♦️||خدعونا فقالوا "سن المراهقة":-
اتركوه وسايروه ولا تثيروه ولا تعارضوه .. إنه في سن المراهقة !!
يعصي أباه وأمه ويرفع صوته عليهما ، ويصاحب أصدقاء السوء ويتاخر لآخر الليل .... سامحوه فهو مراهق !!
َيكذب ويقصّر في الصلاةّ بل ويتركها .... سامحوه فهو مراهق !!
يسهر على الشاشات واليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي ويقصرّ في دراسته ويقلّد الغرب في لباسه ويسمع الأغاني ..
سامحوه فهو مراهق !!
وهكذا أصبحت كلمة ( مراهق ) جواز السفر لينال به مايريد .
خدعونا ليجعلونا نتفرج على شبابنا وهم يغرقون في شهواتهم ، ولا نحرّك ساكنا ً، بل نبرّر لهم كل أفعالهم ، تحت مسمّى ( مراهق) !!
لقد برمجوا العقل اللاواعي له بأن المجتمع سيغفر لك كل ماتصنعه حينما تبلغ سن المراهقة !!
بسبب هذا الغزو الفكري
نسينا بأن سن المراهقة هو سن البلوغ والعقل وليس سن الطيش ، وهو بداية التكليف
( وكتابة الملائكة لما يقوم به من أعمال ، وسيحاسب عليها )
#إنه_الغزو_الفكري_ياسادة
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
اتركوه وسايروه ولا تثيروه ولا تعارضوه .. إنه في سن المراهقة !!
يعصي أباه وأمه ويرفع صوته عليهما ، ويصاحب أصدقاء السوء ويتاخر لآخر الليل .... سامحوه فهو مراهق !!
َيكذب ويقصّر في الصلاةّ بل ويتركها .... سامحوه فهو مراهق !!
يسهر على الشاشات واليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي ويقصرّ في دراسته ويقلّد الغرب في لباسه ويسمع الأغاني ..
سامحوه فهو مراهق !!
وهكذا أصبحت كلمة ( مراهق ) جواز السفر لينال به مايريد .
خدعونا ليجعلونا نتفرج على شبابنا وهم يغرقون في شهواتهم ، ولا نحرّك ساكنا ً، بل نبرّر لهم كل أفعالهم ، تحت مسمّى ( مراهق) !!
لقد برمجوا العقل اللاواعي له بأن المجتمع سيغفر لك كل ماتصنعه حينما تبلغ سن المراهقة !!
بسبب هذا الغزو الفكري
نسينا بأن سن المراهقة هو سن البلوغ والعقل وليس سن الطيش ، وهو بداية التكليف
( وكتابة الملائكة لما يقوم به من أعمال ، وسيحاسب عليها )
#إنه_الغزو_الفكري_ياسادة
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
على النساء أن يتأسين بالزهراء "عليها السلام" في مجال الزهد والتقوى والعفة وتحصيل العلم ومجاهدة النفس والدفاع عن الإسلام...
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
♦️||هكذا إذا أردت أن تعيش بسعادة:-
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ما عليك أن تجعل المسلمين منك بمنزلة أهل بيتك فتجعل كبيرهم بمنزلة والدك، وتجعل صغيرهم بمنزلة ولدك، وتجعل تِربك (أي من هو بعمرك) منهم بمنزلة أخيك، فأي هؤلاء تحب أن تظلم؟ وأي هؤلاء تحب أن تدعو عليه؟ وأي هؤلاء تحبّ أن تهتك ستره وإن عرض لك إبليس لعنه الله بأن لك فضلاً على أحد من أهل القبلة فانظر إن كان أكبر منك، فقل: قد سبقني بالإيمان والعمل الصّالح فهو خير مني، وإن كان أصغر منك فقل: قد سبقته بالمعاصي والذّنوب فهو خير مني، وإن كان تربك فقل: أنا على يقين من ذنبي وفي شك من أمره، فما لي أدَع يقيني بشكي، وإن رأيت المسلمين يعظمونك ويوقرونك ويبجلونك فقل: هذا فضل أخذوا به، وإن رأيت منهم جفاء وانقباضًا عنك، فقل: هذا لذنب أحدثته، فإنك إن فعلت ذلك سهل الله عليك عيشك، وكثر أصدقاؤك، وقلَّ أعداؤك، وفرحت بما يكون من برهم، ولم تأسف على ما يكون من جفائهم واعلم أن أكرم الناس على الناس من كان خيره فائضاً عليهم، وكان عنهم مستغنياً متعففًا، وأكرم الناس بعده عليهم من كان عنهم متعففًا وإن كان إليهم محتاجًا، فإنّما أهل الدنيا يعشقون الأموال، فمن لم يزاحمهم في ما يعشقونه كرم عليهم، ومن لم يزاحمهم فيها ومكنهم منها أو من بعضها كان أعزّ وأكرم. ¹
.......
¹ : بِحارُ الأنْوارِ - العلّامة المجلسيّ - ج ٨٩ - الصّفحة ٢٤٣
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ما عليك أن تجعل المسلمين منك بمنزلة أهل بيتك فتجعل كبيرهم بمنزلة والدك، وتجعل صغيرهم بمنزلة ولدك، وتجعل تِربك (أي من هو بعمرك) منهم بمنزلة أخيك، فأي هؤلاء تحب أن تظلم؟ وأي هؤلاء تحب أن تدعو عليه؟ وأي هؤلاء تحبّ أن تهتك ستره وإن عرض لك إبليس لعنه الله بأن لك فضلاً على أحد من أهل القبلة فانظر إن كان أكبر منك، فقل: قد سبقني بالإيمان والعمل الصّالح فهو خير مني، وإن كان أصغر منك فقل: قد سبقته بالمعاصي والذّنوب فهو خير مني، وإن كان تربك فقل: أنا على يقين من ذنبي وفي شك من أمره، فما لي أدَع يقيني بشكي، وإن رأيت المسلمين يعظمونك ويوقرونك ويبجلونك فقل: هذا فضل أخذوا به، وإن رأيت منهم جفاء وانقباضًا عنك، فقل: هذا لذنب أحدثته، فإنك إن فعلت ذلك سهل الله عليك عيشك، وكثر أصدقاؤك، وقلَّ أعداؤك، وفرحت بما يكون من برهم، ولم تأسف على ما يكون من جفائهم واعلم أن أكرم الناس على الناس من كان خيره فائضاً عليهم، وكان عنهم مستغنياً متعففًا، وأكرم الناس بعده عليهم من كان عنهم متعففًا وإن كان إليهم محتاجًا، فإنّما أهل الدنيا يعشقون الأموال، فمن لم يزاحمهم في ما يعشقونه كرم عليهم، ومن لم يزاحمهم فيها ومكنهم منها أو من بعضها كان أعزّ وأكرم. ¹
.......
¹ : بِحارُ الأنْوارِ - العلّامة المجلسيّ - ج ٨٩ - الصّفحة ٢٤٣
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
طريقة تقديم المرأة القارئة لنفسها في الغالب لا تتعدّى حدود عبارات باتت مستهلكة مثل :
-"المرأة التي تقرأ لا يمكنك فرض سيطرتك عليها"
لم أفهم يوماً المغزى من ذلك
مثلاً ؛ يمكن فرض سيطرتك على من لا تقرأ !
متى كانت القراءة أو الثقافة أفضلية ، هي مسؤولية قبلما تكون أفضلية بنظر البعض .
ثمّ ان تجعل المرأة غاية كونها قارئة ، هو فرض هالة مفتعلة
من حولها هذه هي السطحية بعينها ، لم يشوّه حضور المرأة الثقافي شيء بقدر ما فعلت هذه النماذج ، طريقة طرح نقاط القوة بشكل سطحي يجعلها عرضة للتسطيح حتماً .
و أخيراً لم هذه المُلازمة بين الثقافة و التناطح مع الرجال !
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
-"المرأة التي تقرأ لا يمكنك فرض سيطرتك عليها"
لم أفهم يوماً المغزى من ذلك
مثلاً ؛ يمكن فرض سيطرتك على من لا تقرأ !
متى كانت القراءة أو الثقافة أفضلية ، هي مسؤولية قبلما تكون أفضلية بنظر البعض .
ثمّ ان تجعل المرأة غاية كونها قارئة ، هو فرض هالة مفتعلة
من حولها هذه هي السطحية بعينها ، لم يشوّه حضور المرأة الثقافي شيء بقدر ما فعلت هذه النماذج ، طريقة طرح نقاط القوة بشكل سطحي يجعلها عرضة للتسطيح حتماً .
و أخيراً لم هذه المُلازمة بين الثقافة و التناطح مع الرجال !
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
«#العلم فهو ضياء الإنسان في الحياة، به يبصر الإنسان ما حوله ويستدل في تصرفاته وأفعاله، ولولاه لكان مثله مثل الأعمى لا يدري أين يسير ولا يبصر أين يذهب، فإن انتفع به في سلوك سبيل الخير أفاده، وإن سلك به مسالك الشر أضرّ به»
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
♦️|| الثقافة الدينية (الإسلامية) …الاهتمام بها والمحافظة عليها:-
🔹 إنّ الثقافة الدينية والإسلامية في حقيقتها هي مجموعة من القيم الأخلاقية والحكيمة السائدة والأعراف الحامية لها في الوسط الاجتماعي. هذه القيم والأعراف هي نتاج التعاليم الدينية الراشدة والمقتضيات التربوية الحامية لها في المستوى الفردي والاجتماعي.
🔹 ومن الضروري للإنسان المسلم من المنطلق الراشد والحكيم والفاضل أن يهتم بالمحافظة على هذه الثقافة الدينية والإسلامية بالنسبة إلى نفسه وأسرته وأصحاب علاقته والمجتمع العام وذلك من خلال الانتباه إلى أهمية هذه الثقافة والوعي المناسب لها ونشر التوعية بها في الأسرة والمدرسة والعمل وسائر المجالات الاجتماعية والسعي إلى تربية الجيل الجديد على وفقها، وسر هذه الأهمية أمران:
١- إنّ هذه الثقافة هي نتاج الدين الإلهي والإسلامي الراشد ونصوصه المنيرة والحكيمة ومساعي النخبة الصالحة من أهله في طول قرون مع تضحية عباد صالحين وعلماء ربانيين في هذا السبيل.
ولذلك فإنّ هذه الثقافة هي سبيل متاح يقرب أهلها إلى الرشد والتبصر ويساعدهم على الإصغاء إلى واعية الدين وتثير فيهم دفائن العقول، وتكون بيئة يسهل حصول النضج الفكري والتربية الصالحة لمن يعيش فيها وتيسر له الاطلاع على البوصلة الصحيحة للحياة والاتجاه الصائب فيها.
وتمثل هذه الثقافة قيماً وآداباً اجتماعية مناسبة وعقائد راشدة تبصر الإنسان في هذه الحياة وما بعدها وتوجب الاستعداد الملائم لها وأمثالاً عليا تشد الإنسان إلى كل ذلك.
٢- إنّ هذه الثقافة تمثل لأهلها هوية يتميزون بها وتحقق لهم الانتماء إلى تاريخهم ومجتمعهم ويصونهم عن الذوبان في مجتمعات أخرى ذات هوية مختلفة ومتفاوتة في الصراع والتنافس القائم في الحياة ولاسيما في العصر الحاضر بين الهويات الثقافية، والمساعي التي تبذلها قوى سياسية واقتصادية عظمى للهيمنة الثقافية على سائر الأمم لكي تكون ثقافتها هي الثقافة المهيمنة والرائدة مما يستتبع التبعية الثقافية وهي بطبيعة الحال تؤدي إلى التبعية في مجالات أخرى كالسياسة والاقتصاد والعقيدة والأولويات العامة.
🔹 ولا يندرج في الثقافة المنظورة ما يروج في بعض المجتمعات الدينية من الأعراف الخاطئة التي ألصقت بها وتسربت إليها مثل العصبيات المفرطة، والحميات المبالغ فيها والخرافات الرائجة ووجوه الاستبداد في الحكم والفساد الرائج بين الحكام ونحوها مما ينشأ من عدم التفقه اللازم في الدين والتأثر بالمثل غير اللائقة للتأسي والانفعالات العاجلة والنوازع الذميمة.
🔹 وإنّ الإنسان المؤمن ليجد في واعية الدين ونصوص القرآن الكريم وسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة الهدى (عليهم السلام) ثم العلماء الربانيين مبصرات وحوافز في هذا السبيل وقد قال الله سبحانه: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ].
✍🏻: السيد محمد باقر السيستاني.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
🔹 إنّ الثقافة الدينية والإسلامية في حقيقتها هي مجموعة من القيم الأخلاقية والحكيمة السائدة والأعراف الحامية لها في الوسط الاجتماعي. هذه القيم والأعراف هي نتاج التعاليم الدينية الراشدة والمقتضيات التربوية الحامية لها في المستوى الفردي والاجتماعي.
🔹 ومن الضروري للإنسان المسلم من المنطلق الراشد والحكيم والفاضل أن يهتم بالمحافظة على هذه الثقافة الدينية والإسلامية بالنسبة إلى نفسه وأسرته وأصحاب علاقته والمجتمع العام وذلك من خلال الانتباه إلى أهمية هذه الثقافة والوعي المناسب لها ونشر التوعية بها في الأسرة والمدرسة والعمل وسائر المجالات الاجتماعية والسعي إلى تربية الجيل الجديد على وفقها، وسر هذه الأهمية أمران:
١- إنّ هذه الثقافة هي نتاج الدين الإلهي والإسلامي الراشد ونصوصه المنيرة والحكيمة ومساعي النخبة الصالحة من أهله في طول قرون مع تضحية عباد صالحين وعلماء ربانيين في هذا السبيل.
ولذلك فإنّ هذه الثقافة هي سبيل متاح يقرب أهلها إلى الرشد والتبصر ويساعدهم على الإصغاء إلى واعية الدين وتثير فيهم دفائن العقول، وتكون بيئة يسهل حصول النضج الفكري والتربية الصالحة لمن يعيش فيها وتيسر له الاطلاع على البوصلة الصحيحة للحياة والاتجاه الصائب فيها.
وتمثل هذه الثقافة قيماً وآداباً اجتماعية مناسبة وعقائد راشدة تبصر الإنسان في هذه الحياة وما بعدها وتوجب الاستعداد الملائم لها وأمثالاً عليا تشد الإنسان إلى كل ذلك.
٢- إنّ هذه الثقافة تمثل لأهلها هوية يتميزون بها وتحقق لهم الانتماء إلى تاريخهم ومجتمعهم ويصونهم عن الذوبان في مجتمعات أخرى ذات هوية مختلفة ومتفاوتة في الصراع والتنافس القائم في الحياة ولاسيما في العصر الحاضر بين الهويات الثقافية، والمساعي التي تبذلها قوى سياسية واقتصادية عظمى للهيمنة الثقافية على سائر الأمم لكي تكون ثقافتها هي الثقافة المهيمنة والرائدة مما يستتبع التبعية الثقافية وهي بطبيعة الحال تؤدي إلى التبعية في مجالات أخرى كالسياسة والاقتصاد والعقيدة والأولويات العامة.
🔹 ولا يندرج في الثقافة المنظورة ما يروج في بعض المجتمعات الدينية من الأعراف الخاطئة التي ألصقت بها وتسربت إليها مثل العصبيات المفرطة، والحميات المبالغ فيها والخرافات الرائجة ووجوه الاستبداد في الحكم والفساد الرائج بين الحكام ونحوها مما ينشأ من عدم التفقه اللازم في الدين والتأثر بالمثل غير اللائقة للتأسي والانفعالات العاجلة والنوازع الذميمة.
🔹 وإنّ الإنسان المؤمن ليجد في واعية الدين ونصوص القرآن الكريم وسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة الهدى (عليهم السلام) ثم العلماء الربانيين مبصرات وحوافز في هذا السبيل وقد قال الله سبحانه: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ].
✍🏻: السيد محمد باقر السيستاني.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
#التقوى من النقاط الاساسية لبناء النفس وأكد عليها الله عزّ وجل ونبيه وأهل بيته{عليهم السلام}..
يقول الامام علي{ع}:{إتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم}
فيالها من كلمة رائعة؟
إن المجرم الذي يرتكب جريمة ما فإنه لاينال جزاءه أمام الحاكم إلا بعد أن تقوم عليه البينة بالشهود ,فكيف إذا كان الشاهد هو الحاكم ,والحاكم هو الشاهد وهو الله سبحانه؟
يقول رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم}:إني لاعرف آية في القران الكريم لوأخذها الناس لَكَفتهم ,وهي قوله تعالى:{ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ,ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
وقال الامام علي {ع}:التقوى دواء قلوبكم ...وطهور دنس أنفسكم
وقال {ع}:{التقى رئيس الاخلاق}
وقال {ع}:{التقوى مفتاح الصلاح}
وقال:{عليك بالتقى فإنه خُلُق الانبياء}
وقوله {التقوى منتهى رضى الله من عباده وحاجته من خلقه}
جعلنا الله وجميع المؤمنين من المتقين
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
يقول الامام علي{ع}:{إتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم}
فيالها من كلمة رائعة؟
إن المجرم الذي يرتكب جريمة ما فإنه لاينال جزاءه أمام الحاكم إلا بعد أن تقوم عليه البينة بالشهود ,فكيف إذا كان الشاهد هو الحاكم ,والحاكم هو الشاهد وهو الله سبحانه؟
يقول رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم}:إني لاعرف آية في القران الكريم لوأخذها الناس لَكَفتهم ,وهي قوله تعالى:{ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ,ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
وقال الامام علي {ع}:التقوى دواء قلوبكم ...وطهور دنس أنفسكم
وقال {ع}:{التقى رئيس الاخلاق}
وقال {ع}:{التقوى مفتاح الصلاح}
وقال:{عليك بالتقى فإنه خُلُق الانبياء}
وقوله {التقوى منتهى رضى الله من عباده وحاجته من خلقه}
جعلنا الله وجميع المؤمنين من المتقين
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
روي عن الامام الحسين عليه الصلاة والسلام:- يقول: «كم من همٍ يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، أنزلته بك وشكوته إليك عمن سواك فكشفته وفرجته فأنت ولي كل نعمة ومنتهى كل رغبة». (تاريخ الطبري: ج4، ص231).
♦️||فيمكن مواجهة و علاج الهموم من خلال ما روي عن الامام عليه السلام:
1ــ قوة الفؤاد
2ــ توفر الحيلة
3ــ وقوف الصديق ومساندته
4ــ فقدان العدو
5ــ الشكوى إلى الله تعالى
6ــ اليقين بالفرج
فهذه العوامل التي تناولها الإمام في دعائه قد تكون في بعض الأحيان سبب من أسباب الهم والغم، لكنها وفي أحيان أخرى يمكن أن تعد عوامل لدفع جميع أنواع الهموم والغموم.
فـ(قوة الفؤاد):
تدفع الهم من مد أنيابه ومخالبه إلى الفكر فتمنع تشتته، بل تعطي نتيجة عكسية، بمعنى: يصبح الإنسان واعياً ومدركا وعارفا بمخارج هذه الأزمة أو تلك الشدة، فينجو من هذا الكرب وهذه الشدة.
و(توفر الحيلة): هي الأخرى تدفع بالهموم، لأن الهم هو ما يؤدي إلى فقدان الحيلة، بسبب تشتت الفكر أو بسبب تحقق وقوع البلاء، فيرى الإنسان نفسه لا محالة مصيبه هذا البلاء، ومثاله كمن أحاط بداره اللصوص وهو لا يملك ما يدفع به عن نفسه فيبقى محتاراً لا يدري ماذا يصنع، فإذا توفرت لديه الحيلة أي السبيل للخروج والنجاة أو دفع هذه الشدة، انكشف غمه وفرج همه.
و(وقوف الصديق ومساندته):
فمما لا شك فيه أن حضور الصديق ووقوفه في الشدائد يدفع بقسم كبير من الهموم، وإذا قام الصديق بخذلان صديقه يتضاعف الهم على الإنسان لأنه يولد في نفسه الشعور بالوحدة ويتعاظم عنده الإحساس بالخسارة من خلال انكشاف حقيقة هذا الصديق.
ولذلك: كان أئمة أهل البيت عليهم السلام يوجهون المؤمنين إلى خطورة اتخاذ المرء صديقا لما يترتب على صحبته من فوائد وأضرار، فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال:«لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت في هذه الحدود أو شيء منها فأنسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة.
فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.
والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه.
والثالثة: أن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.
والرابعة: أن لا يمنعك شيئا تناله مقدرته.
والخامسة: وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات» (الكافي للشيخ الكليني رحمه الله: ج2، ص639، ح6).
وأما (فقدان العدو)
فهو كذلك من العوامل التي تؤدي إلى كشف الهموم، بمعنى: إذا وجد العدو وحلّ البلاء بالإنسان فإن من الأمور التي يتحسب لها المرء هي شماتة العدو حتى قد ينسيه هذا الأمر أصل البلاء الذي أصابه لما تخلفه الشماتة على الإنسان من آثار نفسية كبيرة.
وقد نهى أئمة العترة عليهم السلام عن إبداء الشماتة لما يترتب على صاحب المصيبة من آلام نفسية كبيرة، وتعاظم للخصومة والعداوة، ومما ورد عن أئمة العترة عليهم السلام من الأحاديث الشريفة في بيان خطورة الشماتة على العلاقة الاجتماعية وتكون الأمراض النفسية، ما يلي:
1ــ فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن» (الكافي للشيخ الكليني كتاب الإيمان والكفر، باب الشماتة، ج2، ص359).
2ــ وعنه عليه السلام أيضا أنه قال: «لا تبدِ الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويصيرها بك» (نفس المصدر السابق).
وأما (الشكوى إلى الله تعالى)
فهي من أهم العوامل التي تعمل على تفريج الهموم لأنها تعيد القلب إلى وضعه الطبيعي وهو أشبه ما يكون بإرجاع السمكة إلى النهر، أو إعادة الطفل الرضيع إلى محالب أمه، وكذلك قلب الإنسان فإنه بالرجوع إلى الله تعالى وشكاية الهموم إليه يتحقق له الاستقرار والطمأنينة، لقوله تعالى في سورة الرعد ( الآية 28): { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
بل يبين أهل البيت عليهم السلام من خلال المناجاة أن الشكوى إلى الله تعالى لا تعطي فقط الاطمئنان وتفريج الهموم وإنما تخلف حلاوة خاصة في القلب، أي يتغير حال الإنسان من الشعور بالوحدة والغربة وأن لا ملجأ ولا ناصر ولا معين له، إلى الشعور بالأنس والحصانة والقوة والنصرة؛ فينتقل من تشتت الفكرة واضطراب القلب إلى حسن التدبير والسكينة..
♦️إذن: فنظريته عليه السلام في دفع الهموم وتفريجها تستند إلى ستة عوامل، وهي: (قوة الفؤاد، وتوفر الحيلة، ووقوف الصديق، وفقدان العدو، والشكوى إلى الله تعالى، واليقين بالفرج وهو سنام العوامل) فمن لا يمتلك اليقين بالفرج لم تنفعه العوامل المتقدمة في إزالة الآثار التي توجدها الهموم في القلب والفؤاد، أي فكر الإنسان، فكم من شدة بقيت آثارها النفسية والعقلية والروحية إلى سنين عديدة مع توفر بعض تلك العوامل وافتقادها إلى التعيين بأن الله المفرج لكل هم والكاشف لكل كرب وشدة، بل لا ينتفع المبتلى بالشكوى إلى الله تعالى لكونه غير موقن بأن الله تعالى يفرج عنه.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
♦️||فيمكن مواجهة و علاج الهموم من خلال ما روي عن الامام عليه السلام:
1ــ قوة الفؤاد
2ــ توفر الحيلة
3ــ وقوف الصديق ومساندته
4ــ فقدان العدو
5ــ الشكوى إلى الله تعالى
6ــ اليقين بالفرج
فهذه العوامل التي تناولها الإمام في دعائه قد تكون في بعض الأحيان سبب من أسباب الهم والغم، لكنها وفي أحيان أخرى يمكن أن تعد عوامل لدفع جميع أنواع الهموم والغموم.
فـ(قوة الفؤاد):
تدفع الهم من مد أنيابه ومخالبه إلى الفكر فتمنع تشتته، بل تعطي نتيجة عكسية، بمعنى: يصبح الإنسان واعياً ومدركا وعارفا بمخارج هذه الأزمة أو تلك الشدة، فينجو من هذا الكرب وهذه الشدة.
و(توفر الحيلة): هي الأخرى تدفع بالهموم، لأن الهم هو ما يؤدي إلى فقدان الحيلة، بسبب تشتت الفكر أو بسبب تحقق وقوع البلاء، فيرى الإنسان نفسه لا محالة مصيبه هذا البلاء، ومثاله كمن أحاط بداره اللصوص وهو لا يملك ما يدفع به عن نفسه فيبقى محتاراً لا يدري ماذا يصنع، فإذا توفرت لديه الحيلة أي السبيل للخروج والنجاة أو دفع هذه الشدة، انكشف غمه وفرج همه.
و(وقوف الصديق ومساندته):
فمما لا شك فيه أن حضور الصديق ووقوفه في الشدائد يدفع بقسم كبير من الهموم، وإذا قام الصديق بخذلان صديقه يتضاعف الهم على الإنسان لأنه يولد في نفسه الشعور بالوحدة ويتعاظم عنده الإحساس بالخسارة من خلال انكشاف حقيقة هذا الصديق.
ولذلك: كان أئمة أهل البيت عليهم السلام يوجهون المؤمنين إلى خطورة اتخاذ المرء صديقا لما يترتب على صحبته من فوائد وأضرار، فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال:«لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت في هذه الحدود أو شيء منها فأنسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة.
فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.
والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه.
والثالثة: أن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.
والرابعة: أن لا يمنعك شيئا تناله مقدرته.
والخامسة: وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات» (الكافي للشيخ الكليني رحمه الله: ج2، ص639، ح6).
وأما (فقدان العدو)
فهو كذلك من العوامل التي تؤدي إلى كشف الهموم، بمعنى: إذا وجد العدو وحلّ البلاء بالإنسان فإن من الأمور التي يتحسب لها المرء هي شماتة العدو حتى قد ينسيه هذا الأمر أصل البلاء الذي أصابه لما تخلفه الشماتة على الإنسان من آثار نفسية كبيرة.
وقد نهى أئمة العترة عليهم السلام عن إبداء الشماتة لما يترتب على صاحب المصيبة من آلام نفسية كبيرة، وتعاظم للخصومة والعداوة، ومما ورد عن أئمة العترة عليهم السلام من الأحاديث الشريفة في بيان خطورة الشماتة على العلاقة الاجتماعية وتكون الأمراض النفسية، ما يلي:
1ــ فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن» (الكافي للشيخ الكليني كتاب الإيمان والكفر، باب الشماتة، ج2، ص359).
2ــ وعنه عليه السلام أيضا أنه قال: «لا تبدِ الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويصيرها بك» (نفس المصدر السابق).
وأما (الشكوى إلى الله تعالى)
فهي من أهم العوامل التي تعمل على تفريج الهموم لأنها تعيد القلب إلى وضعه الطبيعي وهو أشبه ما يكون بإرجاع السمكة إلى النهر، أو إعادة الطفل الرضيع إلى محالب أمه، وكذلك قلب الإنسان فإنه بالرجوع إلى الله تعالى وشكاية الهموم إليه يتحقق له الاستقرار والطمأنينة، لقوله تعالى في سورة الرعد ( الآية 28): { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
بل يبين أهل البيت عليهم السلام من خلال المناجاة أن الشكوى إلى الله تعالى لا تعطي فقط الاطمئنان وتفريج الهموم وإنما تخلف حلاوة خاصة في القلب، أي يتغير حال الإنسان من الشعور بالوحدة والغربة وأن لا ملجأ ولا ناصر ولا معين له، إلى الشعور بالأنس والحصانة والقوة والنصرة؛ فينتقل من تشتت الفكرة واضطراب القلب إلى حسن التدبير والسكينة..
♦️إذن: فنظريته عليه السلام في دفع الهموم وتفريجها تستند إلى ستة عوامل، وهي: (قوة الفؤاد، وتوفر الحيلة، ووقوف الصديق، وفقدان العدو، والشكوى إلى الله تعالى، واليقين بالفرج وهو سنام العوامل) فمن لا يمتلك اليقين بالفرج لم تنفعه العوامل المتقدمة في إزالة الآثار التي توجدها الهموم في القلب والفؤاد، أي فكر الإنسان، فكم من شدة بقيت آثارها النفسية والعقلية والروحية إلى سنين عديدة مع توفر بعض تلك العوامل وافتقادها إلى التعيين بأن الله المفرج لكل هم والكاشف لكل كرب وشدة، بل لا ينتفع المبتلى بالشكوى إلى الله تعالى لكونه غير موقن بأن الله تعالى يفرج عنه.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
البَعض تقول لَن أجبُر أبنتِي حِين تتكلّف علىٰ الحِجاب ولا زالت صَغيرة والإسَلام يَرفضُ الجَبر وسُوف اُحاسب أن أجبرتُها عليهِ ..
أقول أيّتُها الأم العَزيزة: أنتِ لَن تُجبرينها علىٰ الحِجاب الّذي هُوَ فرضٌ مِن اللّه لكنكِ سَتجبرينها علىٰ الدّراسة! وعلى حلِ الوَاجبات؛ وعلى الأستيقاظُ مبكرًا لأجل الذهابِ إلى المَدرسة وعلى المُذاكرة لأجل الحصُول علىٰ النّجاح! وهذهِ كُلها أمور دنيويّة فانِية وليست فرضُ وحكم مِن أحكامِ اللّه إذن لِماذا تفرضين عَليها الدّنيا وتتركين الآخرة؟.
تستطيعين أقناعِها وتربيتها للحدّ الّذي لا يَجعلكِ تتعبين بإقناعها بأرتداء الحِجاب! فالخلل ليسَ في القناعات وإنما فِي سوء التّربية. لَم تُربيّها علىٰ أساس ديني مَتين لذا سوف تتعبين فِي أقناعها علىٰ الحِجاب'.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
أقول أيّتُها الأم العَزيزة: أنتِ لَن تُجبرينها علىٰ الحِجاب الّذي هُوَ فرضٌ مِن اللّه لكنكِ سَتجبرينها علىٰ الدّراسة! وعلى حلِ الوَاجبات؛ وعلى الأستيقاظُ مبكرًا لأجل الذهابِ إلى المَدرسة وعلى المُذاكرة لأجل الحصُول علىٰ النّجاح! وهذهِ كُلها أمور دنيويّة فانِية وليست فرضُ وحكم مِن أحكامِ اللّه إذن لِماذا تفرضين عَليها الدّنيا وتتركين الآخرة؟.
تستطيعين أقناعِها وتربيتها للحدّ الّذي لا يَجعلكِ تتعبين بإقناعها بأرتداء الحِجاب! فالخلل ليسَ في القناعات وإنما فِي سوء التّربية. لَم تُربيّها علىٰ أساس ديني مَتين لذا سوف تتعبين فِي أقناعها علىٰ الحِجاب'.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
وكم من روعة في فتاة تعيش حياتها مع أسرتها ثم مع زوجها وأولادها بسكينة واطمئنان وسعادة بعيداً عن هواجس قلقة واضطرابات دائمة وتعلقات خاطئة، فقد أكسبها العفاف ثوباً من النقاء والاستقرار والسلامة وهي تعيش المتعة المتاحة لها بمقدار ما تقتضيه أصل الفطرة.
وكذلك كم من روعة في مواقف تتمسك الفتاة بشخصيتها وعفافها في مقابل الاستدراجات الخادعة والخاطئة وتصون نفسها بعزيمة وحكمة عن الخطيئة
وآثارها النفسية والسلوكية والاجتماعية ولا توسوس لها نفسها بأي اعتناء إلى مثل ذلك، ولعل لكل منا مشاهد
وتجارب من هذا القبيل عن جداتنا وأمهاتنا، حيث عشن حياة عفيفةً واستطاعوا أن يربونا على مبدأ العفاف بشكل جيد.
📜رسالة المرأة في الحياة ص٣٧و٣٨
السيد محمد باقر السيستاني دامت بركاته.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
وكذلك كم من روعة في مواقف تتمسك الفتاة بشخصيتها وعفافها في مقابل الاستدراجات الخادعة والخاطئة وتصون نفسها بعزيمة وحكمة عن الخطيئة
وآثارها النفسية والسلوكية والاجتماعية ولا توسوس لها نفسها بأي اعتناء إلى مثل ذلك، ولعل لكل منا مشاهد
وتجارب من هذا القبيل عن جداتنا وأمهاتنا، حيث عشن حياة عفيفةً واستطاعوا أن يربونا على مبدأ العفاف بشكل جيد.
📜رسالة المرأة في الحياة ص٣٧و٣٨
السيد محمد باقر السيستاني دامت بركاته.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313