مع الله لا ظلم ولا قلق ولا حزن ولا أرق ❤️‍🩹

قال ابن تيمية -رحمه الله-:
إن الصلاة على النبي ﷺ قبل الدعاء، وفي وسطه وآخره، من أقوى الأسباب التي يرجى بها إجابة سائر الدعاء، كما جاءت به الآثار.

-‏"لعلّنا لا نملك أن نحمي أحبابنا من حظهم من الأذى - ولو جاءت على هيئة صفعاتٍ روحيّة - لكنّنا جندهم بالدعاء سرًّا وجهرًا !
وحسبُ المُحبّ أن يستودع حُبّه عند من لا تضيع ودائعه ؛ بل حسبه أن الله يكلؤه ، ويؤنسه في غار مخاوفه ؛ وذلكم أجدى وأبقى"!

-الأسماء بوابةُ الخَزائن ، وخزائن الله أوسع مِن عظيم الأُمنيات ، وكل من عثَر على طريق الخزائن ؛ وصل !
لو اتَّصلتِ الروح بالله ، وأتمَّ العُمر بالأسماء الحسنى ؛ لَضَربتْ حول صاحبها ستارًا لا يُهتك !
فتَبتَّل بالأسماء حتى تَذوق !
ووالله - بالأسماء - يُطوى لك ما لا يَطويه حَوْلُك ، وتَقطِفُ من الغاياتِ ما تَشاءُ ؛ لو بلغت حال: (وَكُنتُ يدَه التي يبطشُ بها)!
يطول الطريقُ دون الأسماء الحسنى ، ولا نصل!
انوِ صُحبة للأسماء ؛ تُبَلِّغْكَ إليه ، وعش معه أنسَ التوسُّل..
والله لو اعتكفتَ إليه ؛ لرأيتَ كيف يُغرف لك الفضل غرفًا! وإنَّ الله إذا اختصَّك بالصحبة ؛ فقد بلغتَ من القُرب مبلغًا - بعد أن أضنى الشيطانُ ما كان منك خاليًا - فتفَقَّد الليلةَ غيابكَ عن الأسماء كمْ أنقصَك!
د.كفاح أبو هنود.

-ووقال ابن رجب -رحمه الله- في جامع العلوم والحكم: قد تكاثرت النصوص بتفـضيل الذكر على الصـدقة بالمال وغيرها من الأعمال، وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "لأن أسبح الله تعالى تسبيحات ؛ أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله".

علامة تعظيم أوامر الله: رعاية أوقاتها وحدودها، والحرص على تحسينها، والمسارعة لفعلها، والحزن عند فواتها.
وعلامة تعظيم المناهي: البعد من مظانها، ومجانبة كل وسيلة تقرب إليها، وأن يجانب الفضول من المباحات خشية الوقوع في المكروهات، ومجانبة من يجاهر بها.
- ابن القيم رحمه الله

أهلًا وسعدًا بأهل القرآن، اشغلوا ثغور الأمة، وسُدّوا الخلل ولا تجعلوا مكانًا يُبتغى فيه وجه الله لم يُشغل .. ساعدوا أُهيل القرآن 💛

تسجيل كاتبات ومُدخلات اسئلة التجويد :
https://forms.gle/GFDEHVA2tXEFtJ4QA

أنفاسُ عـمرِكَ يا ابنَ آدمَ جَوهرَةْ
فاذكرْ بهَا الـرحمَن قَبلَ الغَرغَـرة

واعْلَم بـأنّ الوقتُ يمضِي مُسرِعًا
إياكَ تقضِـي خَيــــــرَهُ بالثرْثرةْ

اللهم اجعلنا من القليل!
قال رجلٌ عند عمر -رضي الله عنه: اللهم اجعلني من القليل، فقال عمر: ما هذا الذي تدعو به ؟! فقال: إني سمعت الله يقول: ﴿‌وَقَلِيلٞ ‌مِّنۡ ‌عِبَادِيَ ‌ٱلشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13]، فأنا أدعو أن يجعلني من أولئك القليل، فقال عمر: «كُلُّ الناسِ ‌أعلمُ ‌من ‌عمر»!

عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته…"