Telegram Web Link
حَقِيــقَةُ الاكتِفَــاء!
- - - - - - - - - - -

ومَن جرّب الاكتفاء بحبّ الخلق، والاستغناء بالاستئناس بهم من دون الله؛ فلن يجدهم إلا كالبحر الأجاج، كلما شرب منه ليرتوي، ازداد عطشاً وظمأً فوق ظمئه! بل ولم يتغيّر من حاله إلا تراكم الحسرات على قلبه، وتوالي الندامات على نفسه، ولن يطيب له حال، ويستقرّ له قرار؛ حتى يستغني بالله عن خلقه، ويتوجّه إليه بكلّيته ونفسه، ويصدق عليه قول الله تعالى: "والذين آمنوا أشد حباً لله"، حينئذٍ فليُبشِر بما بشّر الله به عباده: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم"، فسبحان ربّنا العظيم! ما توجّه إليه حائر إلا واهتدى، ولا تعامل معه مفتقر إلا واغتنى، هو العظيم، لا ربّ ولا مولى ولا كافي سواه، جلّ وعلا.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صاحبة العباءة المهدوية. 💙

عندما يقولون لكِ :
الى متى تحافظين على عباءتك
وتهتمين بها؟ أجيبيهم: انتم مشتبهون !!
عباءتي هي من تحافظ عليَّ، وهي من تهتم بي،
فهي جعلتني بمظهر لائق امام الأنظار،
وبجوهر لائق عند الحجة المنتظر.
العباءة المهدوية هي من تحافظ عليَّ،
فكلما ضعفت همتي وتكاسلتُ خاطبتُ نفسي وقلت لها:
انهضي يا صاحبة العباءة، فلا يليق بعباءتك التلوث بهزائم الشهوات، وتراجع الافكار؛ أريهم أن عباءتك مصدر طاقة وطاعة هي سوداء كظلام الليل، ولكنها تحفظكِ نقية بقلب ناصع بالبياض، ومفعم بالطهر والحياء...👑
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠 التقوى: حقيقتها، أهميتها، أثرها.

🔹 إن حقيقة التقوى هي توقي الإنسان عما ينبغي تجنبه وفق اقتضاءات العقل الراشد والحكمة السديدة والخلق الكريم والفاضل.
فالإنسان مجهز في فطرته التي فطر عليها بهذه المبادئ الثلاثة ــ التي تميز كيانه عن سائر الكائنات المادية الأخرى ــ، لكنه معرض للزلل والخروج عن الاستقامة بتأثير نوازع خاطئة وغرائز غالبة وانفعالات سريعة.
ولذلك كان عليه أن يتقي من الخروج عن الرشد إلى الغي، ومن الحكمة إلى التخبط، ومن الفضيلة إلى الخطيئة.


🔹 ولذلك نجد أن التقوى في القرآن الكريم مقرونة بكل أمر لائق ومتين فيما يتعلق بهذه المبادئ الثلاثة ، فمما جاء فيما يتعلق بمبدأ الرشد هو التعقل في الأمور، والاهتداء إلى الحق، والاستضاءة بالبينات، والتبصر في الشبهات والفتن ، كما جاء فيما يتعلق بمبدأ الحكمة ، الاتعاظ بالعبر، والتذكر بجرس المذكرات في هذه الحياة، والانتباه عند وسوسة الشيطان والاستعداد للغد ، وجاء فيما يتعلق بمبدأ التحلي بالأخلاق الكريمة والافعال الحميدة : تزكية النفس، والعدل مع الصديق والعدو، والعفو عن المخطئ، والإيفاء بالعهد، وإصلاح ذات البين، والقول السديد، والكون مع الصادقين، والصبر على الحق، والمرابطة على الاجتهاد، والتعاون على البر، وتجنب الأفعال الخاطئة مثل الفجور والعدوان والسخرية من الآخرين وسوء الظن بهم والتجسس على خصوصياتهم والغيبة لهم.

🔹 وكذلك نجد اقتران التقوى في القرآن الكريم بالإيمان بالله سبحانه واستحضاره، والانتباه إلى سننه الصارمة للحياة حذراً من التمادي معه بالأماني الكاذبة والآمال المموهة والاغترارات الخاطئة، مستجيباً لرسالته إلى الخلق، واعياً لها، مقدراً إياها حق تقديرها، مستعداً لما بعد هذه الحياة من عوالم القبر والقيامة، ناظراً فيما قدمه لهذا الغد القريب، موقناً أنه يلقى ما عمله من خير أو شر، وجلاً من الحساب في يوم يرجع فيه الإنسان إلى الله وتُنصب فيه موازين القسط، و: [تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا].

🔹 ومن أجل ذلك كان المتقي محل عناية الله سبحانه في هذه الحياة وفي الآخرة، فهو سبحانه يحب المتقين، ويكون معهم، ويتولى أمرهم، ويتقبل أعمالهم، ويؤتيهم كفلين من رحمته، ويجعل لهم نوراً يمشون به، ويغفر لهم سيئاتهم وخطاياهم، ويتوب عليهم، وسوف يفدون على الله بنفس مطمئنة راضية ومرضية، محبوّين بكرامته في مقاعد الصدق ومجاورة الحق، مقرونين بالأنبياء والشهداء والصديقين، ناظرين إلى نعم الله سبحانه، يتلقون التحية منه والسلام مهنئاً إياهم بالنجاح في اختبارات الحياة.

وهكذا تكون التقوى هي الصفة الأهم في الحياة والركيزة الأساس في شخصية الإنسان، لأنها خصلة جامعة لكل معاني الرشد والحكمة والفضيلة، موجبة للثبات عليها، صائنة للإنسان عن مهاوي الغي والتخبط والخطايا.

🔹 وأثر التقوى في هذه الحياة هو أنها تمنح للإنسان السعادة التي تتيحها له مقادير هذه الحياة، لأن صاحبها يسير بالمسيرة الصحيحة والسليمة ومن ظن ان السعادة في هذه الحياة تكون أقرب بالكفر والشك والظلم والكذب والنفاق والخيانة والفواحش فقد كان واهما، ولم ينظر الى الامور بنظرة جامعة وعميقة ومن أفق الٍ ومهيمن على سنن الحياة .
ثم المتقي بعد ذلك هو محل رعاية الله سبحانه، فهو يتولى أموره ويرعى شؤونه، ثم في غدٍ حيث يزول غرور الدنيا، وتسقط أغطية هذه الحياة ويبصر الإنسان ما وراءها وتفصح خصال الإنسان وأعماله عن أنفسها يكون المتقي هو المفلح والفائز، فهو يلقى العاقبة الحميدة والمنقلب الآمن، ويحشره الله سبحانه في مقام أمين، لا يمسه سوء ولا حزن، قد أعدت له مقاعد الكرامة، وأزلفت له الجنة، وتلقّاه الله سبحانه بالشكر والتقدير.

🔹 وحقاً قال الإمام أمير المؤمنين (ع) في خطبة المتقين: (فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ، مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ ومَلْبَسُهُمُ الِاقْتِصَادُ ومَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ، غَضُّوا أَبْصَارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِمْ، ووَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ)، و(مِنْ عَلَامَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّكَ تَرَى لَه قُوَّةً فِي دِينٍ، وحَزْماً فِي لِينٍ، وإِيمَاناً فِي يَقِينٍ، وحِرْصاً فِي عِلْمٍ، وعِلْماً فِي حِلْمٍ، وقَصْداً فِي غِنًى، وخُشُوعاً فِي عِبَادَةٍ، وتَجَمُّلًا فِي فَاقَةٍ، وصَبْراً فِي شِدَّةٍ، وطَلَباً فِي حَلَالٍ، ونَشَاطاً فِي هُدًى، وتَحَرُّجاً عَنْ طَمَعٍ).

وصدق الله سبحانه حيث قال
: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}

✍🏻: السيد محمد باقر السيستاني.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نُبارك لكُم ذكرىٰ ولادة الرسول الأعظم والإمام جَعفر بن مُحمَدٍ الصَّادِق "صلوات الله عليهم". وبهذهِ الليلة المُباركة من الإصطِفاء الظاهر وليلة الجُمعة نسألكُم الدعاء لتعجيلِ فرجِ مولانا صاحبُ العَصر والزمَان.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️||سنن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المجتمع الإنساني :-

ـ خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، ويغض بصره بسكينة وأدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس .

ـ يبادر إلى من لقيه بالسلام والتحيّة لأنّ السلام قبل الكلام ، وهو علامة التواضع ، وللبادئ بالسلام تسعةً وستون حسنة ، وللرادّ واحدة .

ـ تعظم عنده النعمة ، ولا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم ولا يحتقر شيئاً منها مهما كان قليلاً ، ولا يذمّها لأنّها من الله تعالى .

ـ يقول : ( أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ) ، حتّى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، ويقضيها إن استطاع .


ـ لا يجلس ولا يقوم إلاّ على ذكر ـ كالاستغفار والتهليل والدعاء ـ فإنّها كفّارة المجلس .

- يجلس حيث ينتهي به المجلس ، ويأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع وأبعد عن هوى النفس .

ـ من سأله حاجةً لم يرجع إلاّ بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، وإلاّ أرجعه بكلمة طيّبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .

ـ يترك المراء ، والمراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير والإهانة ولإظهار التفوّق والكياسة ، وسببه العدواة والحسد ، ويسبّب النفاق ويمرض القلب .


ـ أفصح الناس منطقاً وأحلاهم ، وكان يقول : ( أنا أفصح العرب ، وإنّ أهل الجنّة يتكلّمون بلغة محمّد ) .

ـ يتكلّم بجوامع الكلم بما يلزم ، فلا فضول مضر ، ولا إيجاز مخل .

ـ أشجع الناس ، وكان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه قبلهم ، ويحتمي الناس به ، وما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .


ـ يجالس الفقراء ويؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .

ـ ما خُيّر بين أمرين إلاّ أخذ بأشدّهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى ، وركوب المصاعب .

ـ إذا أكل أكل ممّا يليه ، وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أوّلاً ثمّ يحمد الله تعالى ويتنفّس ، يفعل ذلك ثلاث مرّات .

ـ كان يمينه لطعامه ، وشماله لبدنه ، وكان يحب التيمّن في جميع أموره .

ـ خدم أنس النبي ( صلى الله عليه وآله ) تسع سنين ، فلم يقل ( صلى الله عليه وآله ) له أبداً : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ ولا عاب عليه شئ قط .

ـ يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، واستمالةً لقلوبهم ، ويكنّي من لا كنية له .

ـ يخرج بعد طلوع الشمس ، لأنّ الجلوس للتعبّد والدعاء والذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .

ـ ما كلّم الناس بكنه عقله أبداً ، حيث قال : ( إنّا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم ) ، ولم يكن هذا منه إلاّ لحسن خلقه وتواضعه ورأفته بالناس .

ـ كثير الضراعة والابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزيّنه بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق ، وكان يقول : ( اللهم حسّن خُلقي ) ، ويقول : ( اللهم جنّبني منكراتِ الأخلاق ) .



____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️||وصايا النبي (ص)الى الأمام علي عليه السلام.

1-ياعلي :أفضل الجهاد من أصبح لايهم بظلم أحد.
2-ياعلي :من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار .
3-ياعلي :شر الناس من باع آخرته بدنياه ، وشر من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره.
4-ياعلي :شارب الخمر كعابد وثن.
5-ياعلي :شارب الخمر لايقبل الله عزوجل صلاته أربعين يوماً، فإن مات في الأربعين مات كافراً.
6-ياعلي :أفة الحسب الأفتخار.
7-ياعلي :أربع خصال من الشقاء :جمود العين، وقسوة القلب، وبعد الأمل، وحب البقاء.
8-ياعلي :نوم عالم أفضل من عبادة العابد الجاهل.
9-ياعلي :صلة الرحم تزيد في العمر.
10-ياعلي :من نسي الصلاة علي فقد أخطاء طريق الجنة.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️||بعض وصايا الامام الصادق "عليه السلام" :-

1ـ قال ( عليه السلام ) : ( مَن أُعطِيَ ثَلاثاً لم يُمنَع ثلاثاً ، مَن أُعطِيَ الدعاءَ أُعطِيَ الإِجَابة ، ومَن أُعطِيَ الشكرَ أُعطِيَ الزيادة ، ومَن أُعطِيَ التوكُّلَ أُعطِيَ الكفاية ) .

ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( أَتَلَوْتَ كتاب الله عزَّ وجلَّ : ( ادْعُونِي أَستَجِبْ لَكُمْ ) ، وقال : ( وَلَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيْدَنَّكُمْ ) ، وقال : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلُ عَلى اللهِ فَهُوَ حَسبُهُ ) .

2ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِذَا أرادَ أحدُكُم ألاَّ يَسأَل اللهَ شيئاً إِلا أَعطَاهُ فَلْيَيأَس مِن النَّاسِ كُلِّهِم ، وَلا يَكُون لَهُ رجاءً إِلاّ عِند الله ، فَإِذا عَلِمَ اللهُ عزَّ وجلَّ ذلك مِن قَلبِهِ لم يَسأل اللهَ شيئاً إِلاّ أَعطَاهُ ) .

3ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِسمَعوا مِنِّي كَلاماً هُوَ خَير مِن الدُهم المُوَقَّفة ، لا يتكلّمُ أَحَدُكم بِمَا لا يَعنِيه ، وَلْيَدَع كَثيراً مِن الكلامِ فِيما يَعنِيه ، حَتّى يَجِدَ له موضعاً ، فَرُبَّ مُتكلِّمٍ في غير موضِعِه جَنَى على نفسِه بكلامه ، ولا يُمارِيَنَّ أحدكم سَفيهاً ولا حليماً ، فإنَّ مَن مَارَى حَليماً أقصَاه ، ومَن مَارَى سَفِيهاً أرداه ، واذكُروا أخَاكم إِذَا غاب عنكم بِأَحسَنِ مَا تُحبُّونَ أن تُذكروا بِهِ إِذا غِبتُم ، واعمَلُوا عمل من يَعلمُ أَنَّه مُجازَى بِالإِحسَان ) .


4ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِذا خَالطتَ النَّاسَ فَإنِ استطعتَ ألاَّ تُخالطَ أحداً مِنهُم إِلاَّ كَانت يَدَك العُليَا عليه فافعل ، فإنَّ العبدَ يكون فيه بعضُ التقصيرِ مِن العِبادة ، وَيَكون له حُسن الخُلق ، فَيُبلِغُهُ اللهُ بِخُلقهِ درجةَ الصائمِ القائم ) .

5ـ قال ( عليه السلام ) للمفضَّل بن عمر الجعفي : ( أوصيك بِسِتِّ خِصالٍ تُبَلِّغُهُنَّ شيعتي ) .
قال : وما هي يا سيّدي ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( أَداءُ الأمانةِ إِلَى من ائْتَمَنَكَ ، وَأَن تَرضى لأَخِيكَ مَا تَرضَى لِنَفسِكَ ، واعلَم أنَّ للأُمُور أَوَاخِر ، فَاحذَرِ العَواقِبَ ، وأنَّ للأُمُور بَغتَاتٌ ، فَكُن عَلَى حَذَرٍ ، وَإِيَّاكَ وَمُرتَقَى جَبَلٍ سَهلٍ إِذا كَانَ المُنحَدَرُ وَعراً ، وَلا تَعِدنَّ أخَاكَ وَعداً ليس في يَدِك وَفَاؤُهُ ) .


6ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا تَمزحْ فيذهبُ نُورُك ، ولا تَكذِب فَيذهبُ بَهاؤُك ، وَإِيَّاك وخِصلتين : الضَّجَر ، والكَسَل ، فإنَّك إِن ضجرتَ لا تَصبِرُ على حَقٍّ ، وَإِن كَسلتَ لم تُؤَدِّ حَقاً ) .

7ـ قال ( عليه السلام ) : ( وَكان المَسيحُ ( عليه السلام ) يقولُ : مَن كَثُرَ هَمُّه سَقم بَدنُه ، ومَن سَاء خُلقه عذَّب نفسَه ، وَمَن كَثُر كلامه كَثُر سقطه ، وَمَن كَثُر كَذِبُهُ ذهبَ بهاؤه ، وَمَن لاحَى الرِّجَال ذَهبَتْ مرُوَّتُه ) .

8ـ قال ( عليه السلام ) : ( تَزَاوَرُوا ، فإنَّ في زيارَتِكُم إِحياءً لِقُلوبِكُم ، وَذِكراً لأحَادِيثِنَا ، وأحاديثُنا تعطفُ بعضَكم عَلى بعضٍ ، فإن أَخذتُم بِها رُشِدتُم وَنَجَوتُم ، وإِن تَرَكتُمُوهَا ظَلَلتُم وهَلَكتُم ، فَخُذُوا بِها وأنَا بِنَجَاتِكُم زَعِيم ) .


9ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِجعَلُوا أمرَكُم هذا للهِ ولا تجعلوهُ للنَّاس ، فإنَّه ما كان لله فَهُوَ لله ، وَما كان للنَّاس فَلا يَصعدُ إِلَى السَّمَاء ، ولا تخاصمُوا بِدِينِكُم ، فإنّ المُخَاصَمَة مُمرضَةٌ للقلب ، إِنَّ الله عزَّ وجلَّ قال لنبيِّه ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنَّكَ لا تَهدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهدِي مَنْ يَشَاءُ ) ، وقال : ( أَفَأَنْتَ تُكرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) .
ذَرُوا الناس فإنّ الناسَ قد أخذوا عن الناسِ ، وإِنّكم أخذتُم عن رسولِ الله ( صلَّى الله عليه وآله ) وَعَن عَليٍّ ( عليه السلام ) وَلا سَوَاء ، وَأنِّي سمعتُ أبي يقولُ : إذا كَتبَ الله عَلى عبدٍ أن يُدخلَهُ في هذا الأمرِ كَان أسرعُ إِليه مِن الطيرِ إِلى وَكْرِهِ ) .


10ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِصبِرُوا على الدنيا فإنَّما هيَ سَاعةٌ ، فما مضى منها فلا تجد له ألماً ولا سُروراً ، وما لم يجئ فلا تدري مَا هُو ، وَإِنّما هي ساعتُك التي أنت فِيها ، فَاصبِر فِيها على طَاعة اللهِ ، واصبِر فيها عن معصيةِ الله )
.
11ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِجعل قَلبَكَ قريباً بِرّاً ، وولداً مواصلاً ، واجعلْ عَمَلَك والداً تتبعُهُ ، واجعلْ نفسك عَدوّاً تُجَاهِدُهُ ، واجعل مَالَكَ عَارِيةٌ تَرُدُّهَا ) .
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- لا بأس في لبسِ جوربَين "زوجٌ من الجوارِب" كي لا يرى النَّاظِرُ أرجلكنَّ، واحذرنَّ لبس الملابس الّتي تكون أكمامها لا تستر المِعصم، وإذا أردتُنَّ إعطاءَ البائِع ثمن ما تشترينَّ منه، فما عليكُنَّ إلَّا أن تفعلَنَّ ذلك بكُلِّ عِفَّة وستر. وأكثر من هذا؛ أطلبُ مِنكُنَّ، إذا تأتَّى لأحدهُم أن يتحدَّث إليكنَّ، ويلين بالحديث، فما عليكُنَّ إلّا أن تكُنَّ جدِّيَّات غير مُمازِحات.
إنَّ إحدى الصِّفات الّتي يجبُ أن تمتازَ بها السَّيِّدات، والّتي اعتبرَها الإسلام منَ الصِّفات الحميدة بالنِّسبة إلى المرأة هي التَّكبُّر مُقابل الأجنبيّ، وإنَّ إحدى علاماتِ المرأةِ المؤمنة عدم التَّبسُّم والجِدِّيَّة أثناء الحديثِ مع غيرِ المحارم.


-الشَّيخ حسين مُظاهري.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنّ بعثة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت من أجل رفع الظلم عن الناس، من أجل أن يستطيع الناس أن يواجهوا القوى الكبرى، كانت البعثة من أجل نجاة أخلاق الناس ونفوسهم وأرواحهم وأجسادهم من الظلمات، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، يخرجهم إلى نور العلم، يخرجهم من ظلمة الجهل إلى نور العدالة ويدلهم على الطريق، ليقول لهم إنّ جميع المسلمين إخوة يجب عليهم أن يتّحدوا جميعاً ولا يتفرّقوا.

_ الإمام الخميني
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«‏أوصَل هذا الإمام العَظيم خِلال فَترة حَياته مَعارف أهل البَيت (عَليهم السَّلام) إلى آلاف القُلوب المُشتاقة والمتعطِّشة.»

-الإمام الخامنئي
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/07 20:18:32
Back to Top
HTML Embed Code: