Telegram Web Link
لا تُطيل الغياب أكثر
فالرُبما تعود يومًا ولاتجدِ مني
سوى رسائل عتيقة
و زهرة يابسة
و لوحات يملئُها التراب
أعيديني الى حيث التقينا
أعيديني الى حضن الأماني
أعيديني فإني اليوم ميت
لأُولد مثلما لما التقينا
أمضيتُ اليوم كُله
أُفكر بكِ
‏منذُ استيقظت
‏اتذكرك ‏وأحن إليكِ أفكر
في ابتسامتك
‏أفكر بكِ وأنا برفقة
أصدقائي
وأنا مُزدحمٌ بتفاصيل العمل
أفكر بكِ
‏وقت ازدحامي، وفراغي
أفكر بكِ في الأوقات الصعبة
فتهدأ روحي
‏أفكر بكِ
‏في الأوقات الموحشة
‏فأطمئن
‏أفكر بكِ ‏وأنا
مُتعب
لكي أستريح من تعبي
لا اطيق
الكاذبين
والظلام
واختفاء الشغف
وموت الأحلام
والمسافة التي تمنعني احتضانك
ليتك كنت قربي أو قريبي
أو قريبًا من مداري
ليتك كنت بعضي او ببعضي
أو ملاذًا من فراري
ليتك لو كنت عيني او بعيني
أو شعاعاً لأنظاري
أما الانَ انتهتَ المحاولاتَ
وتوقفتَ المَحاربه بذلتَ
كل مابوسعيَ لابقىَ
رميت اسلحتيَ
وتركت ارض المَعركه
لا اننيَ أيقنت أن لا العركه ليَ
ولا الحرب حربيَ
ولا ارضكِ هي ارضي
لقد عبتثَ بديار لا
تعرفني ولسَت املكها
يبعد رموش عيني
وجفني والعين وأصبيها
ونضرها وذيچ الأحلام
سنه ما شايفك بَس أنتَ
موجود لهسه أشتم عطر
من شوفة العام ما تاجرت
بـ أسمك بَس تعاطيت بيني
وبين روحي وهجرك إعدام
شفتك بالحلم فزيت مرعوب
ما لحگت أشوفك مسرع أجدام
نذر لو ملتفتلي چان حنيت
من أطراف جدمي لشعره الهام
‏أنت العلمتني
شلون أفك ذرعـان للملگة
المّوادع ما تعلمته
تَشاجرنا مَساء الخميس، وَمَرّ عامٍ
ولم يأتي صَباح الجمعه
فقراء عن التعريف
تَشاجرنا مَساء الخميس، وَمَرّ عامٍ ولم يأتي صَباح الجمعه
ربما نتشَاجر ونختلف قليلاً
لكن اقسمُ لك إني لا أطيق
الحياة بدونك ولا أريد أن
تخلو حيَاتي منكَ حتى
و إن كان كل شيء بينِنا
مُمتلئ بالعوائق، أريدكِ
رغم كل الظروف والتعب
وأريد كل شيء يأتي
منك لا من أحدٍ غيركِ
حقيقة لا أشعر بطِعم الحياة
ولاتسِتقيم حياتي إلا معكَ
ما مُشكلتك معي؟
تظهر في كُل شيء
في وجوهِ العابرين
وحتى على تعابيرِ وجهي
وبين اسطُر كلماتي
وبين الأغاني وكلماتُها
وحتى أنني رأيتُ اليوم احدهم
جالِسٌ على ضِفاف النهر
كان يشبهُك الى درجة
أنني ظننتهُ انتَ
فقراء عن التعريف
ما مُشكلتك معي؟ تظهر في كُل شيء في وجوهِ العابرين وحتى على تعابيرِ وجهي وبين اسطُر كلماتي وبين الأغاني وكلماتُها وحتى أنني رأيتُ اليوم احدهم جالِسٌ على ضِفاف النهر كان يشبهُك الى درجة أنني ظننتهُ انتَ
اربعينكِ يَتكاثرون
في طَريقي اليوم الى عَملي
رأيت الكَثير منكِ ، وأظُن أنّي قد وصلت
الى الرقَم تسعُون وبعدها تَعبتُ مِن العَد
كُفي عَن نَثر ملامحكِ على وجوه العابرين
رُبما تَجمعنا الشوارع والمُدن وذات الأغنيه،
رُبما القاك غداً
‏وتسألني .. أتعشقني
‏تخيّـل .. إنها تسأل
‏بربك كيف أسمعها
‏ألا من نفسها تخجل؟
‏ألم تقرأ بأشعاري
‏بأني قتيلها الأول؟
‏وأني دون عينيها
‏ضياع ضائع أعزل
‏ألم تلمح بكفِّ الشمس
‏مكتوبًا لها مُرسل؟
‏ألم تلمح بعرض البحر
‏ديوانًا بها مُنزل؟
2024/09/26 22:52:27
Back to Top
HTML Embed Code: