Telegram Web Link
الصلاة
مكيال من وفّى وُفِّي له
ومن طفف فقد علمنا
ما قال الله في المطففين !

مَنْ أقامَ الصَّلاة
أقامَ الله له سائرَ أمرِه
ومن فرَّط فيها
كان أمرُه كلّه عِوَجاً
‏إن البيت ليتَّسع على أهلهِ وتحضُره الملائكة وتهجره الشياطين ويكثر خيره أن يُقرأ فيه القرآن.

أبو هريرة رضي الله عنه.
قيل للحسن البصرى - رحمه الله - :

ما سر زهدك فى الدنيا ؟

فقال: علمت بأن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى له , وعلمت بأن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء الله
‏ما ذُكِر اللهُ على صَعبٍ إلا هَانَ
ولا على عسيرٍ إلا تيسَّرَ
ولا على مشقةٍ إلا خفَّتْ
ولا على شِدَّةٍ إلا زالتْ
ولا على كربةٍ إلا انفرجتْ !

ابن القيّم
علمونا منذ نعومة الأظفار قول الشاعر:

ما كل ما يتمناه المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..

ونحن اليوم من وسط الدمار ومن تحت الركام نمحو اليأس ونغير الموازين لنصنع المستقبل ونعلم الاجيال بعد اليوم:

تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح ونحن البحر والسفن
إن الذي يرتجي شيئاً بهمته
يلقاه لو حاربته الإنس والجن
فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفن..
رفعت كفي نحو عطفك داعياً
وعلمت أنك لا ترد دعائي

يا قاضي الحاجات ، يا كاشف الكربات ، يا مجيب الدعوات ، يا غافر الزلات
عافنا واعفو عنا ، فرج همومنا ، واشرح صدورنا ، واصلح احوالنا ، وحقق آمالنا ، واشف مرضانا ، وارحم موتانا ، وأسعد قلوبنا ، واجعلنا من المقبولين عندك في الدنيا والآخره ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ.
‏قال الحافظ ابنُ رجبٍ الحنبلي:
(‏وما أحسن قولَ أبي حنيفةَ وقد سُئل عن علقمةَ والأسودِ: أيهما أفضل ؟
‏فقال: والله ما نحن بأهلٍ أنْ نذكرَهم، فكيف نفضل بينَهم ؟!)
فرضي الله عن أبي حنيفةَ ما أعقله !
العاقل مَن علم قدرَه فوقف عندَه، والعالمُ هو الذي يعرف قدرَ الآخرين ...
ولا تسود أمةٌ دونَ عاقلٍ أو عالم !
وإذا أردت إفشالَ شعبٍ وتشتيتَهم في الأرض، فأبعدْهم عن العلماء والعقلاء.
#بوح

‏يَا شَامُ صَبرًا فَإنَّ النَّصرَ يَقتَرِبُ،
وسَوفَ يُنصَرُ مَن لِلحَقِ يَنتَسِبُ..

اللّٰـهُ قَدَّرَ مَا يَجرِي فَلا جَزَعٌ،
مِنَ المُصَابِ ولا خَوفٌ ولا هَرَبُ!

تَصَبَّرُوا صَابِرُوا بِالحَقِ فَإنَّ لَكُم،
وَعدًا مِنَ اللهِ بِالتَّمكِينِ يَقتَرِبُ..

كَم ظَالِمٍ سَاسَ أقوَامًا بِقُوَّتِهِ،
قَد مَاتَ لَيسَ لَهُ ذِكرٌ ولا نَسَبُ!
قال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله : (( العلماء أرأف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم من آبائهم وأمهاتهم، لأنهم يحفظونهم من نار الآخرة وأهوالها، وآباؤهم وأمهاتهم يحفظونهم من الدنيا وآفاتها ـ يعني إذا كانوا علماء ـ فإن الجهال لا يحفظونهم لا في الدنيا ولا في الآخرة.))
لـكــل شيء إِذا ما تَمَّ نُقْصَــانُ

فلا يُغَـرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنســــانُ

فَجَـائِـعُ الـدهرِ أَنواعٌ  مُنَوَّعَــةٌ

و لِـلزَّمـان  مَسَرّاتٌ و أَحـــزانُ

ولِـلْحَوَادِثِ سُلْوانٌ  يُسَهِّـلُهـــا

ومَـا لِـمَا حَلَّ  بالإسلام  سُلْــوَانُ

دَهَـى الجـزيـرةَ أَمـرٌ لا عزاءَ  له

هَوَى له أحُـدٌ و انْهَدَّ  ثَـهْـــلاَنُ

فاسـأْل بَلَنْسِيَـةً ما شأنُ  مُرْسِيَــةٍ

وأيـنَ شَاطِـبَـةٌ  أم أيـن جَيَّــانُ

وأيـن حِمْصُ ومـا تَحْوِيـه من نُزَهٍ

و نَهْرُهـا العَـذْبُ فَيّـاضٌ و مـَلآنُ

قواعـدٌ كُنَّ أركـانَ  الـبـلاد فما

عَسَى  البَقَـاءُ  إذا لم تَبْقَ  أركــانُ

تبكي الحَنِيفِيَّـة  البيضـاءُ  من أَسَفٍ

كما  بكـى لِفِـرَاقِ  الإِلْـفِ هَيْمَانُ

عَلَى ديـارٍ من  الإسـلام خالـيـةٍ

قد  أقْفَـرَتْ و َلَهـا بالكُفْرِ عُمْـرَانُ

حَيثُ المساجدُ  قد صارت كنائسَ  ما

فيهن  إلا نَواقيسٌ  و صُلْبَـــــانُ

حتى المحاريبُ تبكي و هــي جامدةٌ

حتى  المنابرُ تَرْثِي و هي عيــــداَنُ

يا مَنْ  لِذِلَّة  قومٍ بعد  عزِّهِــــمُ

أَحَالَ حالَهُمُ  كفرٌ و طُغْيـــــاَنُ

بالأمس  كانوا  مُلُوكاً  في  منازلِهِـمْ

و اليومَ هم في ديار الكفر عُبْـــدَانُ

لمثل هذا  يَذُوبُ  القَلْبُ من كَمــدٍ

إنْ كان  في القلب إسلامٌ وإيـمــان
قال النبي ﷺ - كما في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه : « اقْرَؤُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ( أي سحابتان كثيفتان)، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ (السحابتان القريبتان من الناس)، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ (جماعتان من طير باسطةٍ أجنحتها)، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا (تدافعان عنهم بالحجة). اقْرَؤُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ (أي: المواظبةُ على تلاوتها والعملُ بها بركة، أي: زيادة ونماء)، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ (وهم السحرة، أي: لا يستطيع السحرة اختراق تحصينها لقارئها. وقيل: المراد من البطلة أهل البَطالة، وهم الكسالى الذين لا يستطيعون قراءتها وتدبر معانيها) ».

و قال النبي ﷺ : «يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ، تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ» صحيح مسلم.


قال القاضي عياض رحمه الله: ” ومعنى (الزهراوين): المنيرتان، إما لهدايتهما قارئهما، أو لما يُسبب له أجرُهما من النور يوم القيامة.“

وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم : ” قَالُوا : سُمِّيَتَا الزَّهْرَاوَيْنِ لِنُورِهِمَا وَهِدَايَتهمَا وَعَظِيم أَجْرهمَا.“ 
‏قال الإمام الشافعي:
‏ من أحب أن يفتح الله قلبه أو ينوره،
‏فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه،
‏واجتناب المعاصي، وأن يكون له خبيئة
‏فيما بينه وبين الله تعالى من عمل.
‏المجموع للنووي (31/1).
‏﴿ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴾

‏قال مجاهد :
‏ألا أُنبئك بالأواب الحفيظ ؟
‏هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر له.

‏أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أيها الأبناء الأحبة:

أنا لسانكم, ولسان آبائكم,
وحديث تاريخكم,
وشريان حياتكم.

أنا حكاية ماضيكم,
وخطاب حاضركم,
وأمل مستقبلكم.

أنا ضمان بقائكم,
أنا الأرض الصلبة التي تحملكم
إن ضاعت أرضكم.

إن لم يكن بينكم فرسان يحفظون الأرض,
فحروفي فرسانكم,
وكلّماتي سلاحكم.

إن ضعف قادتكم عن توحيدكم
وجمع شملكم,
فأنا الأم الجامعة,
وأنا مفتاح الوحدة.
.......................

رسالة من اللغة العربية إلى أبنائها..

( من كتاب : وهذا لسان عربي مبين )

بقلم : أ.د. مازن المبارك.
يقول ابن الجوزي:
من سرح لسانه في غيبة المؤمنين امسك الله لسانه عند الموت.

هل تستحق الغيبة كل هذه التضحيات
قال ابن حجر الهيتمي - رحمه الله -:

" وكل مَن رأيتَه سيِّء الظنِّ بالناس طالبًا لإظهار معايبهم ،
فاعلم أنَّ ذلك لخبث باطنه وسوءِ طويَّته.
‏قال رسول الله ﷺ :

إنَّ الكافرَ إذا عمِلَ حسنةً أُطعِمَ بِها طُعمةً منَ الدُّنيا . وأمَّا المؤمنُ فإنَّ اللَّهَ يدَّخرُ لهُ حسناتِهِ في الآخرةِ ويعقبُه رزقًا في الدُّنيا ، على طاعتِهِ

رواه مسلم
إذا كنت تحب السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك ، وإذا كنت تحب السعادة في الحياة فاعتنِ بخُلُقك ، وإذا كنت تحب الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك ، وإذا كنت تحب ذلك كله [فاعتنِ بدينك] .

هكذا علمتني الحياة، مصطفى السباعي | (صـ16).
وكل من انحطت أخلاقه فغير مستغرب منه ظلمه لإخوانه وأعدائه ، وفساده في الأرض ، ومشيه بين الناس بالنميمة

من كتاب أزمة أخلاق ، سرور
مما يواسي في المحن والبلايا
قال الامام #ابن_القيم رحمه الله

‏الأبرار في النعيم ؛
وإن اشتد بهم العيش وضاقت عليهم الدنيا،
والفجار في جحيم ؛ وإن اتسعت عليهم الدنيا .

الداء والدواء [٢٨٠]
2024/10/01 07:27:52
Back to Top
HTML Embed Code: