فوَّضتُك أمري وحيرتي وشتاتي فوَّضتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك ، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك ، فوَّضتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها فوضتك سعادتي فلا تجعل همّاً يشقيني ولا خوفاً يرهقني
وددت أن أبكي ، دونما جدوى . مثل معركة تعرف أنها خاسرة ، لكنه يتحتّم عليك الركض
وإن أتتك شِدَّة؛ فتذكَّر أنَّها زائلة ومؤقتة
وأنَّ أيَّامَ السُّرورِ كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة ، وأنَّك في الدُّنيا التي لا تصفو على حال ، وأنَّك مؤمن؛ والمؤمن مُبتلى ، وأنَّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجع قلبك وأذبل عينيك!"
وأنَّ أيَّامَ السُّرورِ كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة ، وأنَّك في الدُّنيا التي لا تصفو على حال ، وأنَّك مؤمن؛ والمؤمن مُبتلى ، وأنَّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجع قلبك وأذبل عينيك!"
الايام اللي مسكت فيها نفسك وصبرت على حاجات ترفع الضغط , الابتسامة الهادئة في وقت الانفجار ، ضبط انفعالك وردودك اللبقة كلها تبين انك إنسان قوي ومتربي وطيب ، ماكو أسهل من العصبية والردود القاسية لكنك اخترت القوة باللين والهدوء ، تحكمك بنفسك وضبطها دليل تربيتك الطيبة ولو كان الزمن شين."
يارب أكون في مكاني الصحيح ، لأني ما أحب أكون طرف زايد ومحط عبء على قلب أحد ، أحب أكون بكامل الرحابة في حياة الإنسان.
وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
فلِحكمةٍ عند الإله تأخرت
سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسماً
وهي التي أعيتْك حين تعسّرت
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرت
فلِحكمةٍ عند الإله تأخرت
سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسماً
وهي التي أعيتْك حين تعسّرت
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرت
يشعر الإنسان أن آخر بصيص أمل فُقد ، وأن يداه لا حيلة لهما، وأن كل شيءٍ يسير عكس ما يريد حتى يتذكر ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْء في السماوات ولا في الأرض ﴾ فيستريح قلبه ويرتاح عقله ويهدأ خاطره ، لأن له ربٌ قادرٌ على كل شيء
إن الإنسان ليكفيه من كل هذه الدنيا وقلقها ، وصخبها ونزاعها ، قلب دافئ غَض يلين له إذا خشنت عليه الحياة