Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول السيّد السيستانيّ (دام ظلّه):

إنّ من مقتضيات هذه الزيارة -مضافاً إلى استذكار تضحيات الإمام الحسين (عليه السلام) في سبيل الله تعالى- هو الاهتمام بمراعاة تعاليم الدين الحنيف، من الصلاة والحجاب والإصلاح والعفو والحلم والأدب وحرمات الطريق وسائر المعاني الفاضلة.

لتكون هذه الزيارة بفضل الله تعالى خطوة في سبيل تربية النفس على هذه المعاني، تستمرّ آثارها حتّى الزيارات اللاحقة وما بعدها، فيكون الحضور فيها بمثابة الحضور في مجالس التعليم والتربية على الإمام (عليه السلام)..

#زيارة_وإنارة
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قيمة_خدمة_الزائرين:

يقول سماحة السيّد حسين الحكيم (حفظه الله):
إنَّ الخدمة في المواكب مقدّمة أساسيّة لنجاح الزيارة، وتمكّن الملايين من المسيرة الأربعينيّة.

وفي ذلك تعظيم (شعائر الله)، وتجسيد (المودّة في القربى)، و(إحياء أمرهم) عليهم السلام.

وقد ورد في رواية معتبرة السند في الكافي عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل الخثعميّ قال: قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام):
إنّا إذا قدمنا مكّة، ذهب أصحابنا يطوفون، ويتركوني أحفظ متاعهم ؟
قال: أنت أعظمهم اجراً


والأقرب في ظهوره أنَّ خدمة المؤمنين المتعبّدين التي تتوقّف عليها عبادتهم تستوجب أن يكون الخادم لهم أعظمهم أجراً.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول السيّد السيستانيّ، دام ظلّه:
إنّنا وإن لم ندرك محضر الأئمّة من أهل البيت (عليهم السلام) لنتعلّم منهم ونتربّى على أيديهم، إلّا أنّ الله تعالى حفظ لنا تعاليمهم ومواقفهم، ورغّبنا إلى زيارة مشاهدهم، ليكونوا أمثالاً شاخصة لنا.

واختبر بذلك مدى صدقنا فيما نرجوه من الحضور معهم والاستجابة لتعاليمهم ومواعظهم، كما اختبر الذين عاشوا معهم وحضروا عندهم.

فلنحذر عن أن يكون رجاؤنا أمنية غير صادقة في حقيقتها، ولنعلم أنّنا إذا كنّا كما أرادوه (صلوات الله عليهم) يرجى أن نحشر مع الذين شهدوا معهم، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال في حرب الجمل : أنّه (
قد حضرنا قوم لم يزالوا في أصلاب الرجال وأرحام النساء) فمن صدق في رجائه منّا لم يصعب عليه العمل بتعاليمهم والاقتداء بهم، فتزكّى بتزكيتهم وتأدّب بآدابهم.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️ اقتباس النموذج من فاطمة الزهراء وزينب الكبرى عليهما السلام في الفهم الصحيح والوعي لإدراك الظروف وانتخاب أفضل الخيارات

المرأة في العالم اليوم تريد نموذجًا وقدوة. إذا كان نموذجها زينب الكبرى وفاطمة الزهراء فمهمّتها في الفهم الصحيح والوعي واليقظة في إدراك الظروف واختيار أفضل الأعمال، حتى لو كان ذلك بالتضحية بكل شيء من أجل إنجاز التكليف الكبير الذي ألقاه الله على عاتق البشر.

هذه هي المرأة المسلمة التي تتخذ من فاطمة الزهراء أو زينب الكبرى عليهما السلام نموذجًا لها.

- الإمام الخامنئي

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحجاب يجعلُ المرأةَ قادرةٌ على
أن تكونَ أنسانًا، دونَ أن تحوّل
أنوثتها إلى سِلعة..

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️ وصيّة إلىٰ الفتيات بارتداء الحجاب

إنّ الفلسفة الأساسيّة التي تقف وراء ضرورة ارتداء الحجاب بالنسبة للفتيات تعود بالدرجة الأولىٰ إلىٰ الحفاظ علىٰ الفتيات، وتأمين السكينة والراحة والطمأنينة لهن.

ومن هنا نحن نطرح الأسئلة التالية: إنّه لماذا تحوطون منازلكم بالأسوار وتنصبون فوق الأسوار أسلاك شائكة؟! ولماذا تستبدلون أبواب منازلكم الخشبيّة بأبواب حديديّة؟! ولماذا ترفعون من مستوىٰ الأسوار المحيطة بمنازلكم؟! أليس هذا كلّه يهدف تأمين راحتكم؟!

إنّ الحجاب مثله كمثل الأسوار المحيطة بمنازلكم، فهل من الممكن أن تشعروا بالراحة والأمان والطمأنينة، إن لم تكن أسوار البيت عالية؟! وعليه فإن كانت الأسوار المحيطة بالمنزل والأبواب الحديديّة قد جُعلت لأجل تأمين الراحة والأمان لقاطني المنازل، فكذلك هو الحجاب يهدف إلىٰ تأمين الراحة والسكينة للفتيات، وإنّ الإسلام قد شرّع حكم إرتداء الحجاب وفرضه علىٰ المرأة؛ بغيّة تأمين راحتها والحفاظ علىٰ سلامتها، وليس لجلب الشقاء والتعاسة والأذىٰ لها. فالمشقّة كلّ المشقّة في نزع الحجاب وفي التفريط به.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/12 15:06:53
Back to Top
HTML Embed Code: