Telegram Web Link
"مَن يُلهِهِ المرديانِ المالُ والأملُ
‏لم يَدرِ ما المنجيانِ العلمُ والعملُ"

‏- الشيخ حسن الدمستاني (1181 هـ)
"إذا ساءَ فِعْلُ المرء ساءَت ظنونه
‏وصَدَّقَ ما يَعتَــادُه مِــن تـوَهُّــمِ"
مما قيل في عِزَّة النَّفس

"وأَظمأُ إِن أَبْدَى لي الماءُ مِنَّةً
‏ولو كانَ لي نَهْرُ المجرَّة مَوْرِداً"
لم يَجُرّ الويلات والبلاءات علىٰ الناس وإهدار الدم الشيعي وإراقته إلّا "إسقاطات كربلاء" علىٰ زمن الغيبة، وتَحريف التكاليف الواردة عن أهل البيت عَليهم السَّلام، وتأويل وتغيير تاريخهم بما يُناسب مصالح المُلقي ومشاريعه.

فالبعض مِن مُنتحلي العمامة، وشرذمة أخرى، ممَن لم تَثبُت بعد عقيدته ولم يتَشرب قلبه الولاء، ولم يفقه معنى "عارفاً بمقام وحق" أهل البيت عَليهم السلام،

فَمُه كأنه بَالوعة قاذورات لا ينتج إلا كل قبيح ونَتِن، كأنَّ الشيطان بَاضَ وفَرَّخ في صدورهم ونَطَقَ بألسِنَتِهم،

ومَن يستمع إليهم يبدأ بفقدان عقيدته تدريجياً وتسخيف المقامات التي هي لأئمة سادات الورى فقط، ولم يبقَ لديه سوى قشور الدين، وشعارات حماسية جوفاء، وثورية حمقاء، تتغذىٰ علىٰ الدماء وإراقتها من دون وجه حق، ويتربى على الغلو لغير المعصوم، والتهوين لمصائب آل بيت النبوة التي عَظمَت في السموات والأرض.
إنمّا الحَيَاةُ عقيدةٌ وجِهَاد
لم يَجُرّ الويلات والبلاءات علىٰ الناس وإهدار الدم الشيعي وإراقته إلّا "إسقاطات كربلاء" علىٰ زمن الغيبة، وتَحريف التكاليف الواردة عن أهل البيت عَليهم السَّلام، وتأويل وتغيير تاريخهم بما يُناسب مصالح المُلقي ومشاريعه. فالبعض مِن مُنتحلي العمامة، وشرذمة أخرى،…
ويبقى حُسين عصرنا وعَلي زماننا بقيةُ الله في الأرضين الإمام المهدي المُنتظر عَجّل الله فرجَه الشريف

ويبقى حِجاب السيدة زينب عَليها السَّلام
مَدار ما قام عليه عَفاف النساء وحِشمتهن ورزانتهن واجتنابهن مُخالطة الرجال، وما صرخة زينب التي ينادون فيها بالمجالس إلّا جهل مطبق وفِهم أعوج وخطاب مُكرر لمَغانم سياسيَّة تُستَخَدم فيها النساء السَّاذجات

وتبقى زيارة الأربعين للشيعي الأصيل الذي طَهُرت ولادته وطَابَت طِينته أهم مايَدخِر له جُهدَه ومالَه، وأهم ما يوصل رسالته إلى العالم أجمع بيضاء ناصعة، وأهم ما يُتقرب به إلى سادات الورىٰ وأصدق مَظاهر المودَّة في القُربى، وأهم ما يحفظ المدّ الشيعي والإسلامي الصحيح،

رُغماً عن كلّ شياطين ومَصادِر فتن هذا الزمن.
إنمّا الحَيَاةُ عقيدةٌ وجِهَاد
Photo
المرأة المؤمنة اليوم بين مُنعَطفين أو بالأحرىٰ مُخيّرة بين طريقين:

١)طريق تَتبِع فيه موجة البلوكرات والفاشنستات والترندات والظهور على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مُبتذل، لكن… تُلبِسُهُ رداء التَّدين تحت شعار أن تكون قدوة وهادية لغيرها وتُعَرِّف بالدين والإسلام لغيرها أو أن تُمثِل الخط الصالح مقابل الفساد المُنتشر، وهي في هذه الحالة تكون "وَلُبِسَ الْإِسْلَامُ لُبْسَ الْفَرْوِ مَقْلُوباً"
وكأن الدِّين ونشره متوقف عَلَيها وعلى ظهور النساء بنصف عباءة ونصف تبرج يَسمَع صوتها ويرىٰ وجهها الدنيء والشريف، بل حتى ظهورها بالعباءة والنقاب مع ريلزات اليوميات التافهه، وكأن نُصرَّة الدين توقفت إلا بهذه الطُرق، تناست طرق القلم والكتابة، التصميم، نشر المعارف الإسلامية في المجالس والبرامج النسويَّة، التربية الصالحة والجيل الصالح لنُصرَّة الدِّين وصاحب الزمان بنتاجها الحقيقي الواقعي كما فعلت السَّيدة أُمّ البنين عَليها السَّلام.


٢)طريق الأصالة، الطُهر، والعفاف، والحشمة: حِشمة الكلمة وحشمة الحجاب وحشمة الحركة وحشمة النشر والصوت، أن تكون مَستورة بكل ما يصدر منها، طريق السَّيدة فاطِمة الزهراء عليها السَّلام التي احتَجَبَت من أعمىٰ، ولم تظهر لمَجالس النساء إلا وهي بكامل حجابها وحشمتها خوفاً من أن تَنقُل النساء صفة من صفات شكلها إلىٰ أزواجهِنَ ومحارمِهنَ، وطريق السَّيدة زينب عليها السَّلام التي لم يُرَى ظِلُّها ولم يُسمع صوتها طول حياتها حتى كانت فاجعة كربلاء حيثُ الضرورة القصوى والوحيدة، وكانت بكامِل حشمتها ولم يُرَ خَفرة أشدَّ منها.


*هذا اختبار المؤمنة الحقيقية في هذا الزمن إما أن تنجر لساحة الغرب وتطوراته وامتهانه للمرأة واستغلاله لها بكل الوسائل والطرق، و عدو الداخل الذي يجعل من المرأة سلعة لنشر وترويج مشاريعه السياسية وأداة إعلامية لمصالحهم وغاياتهم، وإما أن تسلك طريق الأصالة وتُحافظ عليه حتى توصله الأجيال اللاحقة والخِيرَّة الباقية، تُقدِّر وتُثمِّن أنَّ قيمة حجابها وسترها وعباءتها ونقابها أرقىٰ وأعلىٰ مِن أن تُهينه وتُنزِله في هذه الساحات العامة وتعرض نفسها لكلمات الرجال اللاقئة وغير اللائقة، وغيرة المرأة المؤمنة على نفسها تأبىٰ أن تكون عُرضَة لنَظَر كلّ من هبَّ ودبَّ، وكلام الرجال المُحسِن منهم والمُسيء.
«أنا كائن لا أُطيقُ العَيش بلا مَنبعٍ للمعنى في حياتي، القراءةُ كانت وما زالت ترفِد حياتي بأعذب مَعانيها».
"أوجَبَ لكَ طُولُ الصُّحبَة لَنا أن نَجُودَ لكَ بما سَألْتَ.."
‏" الزواج الذي لا يَضمن فيه الإنسان بقاء شريكه في حياته ولو خسر أطرافه الأربعة، لا يُسمَّى زواجًا. "
لماذا تسبب مواقع التواصل اختلالًا مزمنًا في تنظيم المشاعر؟

‏على مدار التاريخ، كان البشر على دراية فقط بما يجري في محيطهم المباشر؛ عائلاتهم، قبائلهم ومجتمعاتهم الصغيرة. أما اليوم، تتيح لنا مواقع التواصل الاطلاع على الأحداث في كل مكان مما يعرضنا بشكل مستمر للمعاناة، الظلم والصدمات.

أجسادنا ليست مبرمجة لمعالجة هذا الكم الهائل من المعلومات العاطفية. في الماضي، كانت الاستجابات الفطرية للضغط تقتصر على مواقف حياتية مباشرة. أما الآن، فإن تدفق الأخبار المستمر يبقينا عالقين في حالة “Fight or Flight، مما يقلل من قدرتنا على التعاطف والتنظيم العاطفي!

عندما نغرق في كم لا ينتهي من الأزمات دون فرصة للتعافي، تبدأ أدمغتنا في إدراك العالم كمكان غير آمن، مما يجعلنا نعيش في وضع النجاة الدائم، حيث نشعر بالتوتر، الخوف، وعدم الاستقرار.

إذا كانت مشاعرنا غير منتظمة، سنجد أنفسنا إما مندفعين ومنفجرين على الآخرين، أو منغلقين وغير قادرين على التفاعل مع وجهات نظر مختلفة. لن نتمكن من تحسين العالم إذا لم نستطع الحفاظ على توازننا الداخلي أولا.

من المهم أن نبقى على اطلاع على ما يحدث، لكن من الضروري أيضًا أن نسمح لأنفسنا بالسكينة، أن نعيش في واقعنا، أن نلتقي بالناس وجهًا لوجه، وأن نمنح أنفسنا مساحة للشعور بالسلام. فبدون ذلك، لن نكون قادرين على مواجهة الحياة بوعي واستقرار..
رُبَّ فقدان يكون مبدأ لوجدان، ورُبَّ نعمة تنبع من رحم المعاناة والشدائد، ورُبَّ بقيَّة للسَّيف تكون أبقىٰ عددًا، كما إنَّ رُبَّ نعمةٍ تكون مبدأً لفقدان، ورُبَّ نقمة تنبت بين ظهرانيّ النِّعم.

-السيّد محمّدباقر السيستاني| أصول تزكية النفس وتوعيتها، ص١١٣.
"دعوى مُدَّعي المرجعية أنَّ شريعتي وسيد قطب ساهما في صيانة العقائد والأفكار من الانحراف!"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احتفظُ بِهذا المقطعِ القصِير الَّذِي اجتزأتهُ من مقطعٍ مرئِيٍّ طَويل منذُ سنواتٍ عديدة كشاهدٍ على كذبِ أحد مدعيّ مقام المرجعيّة بلسانٍ سيّد عادلٍ فقيهٍ عاصرَ كذبهُم وتجرّأهم على مقامِ المرجعيّة -سَمَاحَة السَيّد رَشيد الحُسينيّ حفظهُ الله-
ومَا بينِ تصريحاتٍ فِجّة وتطاولٍ قبيحٍ وكذبٍ محضٍ يبقى المُستهدَف مقام المرجعيّة السّامي الذِي وضعَ أساسهُ صاحِب الزّمان (صَلَواتُ اللّٰهِ عَليهِ) وبقيَ شامخًا وملجأً لشيعتهِ في غيبتهِ (عجّل الله فرجَهُ)

#المرجعيّة_منصب_الهيّ
#وليحذر_المؤمنون
عن أمير المؤمنين علي عَليه السَّلام:
«مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ».

يقول عالم النفس الإجتماعي ميلتون روكيتش milton Rokeach في كتاب ”العقل المفتوح والعقل المغلق“

‏ " كل شخص لديه عدد لا يُحصى من المُعتَقَدات الأخرى التي لا يستطيع التعبير عنها لفظياً. ونستنتجها من سلوكه، مثلاً من زلَّة لسان، أو فعل قهري، أو إيماءة معبرة. دعونا لا نأخذ ما يقولُ الشخص إنَّه يعتقد به على محمل الجد. فربما يتعمَّد خداعنا أو ربما يكون تبريريَّاً. فنحن لا نأخذ بالضرورة على محمل الجد تأييد الشخص الشفهي للديمقراطيَّة، أو الإنسانيَّة، أو علامة تجارية مُعيَّنَة من السجائر. علينا أن نستنتج ما يعتقده الإنسان حقاً من مجموعِ ما يقوله ويفعله."
«يَومَ زُفّت زَوجَةُ الشّيخِ البَهَائِي (عَليهِمَا الرّحمةُ) وهِي المَعرُوفَةُ بالعِلمِ والفِقهِ والفَضلِ كَانَ فِي جهَازِهَا أربَعَة آلَافِ مُجلّد! .»

م: كتاب مفتاحِ اللبيب ص١٥ .
إنمّا الحَيَاةُ عقيدةٌ وجِهَاد
Photo
أظن لا تخالفني إمرأة ذات فطرة سوية، إنَّ أجمل شعور ذاك الذي تشعر به عند إكمال الأعمال المنزلية من إتمام توضيب البيت وتنظيفه وترتيب الأغراض، وإكمال وجبة الإفطار، وغسل الأطباق، وتلك الرائحة التي تفوح من الفرن بعد طهي قالب الكيك، ثم الجلوس لإحتساء كوب القهوة وهي تُكمل قِراءة الكتاب الذي بَدأته.
وهنا تكون أتمت عبادة من نوع آخر، أو بالأحرى عبادات:
من بِرّ الوالدين، ومُساعدة الأخوان، وإفطار الصائم، وطلب العِلم..

هانئة مُطمئنة أرست الاستقرار في بيتها من السكينة والهدوء، وزرعت الطمأنينة والمحبة والحنان في قلوب من حولها، وإنّ لذلك عظيم الأثر في نفوس مَن حَولِها، في رضا من الله تعالى، ولها حسنات صافية لا يشوبها ذنب ولا يكدرها توتر خارجي.

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:
•«أيّها الناس من فطَّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق ‏رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه».(‏١)

•«مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ حَلاَوَةً أَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ اَلْمَوْتِ».(٢)

•عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
«مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً حَتَّى يُشْبِعَهُ لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اَللَّهِ مَا لَهُ مِنَ اَلْأَجْرِ فِي اَلْآخِرَةِ لاَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلاَّ اَللَّهُ رَبُّ اَلْعَالَمِينَ».(٣)

والأحاديث الواردة في فضل إطعام الطعام وأعمال المنزل وبِرّ الأهل والأقربين كثيرةً لا تحصى.
__________________
(١)،(٢)بحار الأنوار، (٣) الكافي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
.

برنامج السيرة والآل

مع سماحة الشيخ فرحان الساعدي ..

الحلقة الخامسة

https://www.tg-me.com/farhan_alsaadi

.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
.

الحلقة التاسعة

من برنامج كتاب مسموع

مع الشيخ فرحان الساعدي

https://www.tg-me.com/farhan_alsaadi

.
2025/04/07 06:44:21
Back to Top
HTML Embed Code: