هذا عُمري أنا فقط
أركضُ بعيدًا
أصمتُ طويلًا
تشافيًا
و أُنادي نِداءات غير
مسموعة مُبطنة
الوحُ تلويحة وداع
يجتاحني شعورًا
مريرًا
مُهذبًا
مُؤلمًا
وأضغط علىٰ روحي
بالأمل
كمن يضغط علىٰ جُرحٍ
بالخطأ
اصمتُ مرةً أخرىٰ
لتبقىٰ كلماتي مطوية للأبد.
-مَواهب.
أركضُ بعيدًا
أصمتُ طويلًا
تشافيًا
و أُنادي نِداءات غير
مسموعة مُبطنة
الوحُ تلويحة وداع
يجتاحني شعورًا
مريرًا
مُهذبًا
مُؤلمًا
وأضغط علىٰ روحي
بالأمل
كمن يضغط علىٰ جُرحٍ
بالخطأ
اصمتُ مرةً أخرىٰ
لتبقىٰ كلماتي مطوية للأبد.
-مَواهب.
أتفادني
أتفادى تَعبي
بَؤسي
خيباتي
أتفادى شعوريّ
الداخلي الفيَاض
أتفادى الخيال الكثيف
أتفادى و أتفادى
يُرعبني هذا التفادي
أن تتجاوز دون ردة
فعل
و أكثر ما يُرعبني
أن هذا التفادي
يقصدني من الآخرين
سئمتُ المحاولات
الفاشلة
سئمتُ شكلي الثابت
ما هو إلا شكلٍ كاذب
سئمتُ تراكم الذكريات
و من نفسي.
-مَواهب.
أتفادى تَعبي
بَؤسي
خيباتي
أتفادى شعوريّ
الداخلي الفيَاض
أتفادى الخيال الكثيف
أتفادى و أتفادى
يُرعبني هذا التفادي
أن تتجاوز دون ردة
فعل
و أكثر ما يُرعبني
أن هذا التفادي
يقصدني من الآخرين
سئمتُ المحاولات
الفاشلة
سئمتُ شكلي الثابت
ما هو إلا شكلٍ كاذب
سئمتُ تراكم الذكريات
و من نفسي.
-مَواهب.
مَشيتُ وحيدة
إلىٰ المَنزل
إلىٰ المَقهى
إلىٰ الجامعة
إلىٰ كُل الأمكنة
لا أحد
فقط ضحكات الأطفال
آثر تلويحي لهم
يا إلهي
ينظرون لي بإنبهارٍ شديد
أبادلهم ذات الانبهار
و إن سنحت الفرصة
أُقبلهم
أُحادثهم
امسح علىٰ رؤؤسهِم برفق
احفظ ملامحهم
أُخبئهم داخلي
أُحبهم ملء قلبي
و بين الأزقة انفضُ عني
غُبار الحُزن
و أتنفسُ -اتنهد-بِبهجة.
-مَواهب.
إلىٰ المَنزل
إلىٰ المَقهى
إلىٰ الجامعة
إلىٰ كُل الأمكنة
لا أحد
فقط ضحكات الأطفال
آثر تلويحي لهم
يا إلهي
ينظرون لي بإنبهارٍ شديد
أبادلهم ذات الانبهار
و إن سنحت الفرصة
أُقبلهم
أُحادثهم
امسح علىٰ رؤؤسهِم برفق
احفظ ملامحهم
أُخبئهم داخلي
أُحبهم ملء قلبي
و بين الأزقة انفضُ عني
غُبار الحُزن
و أتنفسُ -اتنهد-بِبهجة.
-مَواهب.
غيابك
غيابك
طويل
مُرهق
مُخيف
مُبكيّ للغاية
مُؤلم
كأنّه هاوية
كأنّه طريقٌ اسود
وعرٌ و غريب
لا نهاية له
أتغاضىٰ عنه
و ألتفت للجهة الأخرىٰ
أجدك أراك هُناك
أناملي
تلمس صورك
تفتقدك
كلك الليلة هُنا
معي
في ذاكرتي
رُغم سراب غيابك.
-مَواهب.
غيابك
طويل
مُرهق
مُخيف
مُبكيّ للغاية
مُؤلم
كأنّه هاوية
كأنّه طريقٌ اسود
وعرٌ و غريب
لا نهاية له
أتغاضىٰ عنه
و ألتفت للجهة الأخرىٰ
أجدك أراك هُناك
أناملي
تلمس صورك
تفتقدك
كلك الليلة هُنا
معي
في ذاكرتي
رُغم سراب غيابك.
-مَواهب.
صَمتٌ
في المحاولة بعد الألف
بعد نَفاذ طاقتي
و كُل شيء
و لم يتبقّىٰ سوىٰ
حنيني
و ذلك المُسمّى بالشوق
و انتظارٍ إلىٰ ما لا نهاية
و هذا الذي
تبقّىٰ مني
ادعائي بأنّي تعافيت
تعافيتُ من أحزاني
أنّي تجاوزت
أنّي تنفست الصُعداء
أنّي ابتهجت
أنّي تفاديت
فمُنذ مُدة ادعيتُ
أنّي تعافيت من صُداعي
الذي ينهش عظام
جمجمتي
و يدور مابين دماغي
و فصي الجبهي
بينما هو هُنا يمكث
مُذ أكثر من شهر
أنّي تعافيت تمامًا
أنا فقط ادّعي
أتقن كُل فنون الصبر
و التادّعي
و الإصرار علىٰ المُكابرة
بالطبع ناديت
استغثت أحدهم
نداء استغاثة بقول:
أحتاجك
لكن ادركت أنّ لا أحد
يعرفني
سواي
لذلك لا يعرفُ الناسُ
كيف عانيت
و تحمّلت فوق طاقتي
المُعتادة
و هذا الذي
تبقّىٰ مني
صبري ثم صبري
و قلبٍ يُصغي لأحبابه
بقيّ الحُزن في أضلعي
ادّعيتُ كل شيء
و كُل ادعايتي باطلة
كأنّ الحياة
تنصب لي فخ
في كُل مرة أتجاهل
بها أشياءٍ كُثر
كأنّ الحياة
تركضُ معي
و ضدي
في آنٍ واحد
من موضع حُزن ٍ
أشكيه
إلىٰ حُزنٍ آخر.
-مواهب.
في المحاولة بعد الألف
بعد نَفاذ طاقتي
و كُل شيء
و لم يتبقّىٰ سوىٰ
حنيني
و ذلك المُسمّى بالشوق
و انتظارٍ إلىٰ ما لا نهاية
و هذا الذي
تبقّىٰ مني
ادعائي بأنّي تعافيت
تعافيتُ من أحزاني
أنّي تجاوزت
أنّي تنفست الصُعداء
أنّي ابتهجت
أنّي تفاديت
فمُنذ مُدة ادعيتُ
أنّي تعافيت من صُداعي
الذي ينهش عظام
جمجمتي
و يدور مابين دماغي
و فصي الجبهي
بينما هو هُنا يمكث
مُذ أكثر من شهر
أنّي تعافيت تمامًا
أنا فقط ادّعي
أتقن كُل فنون الصبر
و التادّعي
و الإصرار علىٰ المُكابرة
بالطبع ناديت
استغثت أحدهم
نداء استغاثة بقول:
أحتاجك
لكن ادركت أنّ لا أحد
يعرفني
سواي
لذلك لا يعرفُ الناسُ
كيف عانيت
و تحمّلت فوق طاقتي
المُعتادة
و هذا الذي
تبقّىٰ مني
صبري ثم صبري
و قلبٍ يُصغي لأحبابه
بقيّ الحُزن في أضلعي
ادّعيتُ كل شيء
و كُل ادعايتي باطلة
كأنّ الحياة
تنصب لي فخ
في كُل مرة أتجاهل
بها أشياءٍ كُثر
كأنّ الحياة
تركضُ معي
و ضدي
في آنٍ واحد
من موضع حُزن ٍ
أشكيه
إلىٰ حُزنٍ آخر.
-مواهب.
الآن
آهٍ من الآن
أنا الآن
احاول المحاولة
ما بَعدَ المائة
في تقيء روحي
المُثقلة
علّني أتخفف
من هذا الثقل
الذي يسكنني
و لو قليلًا .
آهٍ من الآن
أنا الآن
احاول المحاولة
ما بَعدَ المائة
في تقيء روحي
المُثقلة
علّني أتخفف
من هذا الثقل
الذي يسكنني
و لو قليلًا .
هذهِ المرة يبدو
الطريق وعرًا
مُخيفًا
مُؤلمًا
مُظلمًا
باردًا
بعيدًا
أمشي طويلًا
أقطع المسافات
و لا أصل
إلىٰ وجهتي الآمنة.
-م.
الطريق وعرًا
مُخيفًا
مُؤلمًا
مُظلمًا
باردًا
بعيدًا
أمشي طويلًا
أقطع المسافات
و لا أصل
إلىٰ وجهتي الآمنة.
-م.
إستطعتُ أن أستيقظُ مُبكرًا
بَعدَ ما سهرتُ مع الإكتِئاب
إستطعتُ أن أذهب إلىٰ الجامعة
بعد تَغيُبي لِيومين مُتتالين
إستطعتُ أن أغادر سريري
إستطعتُ أن أتحدث مع الجميع
بَعدَ صمتٍ طويل
إستطعتُ أن أُمشّطَ شعري اليوم
أن أبدأ من جديد
بَعدَ أيامٍ عدة من الإكتِئاب
دومًا أجد القوة لأبدأ تارةً أخرىٰ
دومًا أحاولُ فعل أشياء تجعلني
أبدو قوية
أو لأنّ كما يقولون لي:قوية.
أُحاول بِدمعٍ خفي
بِندوبٍ تكمنُ روحي
أُحاولُ أن أبني بيتًا خياليًا
خاصًا بي
عامرًا بقوتي الرّوحية
لكنّهُ يبدو أوهنُ من بيتِ العنكبوت
و لا أصمدُ طويلًا
أحكي لِبيتي الخيالي
عنّي
عن حُزني
عن لهيب قلبي
و عيني
تبكي عليّ
تتبلل أرضيةُ البيت
بِدمعي
تود البيت أن تشاركني
إلاّ أن البيوت لا تبكي
فقط أسند كتفي لها
تُخبئَني
تَضمني
تُربتُ علىٰ كتفي
و البَقاء فيه هو الخيارُ الوحيد
و الأفضل
أتمنّىٰ لو تنطفئُ النارُ التي
في قلبي
لو يُمحىٰ آثر السواد
التي خلّفته الأيّام
لو يهب الدخان مَهب
الرياح
لا أنّ يبقىٰ عالقًا للأبد
فما أوجع أنّ تعيش بقلبٍ
مُلتهب.
-مَواهب.
بَعدَ ما سهرتُ مع الإكتِئاب
إستطعتُ أن أذهب إلىٰ الجامعة
بعد تَغيُبي لِيومين مُتتالين
إستطعتُ أن أغادر سريري
إستطعتُ أن أتحدث مع الجميع
بَعدَ صمتٍ طويل
إستطعتُ أن أُمشّطَ شعري اليوم
أن أبدأ من جديد
بَعدَ أيامٍ عدة من الإكتِئاب
دومًا أجد القوة لأبدأ تارةً أخرىٰ
دومًا أحاولُ فعل أشياء تجعلني
أبدو قوية
أو لأنّ كما يقولون لي:قوية.
أُحاول بِدمعٍ خفي
بِندوبٍ تكمنُ روحي
أُحاولُ أن أبني بيتًا خياليًا
خاصًا بي
عامرًا بقوتي الرّوحية
لكنّهُ يبدو أوهنُ من بيتِ العنكبوت
و لا أصمدُ طويلًا
أحكي لِبيتي الخيالي
عنّي
عن حُزني
عن لهيب قلبي
و عيني
تبكي عليّ
تتبلل أرضيةُ البيت
بِدمعي
تود البيت أن تشاركني
إلاّ أن البيوت لا تبكي
فقط أسند كتفي لها
تُخبئَني
تَضمني
تُربتُ علىٰ كتفي
و البَقاء فيه هو الخيارُ الوحيد
و الأفضل
أتمنّىٰ لو تنطفئُ النارُ التي
في قلبي
لو يُمحىٰ آثر السواد
التي خلّفته الأيّام
لو يهب الدخان مَهب
الرياح
لا أنّ يبقىٰ عالقًا للأبد
فما أوجع أنّ تعيش بقلبٍ
مُلتهب.
-مَواهب.