منامي تخلعين قميصَكِ فتهربُ،
من صدركِ،عصافيرٌ كثيرة . كان
جمالُك مرعباً،وأنتِ تمشين عارية في
الغرفة:تفتحين النافذةَ ، ثم تلتحقين
بالموكب،الذي سافر إلى كل مكان .
كان مناماً عصياً على التفسيرِ،فبعد
أن استيقظتُ وجدتني متوسّداً
قميصَكِ، وفي راحة يدي حفنةُ من الزقزقات !

-عبد العظيم فنجان.
لقد كان عاماً مليئاً بأل"لا يلكعبة"
من أجمل ما قد يحدث لك صديقاً يُشبه روحك ، وتألفه كما تألف أهلك.
ّ” كانت عراقيةً جدًا، جنوبيةً جدًا، بصريةً كثيرًا،
عيناها عميقتان لامعتان قد تُكلفكَ الغرق،
كشط العربّ تمامًا .”

-أطيّاف الهاشم .
"تذكري انني لن انسى بشاعة ما اشعرتيني به(سمعت اغنية وذكرتج)
أن لم تتحـلوا بالشجاعة فأنسوا نصف أحلامكُم.
لا أحد سيُحبك في أسوء حالاتك، الا أنا .
"كنتُ أكثر قرباً مِنك إلى حد إحساسي بالبرد قربَ الآخرين."
‏حتى أنني أُحب المسافة التي بيننا.
كانت تفعل بي،
‏كما يفعل النشيد الوطني
‏بصدر مغترب.
‏أضطررت لنزعك مني ، أثقلتني وانا لا انحني.
وحين سألتُها:
من تُفضل دوستويفسكي أم بوكوفسكي ؟

قالت لي: إنها غير مهتمة بكرة القدم،
وتُفضل القراءة في أوقات فراغها !!

- د. أحمد خالد توفيق
كل عام وانتو بخير 🤍
2024/10/01 18:42:37
Back to Top
HTML Embed Code: