Telegram Web Link
مُنذ أن قُمتَ بِمُناداتيَ ذاتَ مَرّة بِشَمسي
وأنا أشعرُ بالمَسؤولية حِيالَ أضاءة
عالمكَ كُل يوم.
حين يأخذني الحظ إلى بابك،
‏أجيء بكل حقائبي
‏كأنك سفري الأخير.
وَلَمَحتُها بينَ النساءِ كأنَّها
بدرٌ منيرٌ والنساءُ نُجومُ

أُبدي صُدُوداً إن مَرَرَتُ بِجَنبِها
لكنَّ ناراً في الفؤادِ تهيمُ
الخطاب، الذي كتبتيه
‏لا يخيفني مطلقًا؛
‏تريدين ألا تحبيني مجددًا،
‏ولكن خطابك طويل.
‏اثنى عشر صفحة، بحروف ضيقة ورشيقة!
‏يا للمخطوطة الصغيرة!
‏لا أحد يكتب بإسهاب
‏حين يقول الوداع.
كل اختيار هو قيد، أختر قيود تستحق ما فقدت من حريتك لأجلها.
‏لا أملك سوى رغبة واحدة
أن تجمعنا الحياة
في مكانٍ ما
تجلسين أمامي
و أُحدق بعينيكِ
كما لو أنني شخص
أضاع عنوانه
ووجد لتوِه
المكان الذي تأنس فيه روحه
وترتاح..
وداعتك ما اكَدر انسى
بالي يمك خاف تكَدر .
وعدتُك أن اتجاهَل عَينيك
مَهما دعاني الحَنين، وحينَ
رأيتُهما تُمطرانِ نجومًا
شَهِقت ..
- نزار قباني
‏اذا ضاقَ صدرُك للحَياةِ فإِنَني
‏أهديتُ صدرِي لِرُوحِكَ مَوطِنا
انا بلياك متمرض تعال الصورة شتعوض
وديربالك
تنسى روحك من جديد
وترجع تغني لحزنهم
وتنذر چفوفك شمع
يضوي بدربهم..”
وجودك
‏هوَ ضربةُ حظٍ للعالمْ
‏لا دورانَ من دونِك
‏لا وجود للمجرات
‏والمُعجزات ‏والعوالم
‏أنتِ الإلهامْ
‏وكُل ما هو دونك ‏عبثي وزائل
‏خالدةٌ مثل تراتيل القرآن
‏تتسربين بخفة ‏لأعمق الأعماق.
لو نلتقي
‏نرمي الزمان وراءنا
‏ونشد قلبينا
‏بصخرة
‏أمشي إليكِ لتكتمل
‏فيّ الجهات
‏وأصير كل حدائقُ الدنيا
‏لأجلك
‏وحينها أقطفُ من عينكِ
‏زهرة!
- عايد رزّاق
"هَذِه هيَ أغُنيتُنا معًا"
كانَ يُِهَديني إياها عِندما يَشتاق لي
"شلونك حَبيبي"
لـ أنهُ يعلم أننِي أحُب
مَاجد المُهندس وألاغاني منهُ
أمَا الأنَ
فَأصِبحتُ أنا أهُدي هَذه الأغُنيه
لخيالهُ الذي لم يُِفَارقني
منذُ لحظه فُراقنا الأولى وكُنت حِينهَا
"أنام أحلم بيك أصحى أفكر بيك"
"أود إن أقول لك"
بُِعدك مِلاني جروح
وأقول لك أيضًا
"مِتگلي وين أروح لو احتاچ الك"
أين أذهب عندما أشتاق لك
أو عندما أشعُر أنني لستُ بخير.
لا أعتقد أنني سألتقي بشخص
يُمكن مُقارنته معك ولا أعتقد أن يُلفت انتِباهي أحد غيرك
يُمكن أن اتحدث معَ جميع أنواع البشر
لكنني دائمًا ما أجد نفسي أفكر
لماذا هُم ليسوا ساحرين مِثلك ؟
وتَتركُ حُزنكَ بَين المَقاعدِ،
‏تَرجوهُ يُسرَق .
‏- مظفر النواب
2024/09/26 18:17:32
Back to Top
HTML Embed Code: