Telegram Web Link
قصة رائعة (عن الشيخ: أحمد الشامي عالم دوما ومفتيها)

سمعت هذه القصة منذ عدة أشهر من الشيخ أسامة الرفاعي مباشرة، وهو أحد طلاب الشيخ رحمه الله، يقول:

كان بيت الشيخ في سوق قديم في دوما، وكان للشيخ غرفة على السوق مباشرة، وكان يبيع فيها القماش، وللغرفة باب يوصل إلى داخل الدار..

في إحدى الليالي وبينما كان الشيخ نائمًا، سمع صوت حركة داخل الدكان،
فقام وفتح باب الدكان، وأشعل الضوء، فإذا به يرى رجلًا واقفًا على سلَّم، وهو يُنزِل بعض الثياب ويرميها على الأرض ليسرقها..

فلمّا أحس السارق بالشيخ أصابه رُعب شديد، وكاد يسقط من أعلى السلم..
فأمسك الشيخ له السلم، وقال له: يا بني لا تخف تمهَّل حتى لا تسقط

فلما نزل، أخذ الشيخ بيده وأجلسه على كرسي، وطَمْأَنَه وهدَّأ من روعه،
ثم دخل الشيخ إلى البيت، وأحضر إبريقًا من الشاي، وجلس يشرب معه الشاي، وأصبح الشيخ يتكلم معه ويلاطفه

ثم قال له: والله يا بُنيّ أنا أجْدَر بالاعتذار إليك، والله أنا مُقصِّر في حقك، ولو كنت أعلم أنك فقير ومحتاج لأتيتك إلى بيتك..

ثم قام الشيخ وأخذ الأثواب التي كان هذا الرجل قد ألقاها من الأعلى، ثم بدأ يقص من كل واحد منها عدة أمتار، ثم طواها له، وأخرج مبلغًا كبيرًا من النقود، وأعطاه النقود والثياب

يقول الشيخ أسامة الرفاعي: سمعت هذه القصة من بعض أهل دوما ومن أبناء الشيخ..
فسألت الشيخ عن هذه القصة، فقال لي الشيخ: والله هذا الرجل أفضل مني (يقصد هذا السارق)، فبعد هذه الحادثة بعدة أيام إذا بهذا الرجل قد جاء إلى المسجد ليحضر الدرس، وأصبح من الملازمين للمسجد ولدروس الشيخ حتى لقي الله عز وجل.

......................................

فانظروا كيف نقل الشيخ هذا الرجل من سارق إلى تائب ملتزم بالصلوات ودروس العلم، وذلك بحسن المعاملة، مع حُرقة على العاصي وعطف عليه ورأفة به، فحوّله إلى شخص آخر، ربح الدنيا والآخرة

لم ينظر إليه على أنه سارق يجب تأديبه، بل نظر إليه على أنه شارد تائه يجب الأحذ بيده، ورأى الشيخ نفسه مقصرًا معه، وأنه كان عليه أن يتفقد أحواله ويسد حاجته

الشيخ رحمه الله من مواليد 1904، وتوفي سنة 1993

أدم محمد بعاق
‏"يتسابق الناسُ
‏في الصلاة على النبي ﷺ
‏وتتسابق الملائكة
‏في تبليغه بكل من صلى عليه
‏فكن من السابقين السبَّاقين
‏عساك تنالُ شفاعته
‏وما أجمل أن يُذكر اسمك في حضرة النبي ﷺ"
﴿ِ لَولا تَستَغفِرونَ اللَّهَ لَعَلَّكُم تُرحَمونَ﴾

الاستغفار من أكبر الحسنات ، وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبه فعليه بالاستغفار بصدق وإخلاص ففيه الشفاء.
وكان صلى الله عليه وسلم يفعل هذا في كل وقت حتى وهو جالس مع الصحابة فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : "إن كنا لَنَعُد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة : رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم "

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

#يوم_الاستغفار
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا)

وسئل أحد الصالحين أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه قال : يلهمه الاستغفار عند التقصير

استغفروا ربكم

#يوم_الاستغفار
في يوم الاستغفار أسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ولكم وأن يتقبل طاعتكم
أين المستغفرون الله مائة مرة فأكثر
يوم_السنن_الرواتب

﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا﴾

من رحمته عز وجل بعباده أن جعل لكل نوع من أنواع الفريضة تطوعًا كما هو الحال في الصلاة والزكاة والصيام والحج

" وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه "

قال صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل ببيته نصيبًا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا "
رواه مسلم

فطوبى لمن حافظ على السنن الرواتب وداوم على أدائها فثوابها عظيم
ولا سيما السنن النبوية المهجورة.
جاء في حديث أم المؤمنين أم حبيبة أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ما من عبدٍ مسْلمٍ يصَلي لِله كلَّ يومٍ ثِنتيْ عشرة ركعةً تطوعًا، غير فريضةٍ، إلا بنَى اللهُ له بيْتًا في الجنةِ، أو إلَّا بُنيَ له بيتٌ في الجنة
قالتْ أمُّ حبيبةَ: فَما برحتُ أُصَليهنَّ بعْدُ.
وقالَ عمرٌو: ما برحتُ أُصَليهِنَّ بَعدُ، وقال النعْمانُ مثلَ ذلكَ. وفي رواية: ما مِن عبد مسلمٍ توَضَّأَ، فأسبغَ الوضُوءَ، ثم صَلَّى لله كلَّ يومٍ، فَذكرَ، بمِثلهِ" .
ومن فائدة الصلوات الرواتب أنها تجبر الخلل الذي يحصل في الفرائض كما في قوله صلى الله عليه وسلم : " قال الرب عز وجل انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة" .

يوم_السنن_الرواتب
كمال آدابه العامة وسمتهﷺ :

كان ﷺ يستعمل يده اليمنى في طعامه وطهوره وأخذه وعطائه ويستعمل يده اليسرى لخلائه وما به أذى ، وكان إذا عطس خمر وجهه وأخفى عطسته وتلقاها بثوبه ، وكان إذا جلس قد يحتبي بيديه وقد يتكئ على يساره وكان أحيانا يستلقي في المسجد واضعا إحدى رجليه على أخرى وكان إذا مشى كأنما ينحط من صبب - أي يمشي بهمة وقوة .

كتاب محمدﷺ الإنسان الكامل السيد محمد علوي المالكي الحسني
تنبيه:
قربنا على مرور أربعين يوما من شهر رمضان، فهل ختمتَ القرآن ولو مرة؟
قال الفقهاء -رحمهم الله- والنقل من شرح الإقناع: "يكره تأخير الختم فوق أربعين بلا عذر، قال أحمد: أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين، ولأنه يفضي إلى نسيانه والتهاون به.
ويحرم تأخير الختم فوق أربعين إن خاف نسيانه؛ قال الإمام أحمد: ما أشد ما جاء فيمن حفظه ثم نسيه!". انتهى.
على أنه يسن ختم القرآن في كل أسبوع، وفضل الله يؤتيه من يشاء.
اللهم سامحنا واغفر لنا تقصيرنا وارزقنا الهمة والمداومة على تلاوة كتابك الكريم
🍃المسواك

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" .
عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال : " ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
رواه الترمذي

الابتسامة صدقة لا تكلفك مالًا ، صدقة تدخر ثوابها عند الله عز وجل وهي سنة نبوية ووسيلة دعوية لغرس المحبة والألفة.
قال الحسن البصري:
‏لا أظن أن الله يعذب رجلاً استغفر..
‏فقيل لماذا ؟!
‏قال: من الذي ألهمه الاستغفار؟
‏فقيل: الله.
‏فقال الحسن:
‏كيف يلهمه الاستغفار ويريد به أذى؟!
﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
[ المعنى الروحي لقوله تعالى ( وأقيموا الصلاة ) ]

مر عصام بن يوسف بحاتم الأصم وهو يتكلم في مجلسه فقال : يا حاتم تحسن تصلى ، قال : نعم قال : كيف تصلى ؟ .
قال حاتم :
أقوم بالأمر ، وأمشي بالخشية ، وأدخل بالنية ، وأكبر بالعظمة ، وأقرأ بالترتيل والتفكر، وأركع بالخشوع وأسجد بالتواضع ، وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالسبل والسنة ، وأسلمها بالإخلاص إلى الله عز وجل ، وأرجع على نفسي بالخوف أخاف أن لا يقبل مني ، وأحفظه بالجهد إلى الموت قال : تكلم فأنت تحسن تصلى . حلية الأولياء.
كان ابن مسعود إذا هدأت العيون قام فيسمع له دوي کدوي النحل حتى يصبح،

ويقال: إن سفيان الثوري رحمه الله شبع ليلة، فقال: إن الحمار إذا زيد في علفه زيد في عمله. فقام تلك الليلة حتى أصبح،

وكان طاووس رحمه الله إذا اضطجع على فراشه يتقلى عليه کما تتقلى الحبة على المقلاة، ثم يثب ويصلي إلى الصباح، ثم يقول: "طير ذِكر جهنم نوم العابدين" .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يومُ الجمُعةِ ثِنتا عشرةَ ساعةً ، فيها ساعةٌ لا يوجَدُ عَبدٌ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلا آتاهُ إيَّاهُ ، فالتمِسوها آخِرَ ساعةٍ عند العصر"ِ .

ادعوا ربكم تضرعا وخفية
الله يتقبل
(وَأُولُو الأَرحامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ في كِتابِ اللَّهِ ﴾

صلة الأرحام تطيل الأعمار وتبارك الأرزاق

قال صلى الله عليه وسلم : " الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ".
فهذا رسول الله ﷺ حريص على صلة الرحم؛ فيستأذن ربه ليستغفر لأمه ويزورها في قبرها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي» .

وقد حرص الصحابة على صلة الرحم بكل سبيل؛ فعن سعدی بنت عوف المرية(امرأة طلحة بن عبيد الله) قالت: دخل علي طلحة بن عبيد الله يوما وهو خاثر(ثقيل النفس غير نشيط)، فقلت له: ما لك؟ لعلك رابك من أهلك شيء فنُعتبك. فقال: لا والله، ونعم خليلة المرء المسلم، ولكن مال عندي قد غمني. فقلت: ما يغمك، عليك بقومك. قال: يا غلام، ادع لي قومي. يعني فقسمه بينهم، فسأل الخازن كم أعطى، فقال: أربعمائة ألف .
اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم
2024/09/28 17:23:36
Back to Top
HTML Embed Code: