Telegram Web Link
💠||نبذ بعض الأحكام الشرعيّة.. !!

يقول السيّد محمّد رضا السيستانيّ (حفظه الله):

قد توافق المنحرفون عن النهج الإسلاميّ الصحيح على نبذ جملة من الأحكام الشرعيّة الخاصّة بالزيّ والتجمّل وغيرهما مما يُسمّى بـ(الشكليّات)، إمّا بدعوى أنَّها ليست أحكاماً من الدين بما هو دين، أو على أساس أنَّها لا تُشكّل جزءاً مهمّاً من الدين، فيمكن تركها والاقتصار على الالتزام بغيرها.

وقد سيطر هذا النمط من التفكير الخاطىء على عقول الكثيرين طوال عقود من الزمن، وأصبح من لا يوافقهم ولا يجاريهم في ذلك في موضع الاتّهام من أدعياء العلم والثقافة بالتخلّف والتزمّت، ويتعرّض له عوامّ الناس بالسخريّة والاستهزاء.

ومن هنا أقدم كثير من أهل الدين على مجاراتهم في جملة مما قلّدوا فيه الغربيّين كحلق الرجال للّحى وخلع النساء للحجاب التامّ، لا لشيء سوى أن لا يُتّهموا بالتخلّف ولا يقعوا مورداً للاستهزاء.

📖:بحوث فقهيّة.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔻||العبد المؤمن:-


فيما اوحى الله جل وعز الى موسى بن عمران :

يا موسى ما خلقت خلقا احب الي من عبدي المؤمن ، واني انما ابتليته لما هو خير له ، واعافيه لما هو خير له ، وانا اعلم بما يصلح عبدي عليه ، فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرض بقائي ، اكتبه في الصديقين عندي اذا عمل برضائي واطاع امري (1).



📘1 ـ امالي الطوسي : 149.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠|| السبيل لمعرفة الإمام (عجّل الله فرجه) بدرجة الاستشعار بوجوده،
يكون من خلال معرفة أنه (عجّل الله فرجه) حاضر معنا ولم يغب عن دوره المناط به ولم ينقطع تأثيره عن الحياة.
نعم هو مستور الهوية بمعنى أننا لا نعرف شخصه إلّا أنه يؤثر ولم يغب دوره، من هنا لابد أن نفهم أدوار الإمام (عجّل الله فرجه) المناطة به لنستشعر بوجوده دائماً وبرقابته.


🔹️وأوّل الأدوار وأخطرها هو: دور حفظ الشريعة من الزيادة والنقصان والتحريف من خلال إرجاع الأمة إلى الفقهاء، والربط بين الفقيه والمجتمع من خلال تعيين الفقيه نائباً عنه بتوضيح الشريعة، ولكنه نائبٌ من جهة تحديده بالصفات، ووقوفه (عجّل الله فرجه) خلف الفقهاء من حيث التسديد والتوفيق.
🔹️وثاني الأدوار: هو تبليغ الشريعة وهو بالنسبة إلى شخص الإمام (عجّل الله فرجه) لا يكون إلّا بعد الظهور، أمّا في الغيبة الكبرى فهو عصر انقطاع النص الذي فيه جنبتان:
#الأولى: حصر مسألة الإفتاء بالفقهاء لحلّ مشاكل الناس باللجوء إليهم وإرشادهم وبيان أحكام دينهم ودفع الشبهات عنهم.
#والثانية: إغلاق الباب أمام المنتسبين باطلاً إلى الإمام (عجّل الله فرجه) بدعواهم السفارة الخاصة من خلال إخباره (عجّل الله فرجه) بانتهاء عصر النص.
#وثالث الأدوار: إقامة حكم الله في الأرض إلّا أنه متوقف على الإذن الإلهي لإقامة دولة الحق.
#ورابع الأدوار هو: الدور الوجودي الذي هو مفاد ما ورد من أنه (لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها) فالأرض قائمة ونحن نعيش عليها بفضل وجوده (عجّل الله فرجه) فإن يده الخفية تراقب أعمالنا وتمسكنا من الوقوع في الهاوية، فالإمام (عجّل الله فرجه) بهذا الدور يحفظ مسيرة الإسلام العامة بما هو أب للجميع وبما هو ولي للجميع وحجة على الجميع، فلابد أن نؤمن بالغيب ونؤمن بالألطاف والعنايات المستورة التي نستشعرُها بقلوبنا ووجداننا، وأنه (عجّل الله فرجه) يحيطنا بعنايته.
#إذن، فهم هذه الحقيقة وهي أن الإمام (عجّل الله فرجه) حاضر بدوره، وأن الدين محفوظ ببركته والناس مرزوقون بدعائه والبلاء مدفوع عن شيعته بوجوده وتوسله، وهو الحافظ للدين والدنيا فهو الحاضر لأمة غائبة. فهمُ هذه الحقيقة نافعٌ جداً في استشعار وجوده (عجّل الله فرجه).

فعلينا الحضور معه (عجّل الله فرجه) من خلال كسب رضاه بطاعة الله تعالى، فقد ورد عنهم (عليهم السلام) (رضا الله رضانا أهل البيت). فهو (عجّل الله فرجه) يفرح للتصرف الحسن ويحزن للسلوك المنحرف.
كما لابد من الاغتمام لهمّه والحزن لحزنه والفرح لفرحه والدعاء له بما ورد من الأدعية المأثورة والتصدق عنه لدفع البلاء والمكاره المحتمل وقوعه فيها (سلام الله عليه).

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الْإِمَامُ الحُجَّةَ "عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرجَهُ الشَرِيف" أَمَلٌ وَلَيْسَ أُمْنِيَّة، الْأَمَل المُنتَظَر، ذَلِك الأَمَل الْإِلَهِيّ الذِي يَختَلِف عَنْ الأَمْنِيَّة بِفَارِق السَّعي الذِي هُوَ (السَّعي) شَرط ضَرورِيّ لِتَحقِيق الأَمَل الإِلهِيِّ، بَيْنَمَا الأَمْنِيَّة تَبرِير لِلكَسَل وَ التَّقَاعُس

-
السَّيِّـد مُحَمَّد تَقِي المُدرَسِيّ (دَامَ ظِلُّه)
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔻||حتميات نبوية..

رُوِيَ عن رسول الله (ص) أنه قال: "بِرّوا آباءَكُمْ تُبُرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ، وَعِفّوا تَعِفُّ نِساؤُكُمْ
"

حتميتان جاءتا في هذا الحديث النبوي الشريف، كلتاهما تقومان على معادلة: كما تَدينُ تُدانُ، وكما تَفْعَلْ يُفْعَلُ بكَ. ومعادلة: إذا أحبَبَتَ أن يلاقيك الآخر بما يجب فافعل ما يجب، وإن كرهت أمراً من غيرك فاجتنبه من نفسك.

#الحتمية_الأولى: تتحدث عن البِرِّ بالوالدين، وأنت والد أو ستكون والدا في المستقبل، ولا شك أنك تحبُّ أن يبرّك أولادك، وكلنا يحب ذلك ويرغب به، فإن أردته من أولادك فأرِهِم بِرَّك بوالديك، فإنهم إن رأوا منك ذلك اعتادوا عليه، وتخَلَّقوا بأخلاقك، فبادلوك به حين تحتاج إليه، لأنك قدوتهم وأُسوتهم ومَثَلَهم الأعلى، وذلك يعني أنك مسؤول عما سيقابلك أبناؤك به فإن كنتَ بارَّا بوالديك سيبرّك أبناؤك، وإن كنت عاقاً لوالديك سيعقك أبناؤك.
وقد لا نحتاج إلى البرهنة على هذه الحتمية، فالتجربة الإنسانية المُعاشة هي البرهان الأقوى عليها، فإننا نعلم عن كثيرين ممن كانوا بارّين بآبائهم قابلهم أولادهم بالبر، كما نعلم عن كثيرين مِمَّن عقّوا آباءهم قابلهم أبناؤهم بالعقوق.
والبِرُّ في اللغة: هو الطاعة، يقال: فلان يبَرُّ خالقه، أي: يطيعه، ويأتي بمعنى الإحسان، فيقال: بَرَّ، يَبَرُّ، فهو بارٌّ، أي: مُحسنٌ، وضِدُّه: العقوق والإساءة، ويأتي بمعنى الخير، ومنه سُمِيَت الأرض بَرَّةً لكثرة منافعها. وقيلَ: إن البِرَّ هو التوسَّع في فعل الخير، وهو مأخوذ من البَرِّ، فكما أن البَرَّ وسيع فسيح مترامي الأطراف، فكذلك البارُّ متوسِّعٌ في فعل الخير.
وعلى ضوء ما سبق فإن البِرَّ لفظة تعم جميع أعمال الإحسان، وتشمل كل خصال الخير، كإكرام الوالدين وطاعتهما، وغير ذلك من وجوه الخير والإحسان.
والبِرُّ نوعان:

النوع
#الأول: أن يصِلَ والديه بالمال إن كان قادراً عليه، وقد يصلهما بجاهه ومكانته، وقد يعطيهما من وقته وهو أعزّ ما يملك، يصلهما بكل لك من غير أن ينتظرا منهما عِوَضاً أو مقابلاً مادياً أو معنوياً، لا يفعل ذلك سوى القيام بما يمليه عليه دينه وخُلُقه.
النوع
#الثاني: أن يؤدي إليهما معروفاً بالقَول الطيب والكلمة الحانية، والعمل الصالح، الذي يتمظهر بخدمته لهما والقيام على خدمتهما، والسهر على راحتهما.
︎ولا يفوتني أن ألفتَ نظر قارئي الكريم إلى أن البِرَّ بكلا نوعيه عبادة لله تعالى تقرّب العبد إليه، فيتلقاه الله بالأجر والمثوبة.

#الحتمية_الثانية: تتحدث عن العِفَّة، وهي الصفة الأخلاقية الراقية التي يجب أن يتصف بها المَرء، وهي تعني: تنزيه النفس وضبطها عن الجَري وراء الشهوات غير المَشروعة وذلك بحفظ الفرج عن الحرام، وكَفِ اللسان عن أعراض الناس، ونحو ذلك. وتنشأ العفة من قوة العقل، فكلما قوي عقل المرء زاد عِفَّة لأن العقل يعقل الشهوات ويكبح جماحها.
وما يُؤْسف له أن منسوب العِفَّة آخذ بالهبوط إلا عند من رحمهم الله، وأن المجتمع الذي ممتلئاً بالعِفَّة والحياء، صار متهاوِناً فيهما إلى حدٍ خطير، وذلك ناتج عن التأثُّر بالثقافات والعادات الوافدة والمُستَوردة، والتي يعمل الإعلام بوسائله المختلفة على ترسيخها في عقول الناس، ويُرَوِّج لإباحية مفرطة في كل شيء، وهي إن لم تُواجَه فستقضي على المجتمع نفسه.
︎والحتمية تقول: إن من يَعُفّ نفسَه عن نساء الآخرين تَعُفّ نساؤه وتصون نفسها من أن ينال أحد منها، وهذه من الآثار العجيبة التي يشهد لها الواقع.
السيد بلال وهبي
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (العِلْمُ عِلْمَانِ: مَطْبُوعٌ وَمَسْمُوعٌ، وَلاَ يَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ)

📜 نهج البلاغة-حكمة  329

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠||حقيقة السعادة والشقاء:-


قد يظن المرء في بادئ النظر أن السعادة في هذه الحياة هي التمتع بالنعم الكثيرة والإمكانات الواسعة والجاه الكثير.
وهذا ظن خاطئ، بل حقيقة السعادة هي الشعور الصادق والعميق بالراحة والسكينة والطمأنينة والاستقرار وانطواء المرء على الرضا بمحله وما لديه.


وهذا الشعور على ضربين..

#أحدهما: السعادة المعنوية، بالعمل بالقيم النبيلة والممارسات الفاضلة، وتجنب الممارسات الشائنة والأفعال القبيحة، فإن ذلك يستتبع شعوراً بالطمأنينة؛ لما فيه من إرضاء الضمير والاستجابة للوجدان. ولذا تجد أنّ المرء بفطرته قد يقدم ممارسة نبيلة على نفع مادي، وما ذلك إلا لما يجده فيه من معاني النبل والرفعة، وما يستتبعه من الشعور بالراحة والسلامة، وما يوجبه خلافه من نغص وتلوّن ونكد واضطراب.

#والآخر: السعادة المادية، التي تحصل باستيفاء الحاجات وممارسة الملذات.
وقد يظن الظانُّ أن سبيل تحصيل هذه السعادة هو الكدُّ في تحصيل تلك النعم والملاذ والتمتع منها بأكبر قدر ممكن.
وهذا خطأ ممن يقع فيه سواء نظر إلى هذه الحياة المادية وحدها، أو قدَّر آفاق الحياة كلها ظاهرها وباطنها، وعاجلها وآجلها، بل السبيل الأنجع في تحصيل هذه السعادة مجموع أمرين..

١ ــ
الغنى المادي، والمراد به أن يكون للمرء من الإمكانات المادية كفاف يقيه من المعاناة.

٢ ــ الغنى النفسي، والمراد به استغناء النفس عن الازدياد من الطلبات المادية وقناعته بيسير منها، فإن ذلك مما يورث راحة في النفس وسلامة من القلق والأذى.

فكم من امرئ يعيش في إمكانات واسعة كالقصور يحزُّ في نفسه فقدان شيء يجده لدى الآخرين مما يجعل حياته نكداً، وآخر يعيش في قرية عيشة متواضعة، لكنه في هدوء ودعة.
فأيُّ الرجلين أكثر سعادة وأروح بالاً؟

📚: [أصول تزكية النفس وتوعيتها، ص: ١٠٢].
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تبصرة

كما إننا لا نثق بالعلاجات التي يعطيها أشخاص خارج مهنة الطب أو الصيدلة، لا نثق بأي أشخاص غير أهل البيت يدعون أو يعرضون أذكار أو اوراد أو أدعية من خيالهم أو من أشخاص غيرهم غير معصومين.
فالاصل بالدعاء هو القربة لله وقد نهانا الله عن الأخذ عن غير المعصومين، لذلك لا يمكن أن نتقرب لله بما نهانا عنه.


ومن الشواهد على ذلك ما ورد عندنا من روايات تنهى عن الزيادة في الدعاء الوارد عن المعصوم أو عدم الالتزام بنصه وان كانت الزيادة صحيحة، فكيف بإختراع اوراد واذكار ووووووو؟



لذلك اي شخص يقول هذا ورد كذائي أو ذِكر مجرب أو غيرها.
اسأله عن مصدره أولاً ومن قاله؟
فإن لم يكن مذكور بنص عن معصوم نضرب به عرض الجدار.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فوائد الحوار مع الأبناء

1⃣ معرفة طريقة تفكيرهم.

2⃣ تعديل المفاهيم الخاطئة.

3⃣ الاقتراب منهم وكسر الحواجز.

4⃣ قطع الطريق على التأثر بالخارج.

5⃣ تطويرهم وإنضاج عقولهم.

6⃣ تنويرهم وتغذية معلوماتهم.

7⃣ بنائهم نفسيا وترسيخ الثقة بهم.

8⃣ تعليمهم كيفية الحديث مع الآخرين.

9⃣ اعطائهم مساحة للتعبير بشكل صحي..دون خجل.

🔟 تفريغ ما لديهم من كبت نفسي.

لا تترك يوماً يمر عليك إلا وفتحت مساحة للحوار بينك وبينهم بمرور الوقت سيأتون إليك بأنفسهم ويطلبون حوارا معك.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/30 18:31:59
Back to Top
HTML Embed Code: