Telegram Web Link
في الصَباح اكنس عتبة قلبي
من أثر قلقي ليلةُ البارحة
أدخلهُ في كيسٍ أسود
و أوصي شقيقي برميه
بعيدًا لكنّه في منتصف
الظهيرة يَعود.
-م.
مَابين نهايةٍ و بدايةٍ مُفزعة:

أنا هُنا حيثُ أنا
لم يَتغير شيئًا في هذا العَالم
أو توقف
بقيتُ مُتصلبةً و ثابتة
الكُل يعبر
و أنا هُنا حيثُ نهاية تشرين
الثاني و بداية كانون الأول
من العامِ الماضي
شعرتُ بحزنٍ لا يُطاق
لا مخرج له
لم أعهد في نفسي مثل
تلك المَشاعر من قبل
إلا مراتٍ عديدة و مُتفرقة
و فُرادىٰ إلا أنها تُخيفني
و تهوىٰ بي إلىٰ هاويةُ العالم
بدوتُ صلبًا كالعادة
و عليّ أكمال مهامات الحياة
بشكلٍ مُعتاد دون التأرجح
و مَهما تكنّ مرارةُ الروح
-روحي فقط- عليَّ أن أُكمل
بغض النظر عنِ الشعور الخائف
الخائب
عنِ البهجة آثر محاولاتي المُعتادة
التي أصبحت في متناول سيطرة
الواقع و هي زائفة
إلا أنّ تشرين هذا يُشبه
تشرين الماضي و لكنّ
بمضاعفات أكثر
علىَ أمل أن يتسلل النور
إلىٰ باطني.
-م.
البُعد و ما أدراك ما البُعد.
طوال عُمري و أنا أتحدث بتحفظٍ
شديد،احرص علىٰ أن لا أتفوه بكلمة
و يليها الفهمُ الخاطئ
أمسكُ لساني عن العتاب
خوفًا من جرح أحدهم
أو أن اصمت للأبد
تمنيت لمرةٍ واحدة أن
أتحدث بتلقائية مُفرطة
دون خوف
و دون قيود.
-م.
أحيانًا من فرط الشعور
تنعدم الحَروف
و تكادُ تبتلع شعورك
و الحروف
و حتىٰ نفسك.
علىٰ حين غرة غير معتادة
رتبت شعوري كمن يرتبُ
كُتب مُبعثرة،كَـ ترتيب فناجين
في زواية المطبخ،رتبتهُ
بإتقانٍ شديد و كأني يومَ غدًا
سألقيه في إذاعة المدرسة
علىٰ مسامع الكُل و في النهاية
سأحظىٰ بالتصفيق الحار
و سيعانقني الكُل بحرارة أيضًا،
رُغم أنني كُبرت و لم تعد لديّ
مدرسة،أنا الآن في حياة
ما بعد الكبار بكثير،
بعدما رتبتُ شعوري هكذا
بدايةً بوقتِ مجيئه،
نهايةً بشعورهِ المُختلف
الكثيف،المُبهم اللاوصفي
لم أجد آذانٍ صاغيةً لي
أنا كُلي شعور
كُلي تفوه
لكن الكُل أغلقَ مسامعه عني
خوفًا من سماعي.
م.
مُنتخبنا يحتفل بعلم فلسطين
لله دركُم🇵🇸🇾🇪.
-نص عميق
Photo
مُذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
علىٰ أمل أن أصف شعوري
لكن لا جدوىٰ
لا جدوىٰ
لا الحروف أجدت نفعًا
و لا الصمت بدأ حلًا
هكذا بين ليلةٍ و ضحاها
وجدت شعوري لا يُكتب
م.
الحمدلله الحمدلله من نهاية شهر نوفمبر
و أنا أختبر و اليوم كان آخر اختبار حقيقي
مُمتنة لي كثير مُمتنة لي على شعور
التعب و القلق ياللي وصل روحي و رغم
هذا استمريت انتشلتني من القاع و
بدأت مراتٍ عديدة حتى و لو كانت
النهاية علامات سيئة ببقى مُمتنة
لي للأبد.
-نص عميق
Photo
ذات مرة رسمت صبّارة و مُنذ
ذلك المرة لم يقترب مني احد
خوفًا من الأشواك التي التصقت بي:
نسائم بردٍ تقتحمُ النافذة
شعرتُ بها تسري بي
هذهِ أول رسائلُ الشتاء
العبقة
هذا الشتاء شتاءٌ جدًا
يُضيئني تارة و يُعتمني
يُطل عليَّ من جميع الجهات
و كل جهاتي مُشرّعةٌ لهُ
هكذا بين نهاية عام
و بداية عامٍ أخر
دائمًا ما يأتي
في وقتهِ المُناسب
لكن ضباب الليل
و كثافته يخدعُني
وراء أكواب شاي
دافئة
دافئةٌ للغاية
لدرجة تُخرجني من
النافذة
و أهبُ مع نسائم باردة
اُسقطُ كل البتلات
كل هذا يحدث
طمعًا مني بهذهِ
النسائم
خوفًا من الدفء الزائف.
م.
مُذ تشرين الثاني
و الصباحُ باهت
و الليلُ بائس
و السماء مُظلمة
لا نجوم فيها
لا الوأن فيها
بهت كل شيء
و بقي اللون الأسود
في قميص يتأرجح
بين السماء و حبل الغسيل.
م.
هذهِ الليلة لا أريد شيئًا
سوى أن اكتب
إلىٰ ما لا نهاية.
مؤشر الكتابة الليلة يظهر
و يختفي كإشارة مرور يهتفو
لي:مُريني و لو لمرة
أكتبي فأنا أتوق شوقًا لحرفك.
2025/02/22 14:38:06
Back to Top
HTML Embed Code: