من أبواب -السلامة النفسية- ألا تنغمس في عداواتٍ مع أحد ، وأن تتجنب المعارك الغير لازمة وأن تُدرك أن كل موقف تخرج منه سليم النفس وإن لم تنتصر فهو مكسب ، فعافية النفس خيرٌ من نجاح مشوّه بهشاشة مؤذية ، وأن تزهد فيما عند غيرك ولا تنظر إليه ، وأن تتقبل ذاتك كما هي بما فيها من قوة وضعف.
صباح الخير، وبعد: "اللهم القوّة على مواجهة أيامنا الصعبة والعادية ، قوة السّير والصبر ، قوة التخطي والاعتياد ، وقوة المثابرة وعدم الاستسلام".
وقد يكون عزاءنا الوحيد أنها ما ضاقت إلا لتنفرج، ولن ننال نهاية صبرنا إلا ما أردناه وتمنيناه، فياربنا عجِّل و بشِّر ويسِّر
ما يُساعد المرء لتخطّي مراحل حياته التي قد تكون صعبة ، التّفكر في أنّ الله أراد هذا ، وله الحكمة في ذاك ، وأنّ الله إذا كلّفك كفِلك ، وأنّه تعالى لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها.
أحيانًا ما يجعل حضور الأشخاص راسخ في ذاكرتنا ليس مستوى الحبّ الفائق بيننا ولا الرابطة الوثيقة الممتدة بلّ التواجد.. أن يعرف هذا الشخص متى يتواجد في حياتك ، في أول خطواتك المصيرية مثلاً في أفراحك العظيمة ، وفي حزنك الجليّ.. أن يتحيّن موضع كان يلمس قلبك بشكل صريح .
خطيئة الإنسان الحنون هي ظنّه بأن الكل مثله فيعطي بغزارةٍ حتى يُصبح فارغًا من كل شيء
احيانًا مهما قدّمت و سويت ماتگدر تغيّر من طبع انسان سام ، حتى لو انطيته جبال من الحب والودّ هو كذا بطبعه جحود و معمي ، واذا فيه ذرّة ضمير يعاملك بودّ مؤقتًا ثم يرجع أفعى ويلدغ دون مقدمات ، وعشرة هذا النوع من الناس كلها حسافة.. لا تشقي روحك وارحل