Telegram Web Link
‏اللهمَّ إني أسألُك الثباتَ في الأمرِ ، والعزيمةَ على الرُّشدِ ، وأسألُك شُكرَ نعمتِك ، وحُسْنَ عبادتِك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، وأسألك لسانًا صادقًا ، وأسألُك من خيرِ ما تعلمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلمُ ، وأستغفرُك لما تعلمُ إنك أنت علامُ الغُيوبِ .
مِنْ أبشعِ عيوبنا أنَّنا عقباتٌ في طريقِ بعضِنا البعض إلى أهدافِنا العَتيدَةِ المشترَكَة بَدَلَ أن نكونَ عوناً لبعضِنا البعض على التقدُّم إلى هذِهِ الأهداف

الأديب الشيخ عصام العطار
( لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه )
لايشترط أن يكون اللقاء بعد الموت ،
فالصلاة لقاء ، و المناجاة لقاء ، و الذكر لقاء ، و التفكر لقاء ، و الصدقة لقاء ، و قراءة القرآن لقاء ، و مساعدة الناس لقاء ، وراحة البال لقاء ، وزيارة مريض لقاء ، والعلم لقاء ، و الأدب مع العلماء لقاء ، و قيام الليل لقاء ، وصلة الرحم لقاء ،
فهل أدركنا كم فرصة للقاء ( ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺟﻮ ﻟﻘﺎﺀ ﺭﺑﻪ فليعمل عملاً ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭلا ﻳﺸﺮِﻙ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ﺭﺑﻪ ﺃﺣﺪًﺍ )
قال ‏الحسن البصري:

"المؤمن لا يداري ولا يماري، ينشر حكمة الله عز وجل، فإن قبلت حمد الله عز وجل، وإن ردت حمد الله عز وجل".

[الشريعة:٤٧٧/١]
عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ لِثابِتٍ رحمه اللهُ: ألا أرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسول الله ﷺ ؟
قَالَ: بَلَى،
قَالَ: ((اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأْسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلاَّ أَنْتَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقمًا)).
رواه البخاري.
عن أبي الدرداء عويمر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:
- ابغوني الضعفاء، فإنما تنصرون وترزقون، بضعفائكم
- رواه أبو داود بإسناد جيد
﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
لاتُقلل من شأن دُعائك
هذا الصوت الخفيّ فُتحت لهُ أبواب السماء.
قال الإمام أحمد:
"إذا كان عند الرجل الكتب المصنفة، فيها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم واختلاف الصحابة والتابعين= فلا يجوز أن يعمل بما شاء ويتخير فيقضي به ويعمل به، حتى يسأل أهل العلم ما يؤخذ به، فيكون على أمر صحيح).

ذكره ابن القيم في أعلام الموقعين.
‏من أكثر الآيات التي تخيف المؤمن:
‏(واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)
‏فتفقد قلبك يا عبد الله وفتش في دواخله، ونقّه من دسائس السوء، أو حُسيْكات التردد وعدم التسليم لأمر الله ورسوله، ومن أخلص قلبه لله حال الله بينه وبين الكفر.
‏أ.د.عمر المقبل.
‏قال العلامة الفقيه ابن بطال:
‏ينبغي للرجل أن يتزيا في كل زمان بزي أهلِه ما لم يكن إثمًا؛ لأنَّ مخالفةَ الناس في زيهم ضربٌ من الشهرة !
‏شرح البخاري: 123/9
﴿‏لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا﴾
‏كل ما يصيب المؤمن فهو له لا عليه، فأمر المؤمن كله خير، ‏فما أعظم الإيمان الذي تتحول به المصائب إلى مكاسب.
‏د.محمد القحطاني.
والله ما طلعـــت شمس ولا غربـــت إلا وحبك مقرون بأنفاســـــــــــــــــي
ولا خلوت الى قوم أحدثهـــــــــــــم والا وأنت حديثي بين جلاســــــــــــي

صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
يقول يزيد بن حاتم :
ما خِفتُ شيئًا قط مثل خَوفي من رجل ظلمتُه وأنا أعلم ألاّ ناصر له إلا الله
فيقول : حسبي الله ، الله بيني وبينك !
مثلما ترجع لربك في وقت حزنك وتحدثه عن ضياعك ..
ارجع له في وقت فرحك .. واحكي له عن سعادتك وجمال يومك .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

قال حذيفة بن اليمان : ( إن في قلب المؤمن سراجًا يُزهر ) .
وفي الحديث الصحيح :
( إن الدجال مكتوب بين عينيه كافر
يقرؤه كل مؤمن قارئ وغير قارئ ) .
فدل علىٰ أن المؤمن يتبين له ما لا يتبين لغيره ، ولا سيما في الفتن وينكشف له حال الكذاب الوضاع علىٰ الله ورسوله ،
فإن الدجال أكذب خلق الله مع أن الله يجري علىٰ يديه أمورًا هائلة ومخاريق مزلزلة حتىٰ إن من رآه افتتن به فيكشفها الله للمؤمن حتىٰ يعتقد كذبها وبطلانها .
وكلما قوي الإيمان في القلب قوي انكشاف الأمور له ، وعرف حقائقها من بواطلها وكلما ضعف الإيمان ضعف الكشف وذلك مثل السراج القوي والسراج الضعيف في البيت المظلم ،
ولهذا ، قال بعض السلف في ( قوله )
{ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ } ، قال : هو المؤمن ينطق بالحكمة المطابقة للحق وإن لم يسمع فيها بالأثر فإذا سمع فيها بالأثر كان نورًا علىٰ نور ، فالإيمان الذي في قلب المؤمن يطابق نور القرآن .

مجموع الفتاوىٰ (٤٥/٢٠)
قال شيخ الإسلام ابنُ تيميةَ وهو يتكلم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فلا بدَّ مِن هذه الثلاثة:
1- العلم
2- والرِّفق
3- والصبر
- العلم قبلَ الأمرِ والنهي
- والرِّفق معه
- والصبر بعدَه

الاستقامة: 233/2

فانتبه أخي المسلم !
لا تتعجل، واترك الغِلظة، وكن حليمًا
‏يقول الإمام ابن القيم :
إن في قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها، فافعل الخير مهما استصغرته فإنك لاتدري أي حسنة تدخلك الجنة.
لا تستهن بشيء من سنة نبيك صلى الله عليه وسلم

عن ابن شهاب ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، قالت : إن أبا بكر رضي الله عنه ، قال : « لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به ، وإني لأخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ  "...البخاري ومسلم

قال الإمام ابن بطة معلقا:« هذا يا إخواني الصديق الأكبر يتخوف على نفسه الزيغ إن هو خالف شيئا من أمر نبيه صلى الله عليه وسلم ، فماذا عسى أن يكون من زمان أضحى أهله يستهزءون بنبيهم وبأوامره ، ويتباهون بمخالفته ، ويسخرون بسنته ؟ نسأل الله عصمة من الزلل ونجاة من سوء العمل »
*أبيات رائعة للشاعر حافظ إبراهيم*

ولدي يزورُ حديقةَ الحيوانِ
ويعودُ يحكي لي كوصفِ عَيانِ

ويقولُ: يا أبتي رأيتُ مَشَاهِدَاً
تَدَعُ الحليمَ هناكَ كالحيرانِ

إني رأيتُ الذئبَ يظهرُ بأسَهُ
في نعجةٍ منهدّةِ الأركانِ

ورأيتُ قرداً فاسقاً متلصصاً
يرنو إلى أنثى لدى الجيرانِ

ورأيتُ ديكاً مُتْخَمَاً شَبِعَاً ولمْ
يرمْ الفُتَاتَ لجارِهِ الجوعانِ

ورأيتُ ليثاً خائراً متخاذلاً
وعرينُهُ بقيادةِ الجرذانِ

ورأيتُ صقراً غافلاً وإناثُهُ
مفتونةً بالبومِ والغربانِ

ورأيتُ ثوراً كمْ يظنُّ خِوارَهُ
شَدْواً كشدْوِ بلابلِ البستانِ

ورأيتُ دبُّاً كالكثيبِ ضخامةً
ويظنُّ قامتَهُ كغصنِ البانِ

ورأيتُ للحرباءِ ألفَ عباءَة
لتبدلِ الأحوالِ والأزمانِ

والثعلبُ المكارُ يمشى خاشعاً
متظاهراً بالزهدِ والإيمانِ

فصرختُ أَقْصِرْ يا بنيَّ ولا تزدْ
وصفاً فتلكَ حديقةُ الإنسانِ
يا ربي آمن روعتي واكبت حسودًا فإن النائبات لها نيوبُ ..
وآنسني بأولادي وأهلي فقد يستوحش الرجل الغريبُ ..
إلهي أنت تعلم كيف حالي فيا ربي هل من فرجٌ قريبُ ..
وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إليَّ وتب عليَّ عسى أتوبُ ..
وراعِ حمايتي وتولَّ نصري وشد عرايَّ إن عرت الخطوبُ ..
وألهمني لذكرك طول عمري فإن بذكرك الدنيا تطيبُ ..
فظني فيك يا سندي جميلٌ ومرعى ذود آمالي خصيبُ ..
2024/11/18 14:49:10
Back to Top
HTML Embed Code: