صبَاحُ الخَير ..
"سبيل العُلا عالٍ على من تعلّلا
ومَن جدّ في سعي لأمرٍ تمكنّا."
"سبيل العُلا عالٍ على من تعلّلا
ومَن جدّ في سعي لأمرٍ تمكنّا."
ماخاب سعينا، ولا انقطعت سُبلنا ونحن مُتوكلين عليه في بداية اليوم، وبطريق السير، وحتى عند الوصول، نرجو رب الخير طريقًا محفوفاً بالخير، مُمهّداً بالتوفيق، مقروناً بالتيسير♥️.
بداية فصل جديد ، يارب اسألك كل
التوفيق والبركة في الوقت والجهد♥️
التوفيق والبركة في الوقت والجهد♥️
"نردع الحزن بالضحك، ودعوات الأمّهاتِ، وحفنةِ أملٍ، ورفاقٍ كالنّجوم مكانًا ومكانة."
"وفي نهاية اليوم تستوعب أنَ الأيام المشحونة بالإنشغال تحفظك مِن خطيئة الاكتراث لِتوافه الأمور"
أحبُّ هذا الوقت تحديدًا من السنة، حين تنخفض حرارة الطَقس، ونستقبل قوافِل الشتاء، مُحمّلة بلُطف الأجواء، ينعكس ذلك على المزاج فيُصبِح هادئًا، نسمات الليل عليلة، وساعات الصباح أنيقةٌ جميلة، السماء تُبشِّر بالغيث والمطر، وكأن مراسم الشتاء الأولى بكل ما فيها تدعونا للسعادة والهناء🤍
لم أعرف بعد متى يكون بوسع المرء أن يصل أخيرًا إلى ضفة يكون بها راضيًا تمامًا عن حياته، أظن أننا في دوائر حتمية، كلما وصلنا إلى ما نسعى إليه نجد أنفسنا في ركضٍ جديد خلف أشياء لا تعرف يقينًا إذا كنت تتوق لها بالفعل، أو يجب عليك الوصول إليها فقط لأن هكذا تسير حياتك.
"أدعوك ألّا أتعلق بشيءٍ ليس مُقدرًا لي
أن أقع في كل ما يُشبه قلبي ويألف وجودي"
أن أقع في كل ما يُشبه قلبي ويألف وجودي"
وأنا أطوف العمر ركضًا
نحوَ رحمتكَ التي وَسعت عبادك كلّهم
فأمنُن عليّ بها..
نحوَ رحمتكَ التي وَسعت عبادك كلّهم
فأمنُن عليّ بها..
صباح الخير
آخر ما توصلت إليه مؤخراً و أدركته أن أثمن الأشياء لدى المرء هو أن يعيش بعواطف مستقرة ، أن يعيش مطمئناً لا أكثر
آخر ما توصلت إليه مؤخراً و أدركته أن أثمن الأشياء لدى المرء هو أن يعيش بعواطف مستقرة ، أن يعيش مطمئناً لا أكثر
"يا رب.. بكل ما تحمل هذه الكلمة من رحمةٍ، لا تترك أمري في يدي، ولا تجعلني أقف بحيرةٍ بين أمرين، لا أعرف أيهما الصواب"
وأعلم أن الدرب طويل، والنهاية غير مؤكدة، والحياة لغز، والغد مجهول، لكن الإنسان ابن تجاربه، وسعيه بإذن الله سوف يُرى.
باسمك الله ميسر الأمور ومسخر العباد نكمل مشوارنا في الحياة، فاللهم هبنا علمًا ينتفع به، وعملًا يقربنا إليك، وصبراً وثباتًا لما تحب وترضى.