Telegram Web Link
● ‏"فإنِّي قريب" ،
‏مالذي ترجُوه ، بعد أن
‏يستقرّ دفءُ هذه الآية في وسط فُؤادك؟
ٰ
● اذا تكالبت عليك الدنيا فتذكر :
﴿ أمَّن يُجِيب ﴾
وإذا تخلى عنك الناس وابتعدوا فاستشعر :
﴿فَإِنِّي قَرِيب﴾

● تكلَّم بما في قلبك ؛ و اطلب من ربَّ السموات ما شئت ؛ إنه قريبٌ
لا يـدخل العبـد الجـنة إلا بالتمحيـص

قـَالَ الإمـام ابنُ الـقَيّم -رَحِـمَهُ الله-

العبــد لا يمكن دخوله الجنة إلا بالتمحيــص

وهـذا التمحيـص يكون في دار الدنــيا بأربـعة أشـياء :

① - التـــــــــــــوبـــــة.
② - الاستغـــــــــــفار.
③ - الحســنات الماحـــية.
④ - المصــائب المكفــــرة

وإن لم تـفِ هـذه الأربعـة بتخليصـه وتمحـيصه، مُحـِّص في البـرزخ بثـلاثة أشـياء :

① - صـــلاة أهـــل الإيمان عليه،
واستـغفارهـم لـه، وشــفاعتهم لـه.
② - فتنـــــــــة القـــــــــــــــــبر.
③ - ما يهـــــدي إليه إخوانـــــه
المسـلمون من هدايا الأعمال.

▣ فـإن لـم تـفِ هـذه الثـلاثة بالتمـحيص مُحـِّص في المـوقف بثـلاثة أشيـاء:

① - أهـوال القيامة وشـدة الموقـف.
② - شفـــــاعـــــة الشفــــــــــعاء.
③ - عفـــــو الله -عـــــز وجـــــل .

فـإن لم تـفِ هـذه الثـلاثة بتمحـيصه فتكـــون النـار طهـــرة له وتمحـيصاً لخـبثه،

ويكـون مـكثه فيــها علـى حسـب كثـرة الخـبث وقلـته ، وشـدته وضـعفه ، وتـراكمه فـإذا خـرج خبـثه وصـار خالـصاًطيـباً ، أخـرج مـن النـار ، وأدخـل الجـنة .

[ مـدارج السـالكين 1/ 463 - 467 ]
قال ابن قدامة - رحمه الله - :

واعلم : أن أكثر الناس إنما هلكوا
لخوف مذمة الناس ، وحب مدحهم ؛ فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضى الناس ، رجاء المدح وخوفاً من الذم ، وذلك من المهلكات فوجبت معالجته" .

مختصر منهاج القاصدين ص ٢١٢
قال أويس القرني رحمه الله:
لو أن رجلا مشى في طريقه لملاقاة عدوه
فأثقله درعه.. فخلعه !!
وأثقله سيفه.. فرماه !!
وأثقله طعامه وشرابه.. فتركهما. !!
ثم لاقى عدوه حاسرا، أعزلاً، جائعاً..
فأنى له أن ينتصر ؟!
كذلك من ثقل عليه الذِّكْر .. فتركه !!
وثقلت عليه السنن الرواتب.. ففرط فيها !!
وثقلت عليه أداء الفرائض في وقتها.. فأخّرها. !!
وثقلت عليه الأوامر الشرعية في أغلبها.. فهانت عليه.!!
ثم يشتكي سوء حاله ومعيشته وتسلط الشيطان على قلبه !!
مسكين ذاك الانسان ...
صرع نفسه قبل أن يصرعه عدوه !!
● ‏"فإنِّي قريب" ،
‏مالذي ترجُوه ، بعد أن
‏يستقرّ دفءُ هذه الآية في وسط فُؤادك؟
ٰ
● اذا تكالبت عليك الدنيا فتذكر :
﴿ أمَّن يُجِيب ﴾
وإذا تخلى عنك الناس وابتعدوا فاستشعر :
﴿فَإِنِّي قَرِيب﴾

● تكلَّم بما في قلبك ؛ و اطلب من ربَّ السموات ما شئت ؛ إنه قريبٌ

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وانتم بخير
من الأوامر الربانية النهي عن الحزن :
﴿ لا تهِنوا ﴾
﴿ لا تحزنوا ﴾
﴿ لا تيأسوا ﴾
﴿ لا تقنطوا ﴾
القرآن يدعوك للتفاؤل والفرح.
أقوال مأثورة

‏"ماانتقم أحد قطّ لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاّ يجده في نفسه.فهو عزّ في الظاهر ويورث في الباطن ذلا،والعفو يورث العز باطنا وظاهرا"
ابن تيمية رحمه الله
القراءة ليست من الكماليات أو شيء من الرفاهية بل هي فريضة إسلامية ألم تسمع قول الله عز وجل( إقرأ ) هذا أمر
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
من دلائل رقة قلب المؤمن أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر حتى كأنه هو الذي عثر بها ولا يشمت به .
مدارج السالكين (436/1)
‏عن أبي الدرداء رضي الله عنه :-
‏أنه كان يقول
‏ إذا تغير أحد إخوانكم وأذنب فلا تتركوه وﻻ تنبذوه ، وعظوه أحسن الوعظ واصبروا عليه فإن اﻷخ يعوج تارة ويستقيم أخرى.
رواه أبو نعيم 232/4
.
{ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ }
دلَّت الآيةُ على أنَّ العلم والتعليم والدراسة توجب كون الإنسان ربانيًّا
فمنِ اشتغل بذلك لا لهذا المقصد ضاع سعيه، وخاب عمله.
.قال ابن عساكر رحمه الله: « إنما نحترمك ما احترمت الأئمة، فإذا أطلقت القول فيهم فما نحترمك!»

تاريخ دمشق ٦٠/٥٣
﴿وَهُو معَكم أينَما كُنتُم﴾
‏طمأنينة من كل خوف ..
‏وأُنس من كل وحشه ..
‏وراحة من كل هم ..
‏"سبحانك ربي ما أرحمك"
قال الضحاك بن مزاحم رحمه الله:

*"ما تَعَلَّمَ رجلٌ ‎القرآنَ ثم نَسٍيَه إلا بذنب،*

ثم قرأ: *{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}*

قال الضحاك: *وأيُّ مصيبةٍ أعظمُ من نسيان القرآن؟!*".

الزهد لوكيع ح٩٥
قال الشيخ سعيد النورسي رحمه الله:
أيها المؤمنون، إن كنتم تريدون الحياةَ العزيزة، فعُودوا إلى رُشدكم، وادخلوا قلعةَ: {إنما المؤمنونَ إخوةٌ}، حَصِّنوا انفسَكم بها من أيدي الظلمةِ الذينَ يَستغلُّون خلافاتِكم الداخلية؛ إذ لا يَخفى أنَّ طفلًا صغيرًا يستطيع أن يضربَ بطلَينِ يتصارعان !
.

ذكر القرطبي في تفسيره عن الإمام الليث رحمه الله أنه قال:

"ما الرحمة بأسرع إلى أحد منها إلى مستمع القرآن، لقوله تعالى: "وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون" و (لعل) من الله تفيد الوجوب".

قلت: هذا السامع؛ فما بالكم بالقارئ! فما بالكم بالحافظ! فما بالكم بالمتدبر! فما بالكم بالعامل!!!

"هم درجات عند الله"، فأين درجتك؟؟!!

ﻗﺎﻝ ابن حزم الأندلسي رحمه الله:
” إن الوفاء لمن أقوى الدلائل وأوضح البراهين على طيب الأصل وشرف العنصر
‏يصعد ماء البحـر المالح بخاراً فيكون غماماً ، ثم يعود إلى الأرض غيثاً عدلاً نقياً ، إصعد بقلبك إلى السماء وأنظر كيف يعود .

ابن القيم
‏قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب:
‏لأن أُصليَ الصبحَ في جماعة، أحبُّ إليَّ مِن أنْ أُصليَ ليلةً حتى أُصبح !
‏مصنف عبدالرزاق: 526/1
2024/09/30 23:31:09
Back to Top
HTML Embed Code: