Telegram Web Link
" المايكدر يسولف يبجي يرتاح
أنا حتى بجي ماكادر ابجي "
الخطاب الذي كتبتيه
‏لا يخيفني مطلقًا؛
‏تريدين ألا تحبيني مجددًا،
‏ولكن خطابك طويل.
‏ثمانيه وعشرين سطراً ، بحروف ضيقة ورشيقة!
‏يا للمخطوطة الصغيرة!
‏لا أحد يكتب بإسهاب
‏حين يقول الوداع.
رتبت كل شيء في البيت
الغرفة
الملابس
الكتب
الأوراق المتراكمة
جدول أعمالي
مهام الأسبوع
الصور في هاتفي ايضاً
انتهت الفوضى
كل شيء في مكانه الصحيح إلا أنا
بحسرةٍ أمسك رأسي بكلتا يدي
وأردد "كيف أفعلها في الداخل ؟"
اتمنى أن احتضنكِ
لاخر يوُم في عمري
لأن حضنكِ هوُه الوُحيد
الذي ينسِيني كل شيء
ولأن وجودكِ في حياتي
هوه مَن أهم الأشِياء التي
اريدها دائماً اتمناكِ دوماً
هنا بين يدي وبين صدري
هاتي يديك فهذا الليلُ أعياني
أضاعني في شتاتي ثم أبكاني
مدي يديكِ أعيديني كأُغنية
على شفاهكِ إني كدتُ أنساني
بسَّمع أغاني
وأنا مِليش نفس
بس عشان صَوتها يبقى أعلى
من صَوت أفكاري
ومسَّمعش نفسي .
انه ردت انساكَ !
بس شوگك جِبير
ردت اگِلك رُوح
والفضها تعال
وانه جِنحك
لو رحت بيمن تطيِر؟
ليش بجناحك تُحط بُعدك شِكال !!
هاي نزوه وتنتهي وباجر تحير
اسمعني مره واصفن لهذا المِثال
انتَ يم عيونهم ما وجدوك
فِلها كورة مغزلك شوف شطوه !
بس يراووك الجُرف ماعبروك
همه َصح شراع
بس انه الهوى ..
لاشيء يُوحي لي بالاطمئنان
سوى وجودك
في هذِه العتمة التي تتسع بداخلي
من دونك
لاشيء مُهم
أنتِ حبيبتي
مُلهمتي
وابنة ضحكاتي الأولى
وإن طالت بيننا هِذه الطرقات
سأصلُ إليكِ
عاجلاً غير آجل.
2024/09/27 00:15:54
Back to Top
HTML Embed Code: