Telegram Web Link
الدعاء عند اشتداد الريح


1 - روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصَفت الريح قال: ((اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به)).

قال الإمام الشافعي في كتابه الأم: (ولا ينبغي لأحد أن يسُبَّ الرياح؛ فإنها خلق لله تعالى مطيع، وجندٌ من أجناده، يجعلها رحمةً ونقمة إذا شاء).
‏﴿‏اقْرَأْ كتابَكَ كَفى بنَفْسِكَ اليَوْمَ عَليْكَ حَسيبًا﴾
‏قال بعض الصلحاء: هذا كتاب ‏لسانك قلمه، وريقك مداده، وأعضاؤك قرطاسه، أنت كنت المملي على حفظتك، ما زيد فيه ولا نقص منه ومتى أنكرت منه شيئا يكون فيه الشاهد منك عليك.
‏[تفسير القرطبي]
#عزة

‏كانت العرب إن اختلط عليها الأصيل من الخيل بغيرها، جمعتها معا ثم أهانتها وضربتها وعطشتها، ثم عرضت عليها الماء فيشرب من يشرب، إلّا الأصيل منها يأبى، ويمتنع عن الماء بالرغم من العطش.
( ولقد يسرنا القرآن للذكر )
قال ابن القيم : وتيسيره للذكر يتضمن أنواعا من التيسير : إحداها: تيسير ألفاظه للحفظ. الثاني : تيسير معانيه للفهم. الثالث : تيسير أوامره ونواهيه للإمتثال.
‏كصاحب مشروع دائمًا تذكر أن فكرتك تُشكل فقط ١٠٪ من أسباب نجاح المشروع، بينما ٤٥٪ من النجاح يتشكل بناءً على طريقة تنفيذ خطة العمل، وكذلك ٤٥٪ على الاستمرارية والإيمان بما تعمل به.
عن ابي هريره رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(مثل المجاهد في سبيل الله ،كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله،لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى ) ).رواه البخاري ومسلم
لا تكذب من أجل أن تجذب الناس للإعجاب بك، ولا تخف من الصدق حتى وإن كان سيبعد عنك الناس ، الصراحة مع الذات ومع الآخر، أكبر مكسب .
(ويُلْهِهِمُ الأملُ فسَوْفَ يَعْلَمُون)
‏الأمل رحمةٌ من الله تنتظم به أسباب المعاش، وتستحكم به أمور الدنيا، ويتقوى به الصانع على صنعته، والعابد على عبادته، وإنما يُذمُّ الأمل ما امتدَّ وطال حتى أنسى العاقبة، وثبط عن صالح الأعمال.
‏[القرطبي
‏الهزائم لا تَقتل الأُمم
‏فكل أمةٍ تُصيبها الهزائم
‏وكل جيشٍ يَغلِب ويُغلَب
‏ولكن العاقبة لمن يثبت على حقه، ويستأنف المعركةَ من جديد !
‏الأستاذ ⁧ علي الطنطاوي ⁩
الوقت كفيل بكشف الكثير من الاسرار وأهم ماتكشفه الأيام هي معادن البشر
فالمواقف الحياتية تكشف الصديق من العدو
قال الإمام ابنُ الجوزي:
جلستُ يومًا فرأيتُ حولي أكثرَ مِن عشرة آلاف، ما فيهم إلا مَن قد رقَّ قلبُه، أو دمعتْ عينُه، فقلت لنفسي: كيف بكِ إنْ نَجوْا وهلكتِ؟!
فصحتُ بلسان وجدي:
إلهي وسيدي، إن قضيتَ عليّ بالعذاب غدًا، فلا تُعلمْهم بعذابي صيانةً لكرمك لا لأجلي، لئلا يقولوا: عذَّبَ مَن دلَّ عليه !

صيد الخاطر: ص249

اللهم عاملْنا بكرمك وجُودِك وسترِك !
يقول علي الطنطاوي :

‏واعلموا أنّ مهمّتكم
‏ليست ورقة تنالونها
‏وإنّما مهمّتكم أُمّةٌ تُحيُونها !
‏الذي دعاكم لإعفاء اللحية:
‏هو نفسُه الذي حثَّكم على تصفيفِ الشعر، والتجمُّل، والتطيُّب، والنظافة، والتبسُّم ...
‏فصلوا عليه وسلموا !
*كلام لايقدر بثمن*

قال النووي رحمه الله: بلغنا أن قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي اجتمعا، فقال أحدهما لصاحبه:
كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟! فقال: هي أكثر من أن تحصى، والذي أحصيته: *ثمانية آلاف عيب*، فوجدت خصلةً إن استعملتها سترت العيوب كلها، قال: ما هي؟ قال: *حفظ اللسان*. قال عمر بن عبد العزيز: *"أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم، ولا في الصلاة، ولكن في الكف عن أعراض الناس فقائم الليل وصائم النهار؛ إن لم يحفظ لسانه؛ أفْلَس يوم القيامة"*. قال سفيان الثوري: *"هذا زمان السكوت ولزوم البيوت والرضا بالقوت إلى أن تموت"*

(هذا في زمانه) رحمه الله.
فماذا نقول نحن في زماننا؟
قيل للامام الشافعي رحمه الله : ما أعظم عملٍ يتقرب به العبد إلى الله ؟
فبكى... ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا و الآخرة إلا هو ...
اللهم علّق قلوبنا بك وحدك و إجعل ألسنتنا تترطب بذكرك و جمِّل عيوننا بالدموع من خشيتك .
اسمع نصيحتي:

شككت؟
حاك في صدرك، وأصابك القلق والحيرة؟
كثرت عليك الأقاويل وما عدت ترى آخر الطّريق؟
اهتزّت ثقتك بكلّ أحد وشرخ جدار أمنك واستقرارك الدّاخليّ؟

دعك من النّاس، من الشّيوخ، من المنظّرين، من الفلاسفة، وممّن يحسبون أنفسهم حكماء ..
وعليك برسالة الله إليك: القرآن، اقرأه كما نزل، ففيه شفاءك وطمئنينتك وأمانك!
أما إنّي لا أقول لك فسّره كما تشاء، بل اقرأه فقط كما نزل، فإنّه لا تبلى عجائبه.
ثمّ أطل التّضرّع والإخبات واصدق الطّلب أن يهديك الله ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السّموات والأرض لما اختلف فيه من الحقّ بإذنه، فإنّه على كلّ شيء قدير.

ربّ يسّر وأعن!
‏(يا أيُّهَا آمَنُوا اتَّقُوا الله وكُونُوا مَعَ الصَّادقينَ)
‏الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه، ولا يحب اطِّلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله.
‏الحارث المحاسبي
‏تركت لرحمة الرحمن نفسي،
‏فمالي دون رحمته رجاءُ"
‏أنا الإنسان في ظلمي وعجزي..
‏و أنت الله تفعل ما تشاءُ"
وكم من شدةٍ في الليل ضاقت
وجاء الصبحُ في أبهى انفراجه
فكيف ينام في الأسحار عبد
له في النفس عند اللهِ حاجه.
2024/09/30 13:26:14
Back to Top
HTML Embed Code: