Telegram Web Link
قالَ اللهُ ﷻ : ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ۝ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا۝﴾. سورة آل عمران (١٤٦-١٤٧)


✓ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - فَجَمَعُوا بَيْنَ الصَّبْرِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَهَذَا هُوَ الْمَأْمُورُ بِهِ فِي الْمَصَائِبِ الصَّبْرُ عَلَيْهَا وَالِاسْتِغْفَارُ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبَهَا. 

【 مجموع الفتاوىٰ (١١ / ٦٩٤ )】
- قالَ اللهُ ﷻ : ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ۝﴾. سورة آل عمران (١٤٧)

✓ قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• علموا أن الذنوب والإسراف من أعظم أسباب الخذلان، وأن التخلي منها من أسباب النصر، فسألوا ربهم مغفرتها.

【 تفسير السعدي ( ١٥١ ) 】
- قالَ اللهُ ﷻ: ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمَيْنَ۝﴾. سورة الحجر (٢)

‏قَالَ مُجَاهِدٌ :

 «ذَلِكَ وَهُمْ فِي النَّارِ حِينَ يَرَوْنَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بِإِسْلَامِهِمْ».


‏[سعيد بن منصور في سننه (١١٩٧ )]
« ولا نُجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين محمدًا ﷺ » .

العقيدة الطحاوية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✓ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله تبارك و تعالى - :

« استحباب الترتيل لا يستلزم كراهة الإسراع وإنما الذي يكره الهذ وهو الإسراع المفرط بحيث يخفى كثير من الحروف أو لا تخرج من مخارجها وقد ذكر في الباب إنكار بن مسعود على من يهذ القراءة كهذ الشعر ».

【 فتح الباري   (٨٩/٩) 】
‏قالَ ابنُ القيِّم -رَحِمَهُ اللهُ تَعَاْلَىْ- :

« فقراءة القرآن بالتفكر :
هي أصل صلاح القلب»

[مفتاح دار السعادة (١/ ١٨٧)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ۝﴾. سورة الأنعام (١)

« قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي- رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - وذكر الله الظلمات بالجمع لكثرة موادها وتنوع طرقها، ووَحَّد النور لكون الصراط الموصلة إلى الله واحدة لا تعدد فيها؛ وهي الصراط المتضمنة للعلم بالحق والعمل به. »

📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٠ ) 】
-‏ قال الله تعالى :

﴿أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ۝﴾
. سورة الأنعام (٦ )

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

« فَاحْذَرُوا أَيُّهَا الْمُخَاطَبُونَ أَنْ يُصِيبَكُمْ [مِثْلُ]  مَا أَصَابَهُمْ، فَمَا أَنْتُمْ بِأَعَزَّ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ، وَالرَّسُولُ الَّذِي كَذَّبْتُمُوهُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ رَسُولِهِمْ؛ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْعَذَابِ وَمُعَاجَلَةِ الْعُقُوبَةِ مِنْهُمْ؛ لَوْلَا لُطْفُهُ وَإِحْسَانُهُ.
»

📜【 تفسير ابن كثير (٢ / ١١٧) 】
-‏ قال - تعالى- : - ﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ۝﴾. سورة التوبة (٣٦)

✓ قالَ العلّامـةُ ابن جرير الطبري - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

« قَال قَتَادَةُ: فَعَظِّمُوا مَا عَظَّمَ اللَّهُ، فَإِنَّمَا تُعَظَّمُ الأُْمُورُ بِمَا عَظَّمَهَا اللَّهُ عِنْدَ أَهْل الْفَهْمِ وَأَهْل الْعَقْل. »

📜【 تفسير الطبري (١١ / ٤٤٥) 】
-‏ قال - تعالى- :

﴿إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوۡلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ۝﴾. سورة آل عمران (١٧٥)

قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

« فَالْخَائِفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى هُوَ أَنْ يَخَافَ أَنْ يُعَاقِبَهُ إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الْآخِرَةِ، وَلِهَذَا قِيلَ: لَيْسَ الْخَائِفُ الَّذِي يَبْكِي وَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ، بَلِ الْخَائِفُ الَّذِي يَتْرُكُ مَا يَخَافُ أَنْ يُعَذَّبَ عَلَيْهِ. »

【 تفسير القرطبي  (٤ / ٢٨٣ ) 】
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قَــالَ عبد الله ابنُ عَبّاسٍ - رضي الله عنهما - :

‏« النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إِلَى الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الَّذِي يَدْعُو إِلَى السُّنَّةِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْبِدْعَةِ عِبَادَةٌ » .

【 الإبانة الكبرى لابن بطة (٣٤٣/١)】
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[[ سورة الفاتحة ]]

﴿بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝١ ٱلحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلعَـٰلَمِینَ ۝٢ ٱلرَّحمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝٣ مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ۝٤ إِیَّاكَ نَعْبُد وَإِیَّاكَ نَستعِینُ ۝٥ ٱهدنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلمُستَقِیمَ ۝٦ صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنعَمتَ عَلیهِمۡ غَیرِ ٱلمغضُوبِ عَلَیهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ ۝٧﴾

🔊 الشيخ علي الحذيفي حفظه الله
إمام المسجد النبوي
[[ سورة القمر ]]

🔊 بصوت القارئ الشيخ: علي الحذيفي

http://server9.mp3quran.net/hthfi/054.mp3
____


📚 (آية وتفسير)

﴿إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَنَهَرࣲ۝فِی مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِیكࣲ مُّقۡتَدِرِۭ۝﴾
[القمر ٥٤-٥٥]

﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ﴾ لله، بفعل أوامره وترك نواهيه، الذين اتقوا الشرك والكبائر والصغائر.
﴿فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ﴾ أي: في جنات النعيم، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، من الأشجار اليانعة، والأنهار الجارية، والقصور الرفيعة، والمنازل الأنيقة، والمآكل والمشارب اللذيذة، والحور الحسان، والروضات البهية في الجنان، ورضوان الملك الديان، والفوز بقربه، ولهذا قال: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾ فلا تسأل بعد هذا عما يعطيهم ربهم من كرامته وجوده، ويمدهم به من إحسانه ومنته، جعلنا الله منهم، ولا حرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا.

"تفسير السعدي" (١/٨٢٨)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله جل وعلا :

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۝﴾
[الأحزاب: ٥٦]

قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء . وقال ابن عباس: يصلون: يبرِّكون . هكذا علقه البخاري عنهما .

وقال أبو عيسى الترمذي: وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب: الرحمة، وصلاة الملائكة: الاستغفار .

والمقصود من هذه الآية: أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه . ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً .

"تفسير ابن كثير" (٦/٤٥٧)
____
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/01 18:52:36
Back to Top
HTML Embed Code: