‏صباحُ الخير لهمّك الّذي تظنُّ أنّهُ لن يزول ، رُبّما يكون هٰذا آخر صباحاته .

‏كل يوم، حين يفوتني شيء -وما أكثر ما يفوتني- أقول لنفسي لا بأس دعه يمضى، فعلت ما بوسعك وليس لك، ولا بأس. الخير في غيره، ولن يأتيك إن حاولت وفعلت ما فعلت ولم يكتبه الله لك.

‏مهما تحوّطت بالكثير من الأصدقاء والمعارف.. ستبقى الرحلة فردية طالت الرواية أو بُترت، أنا بطلها والمهزوم والمقصود والمنتصر والمنتشي والمنتحي والبادي والذي سينهيها.

‏ولأن الدنيا لا تأتي كما نشتهي
‏دعوت الله أن يثبت الرضا في قلبي
‏أيًا كان

‏"نحن نجتاز الأيام برحمة الله"

‏إلهَي أجعل
‏لهذا الفؤاد
‏نصيبًا
‏ من سكون الفَجر.

‏"أعرف أن الأشياء تؤول إلى الزوال بفطرتها، لكني أردت لها أن تتأخر قليلًا."

لو تأملت يومك قليلًا وأعدت التركيز في مُجرياته، لوجدت أنك تعيش في سلسلة من النعم المُختلفة والمتتالية التي تُصاحبك كل لحظة دون أن تستشعرها، صحتك، عافيتك، طعامك، منزلك الدافئ، عائلتك، أصدقائك، قلبك الذي ينبض، تنفسك بهدوء، نومك دون ألم أو مُسكّنات،الحمدلله ملء السماء والأرض

‏وأنا أمضي كل هذا الطريق
‏تمنيت من ربّ العباد
‏السلام لاشيء
‏إلّا السلام.

‏« لا يُعرضُ عنك صَادقٌ في ودِّهِ إنَّما يهجُرُك من كانَ ودُّهُ مكذُوبًا »

‏ربي لا تريني في عائلتي وأحبابي إلا خيرًا وعافية

‏لا يجتاز المرء أيّامه بقدر سعيه بل بقدر توفيقه،
‏ولا يطمئنُ بقدر ثباته بل بقدر يقينه؛
‏وهذا ما نلمسه في مطلع اليوم والليلة بـ «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث؛ أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني لنفسي طرفة عين»

‏فما الواحدُ منّا إلا بقدر اعترافه بضعفه ونقصه؛ أغنانا الله بالافتقار إليه أبدًا.

"ففي الناسِ أبدالٌ وفي التركِ راحةٌ"

‏"اللهم أحِيني بالعمل، وأشغلني بالخير الذي ترضاه، لا تحرمني الحركة والأثر، وبارك لي الوقت، لا أريد فراغًا فأذبُل، ولا مَيلًا فأضيع، ولا ضَعفًا فألين، ولا خَوفًا فأرتجف، بل ثبات الرّاسيات، وأرِني الحق حتى أرى، وخذ بيدي،
‏ضعني على بداية طريقٍ تحبّه
‏فأُحِبّه،وأسير فيه،وأموت عليه."

‏"نُجالسُ اللّيلَ والأفكار تسرقُنا
‏نُخاطبُ النّجمَ حينًا كي يُسلينا"

‏"أحبّ هذه المرحلة من النضج؛ مرحلة الحمد والثناء والشُكر على الصحة والعافية، الامتنان على أن يومي يمر بهدوء وسلام بدون مرض أو تعب أو أدوية. هذا الامتنان الذي يملأني هو ما يجعلني أغفر للحياة على أيامي التي لا تعجبني ويجعلني أُعيد التركيز على نِعم اعتدتها ونسيتها."

‏بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

يعرفني الله
ولا أمر أعزّ من هذا
على قلبي.

‏"أكثر فكرة يتبنّاها الإنسان ويحسن فيها لنفسه، يقينه بإن مهما ساءت الأحوال، لطائف الله تخبئ له الأفضل"