الصلاة تقطع طريق الغفلة عن ذكر الله!

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-:
" وأطول ما يتخلل بين مواقيت الصلاة مما ليس فيه صلاة مفروضة؛ ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، وما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر؛ فشرع فيما بين كل واحدة من هاتين الصلاتين صلاة تكون نافلة؛ لئلا يطول وقت الغفلة عن الذكر، فشرع ما بين صلاة العشاء، وصلاة الفجر: صلاة الوتر وقيام الليل، وشرع ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر: صلاة الضحى ".

جامع العلوم والحكم | (ص524 ).

اللهُ أعلمُ بما حوتهُ الصدور، وبما في طياتها يدور، وما تكن من غائبةِ إلَّا يعلمها، وما من دآبة إلَّا على الرزاق رزقها.

العزلةُ منهاجُ النبوة، ومناطُ الفكرة، وفيها تسمو الروح، وتُنالُ المعرفة، وتفتحُ المغاليق، وتُسقى الحكمة.

من علامات صلاح القلب :
كثرة الاستغفار والتوبة؛ فالعبدُ كلَّما كان زاده من الاستغفار كثيرًا، ويجدد توبته في كل يوم وليلة، فهو أوَّاب منيب، ومن كان هذا حاله فيرجىٰ له الخير مهما تعثَّر .

- جَدِّد توبتك في كل يوم وليلة، واحرص على الاستزادة من الحسنات مهما بلغت سيئاتك .

قال رسول الله ﷺ :
"نضّر الله امرأً سمع مقالتي فحفظها فأداها كما سمعها"

هلمّي إلى مجالس رسول الله استني بسنته وامشي على نهجه
خمسون حديثًا في أصول الدين في وقت وجهد يسير وأجر ونفع عظيم بإذن الله 🤍🌿

رابط تسجيل الطالبات في فرع الأربعون النووية:

‏https://forms.gle/k81x7MVRVca1KN8m7

•تسجيلك وحجزك لمقعد يتمناه غيرك أمانة فأدّي حقها.

من عرف الله هانَ عليه كل طريقٍ في الوصول إليه ، وتذللَّت له الصعاب 🪴

يكفينا من الدنيا إيمان في القلب؛ نأوي إليه كلما ضجَّت بنا الحياة ، يقين بالله أنَّه معنا يسمع ويرى 🪻

يقول الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
‏إذا جاء إبليسُ فقال: كم تدعوه ولا ترى إجابة!
‏فقلْ: أنا أتعبَّدُ بالدعاء .

‏”المقصود في الدعاء أن تعيش لذّته ، وأن تستشعر عبوديّة الله فيه ؛ وتحقيق هذا يكون باستشعار دلالات الدعاء الإيمانية ؛ ومنها :
‏الغنى ؛ لأنّ الفقير لا يُدعى
‏السمع ؛ لأنّ الأصمّ لا يُدعى
‏الكرم ؛ لأنّ البخيل لا يُدعى
‏الرحمة ؛ لأنّ القاسي لا يُدعى
‏القدرة ؛ لأنّ العاجز لا يُدعى”

📮قال ابن تيمية - رحمه الله - :
إذا ناجى العبد ربَّه في السَّحَر ، واستغاث به وقال : "ياحيُّ ياقيُّوم لا إله إلَّا أنتَ برحمتك أستغيث " ؛ أعطاه الله من التمكين مالا يعلمه إلَّا الله .

استَوقفني هذا الاقتباس: "إنّما يَرى المرءُ على وسع قلبه
‏لا على امتداد نظرهِ"

‏قال أحد السلف: "إن أطعتَ الله في السرّ، أصلحَ قلبَك
‏شئتَ أم أبيت!".

‏وكان أكثر دعاء الشيخ ابن باز رحمه الله: "اللهم أصلح فساد قلبي"
‏- فصلاح القلب، يتبعه صلاح كل شيء‏