Telegram Web Link
‏أنت العلمتني
شلون أفك ذرعـان للملگة
المّوادع ما تعلمته
تَشاجرنا مَساء الخميس، وَمَرّ عامٍ
ولم يأتي صَباح الجمعه
فقراء عن التعريف
تَشاجرنا مَساء الخميس، وَمَرّ عامٍ ولم يأتي صَباح الجمعه
ربما نتشَاجر ونختلف قليلاً
لكن اقسمُ لك إني لا أطيق
الحياة بدونك ولا أريد أن
تخلو حيَاتي منكَ حتى
و إن كان كل شيء بينِنا
مُمتلئ بالعوائق، أريدكِ
رغم كل الظروف والتعب
وأريد كل شيء يأتي
منك لا من أحدٍ غيركِ
حقيقة لا أشعر بطِعم الحياة
ولاتسِتقيم حياتي إلا معكَ
ما مُشكلتك معي؟
تظهر في كُل شيء
في وجوهِ العابرين
وحتى على تعابيرِ وجهي
وبين اسطُر كلماتي
وبين الأغاني وكلماتُها
وحتى أنني رأيتُ اليوم احدهم
جالِسٌ على ضِفاف النهر
كان يشبهُك الى درجة
أنني ظننتهُ انتَ
فقراء عن التعريف
ما مُشكلتك معي؟ تظهر في كُل شيء في وجوهِ العابرين وحتى على تعابيرِ وجهي وبين اسطُر كلماتي وبين الأغاني وكلماتُها وحتى أنني رأيتُ اليوم احدهم جالِسٌ على ضِفاف النهر كان يشبهُك الى درجة أنني ظننتهُ انتَ
اربعينكِ يَتكاثرون
في طَريقي اليوم الى عَملي
رأيت الكَثير منكِ ، وأظُن أنّي قد وصلت
الى الرقَم تسعُون وبعدها تَعبتُ مِن العَد
كُفي عَن نَثر ملامحكِ على وجوه العابرين
رُبما تَجمعنا الشوارع والمُدن وذات الأغنيه،
رُبما القاك غداً
‏وتسألني .. أتعشقني
‏تخيّـل .. إنها تسأل
‏بربك كيف أسمعها
‏ألا من نفسها تخجل؟
‏ألم تقرأ بأشعاري
‏بأني قتيلها الأول؟
‏وأني دون عينيها
‏ضياع ضائع أعزل
‏ألم تلمح بكفِّ الشمس
‏مكتوبًا لها مُرسل؟
‏ألم تلمح بعرض البحر
‏ديوانًا بها مُنزل؟
‏يا سّيدة النِساء كيفَ أخذتِني
منّي بلا إذنٍ، ولا استئذانِ؟
من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
ونشرتِ هذا العِطر في بُستاني
إنّي عرفتُ من النساءِ قبائلًا
لكن كرسمكِ لم تجد ألواني
لََا أُريد أن اِندفَع مَرَّة أُخرَى ،
آخر مَرَّة اِنْدفَعتْ نَاحِية أحدهم
مشيْتَ فِي الشَّارع
لََا أَعرِف كَيْف أَتنَفس
مِن اَلبُكاء والنَّدم
والرسايل والحچي المعسول
والما يوم اعوفك
والبچي ودگات گلبك
والما أنام إلا انت تغفى
ورجفتك دمعتك خوفك
ذني بيش؟

چا والدروب وسَفرها
چا والوجوه الصدع يمك شذرها
والمَحطات وزحمها وليّلها
وريل العبرها
ذني بيش؟

چا والشموس الچوتني
چا والحلوگ الحچتني
والأماكن والقصايد والهدايا
ذني بيش؟

چا والعيون البچتلك
والدرابين الخذت صوتي ومشتلك
ذني بيش ؟

چا والعزاز العفتها
چا والسنين الجزتني وما شفتها
وضحتك گلولي بيش ومابعتها
ذني بيش؟
اندلاعك فجأة
‏في داخلي
‏يخيفني
‏ويحرِّك قواعدي من مكانها.
‏لطالما نظرتُ لوجوه الناس
‏بإهمالٍ
‏وشرود
‏ولا مبالاة
‏وحدقتُ في وجهك
‏بكل تركيز
‏وحفظته كما لو أنّني سوف أرسمك
‏في أيِّ لحظةٍ أُريدها.
‏ملامحي فاضحة
‏تتحدث،
فينظرون إلي.
وأنتِ تغادرين
تساقطت بعض أشيائك
لم تنتبهي لها
عودي
نسيتي أن تأخذيني.
أملك وجهًا آخر
وجهًا قاسيًا
بعيدًا عمّا تراه الآن
عندما تغلق أبوابك آمامي
أملكُ وجهًا آخر
وجهًا باردًا
بعيدًا عن الدفء
الذي يحيطك دائمًا مني
2024/09/26 22:52:24
Back to Top
HTML Embed Code: