الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في
هذه الأيام العظيمة!
«من ودَّك لأمرٍ ولَّى عند انقضائه»
«‌‌‌‌‏الكمالات كُلَّها لا تُنال إلا بحظٍّ من المشقة، ولا
يُعبر إليها إلا على جسر من التَّعب»
‏-ابن القيم.
‏"لا شيء يهوِّن أحمال السير، ويشُد رباط الصبر كمثل تذكر اطلاع الله على العبد، وشهوده إياه في سائر أحواله؛ فهو يتقلَّب بين نظرٍ ودراية، ولطفٍ وعناية، لا يُضيره أسارت المُنى إليه أو شطت، ما لم تزل حبال السماء ممدودة، فما أهنأ قلبَ المؤمن بربه".
-
«وتبقى أُمنية قلبي في كل عام»
«‌‌‌‌‏قال النبي ﷺ: إذا تمنى أحدكم فليكثر
فإنما يسأل ربه.»
-صححه الألباني
كبِّروا واستبشِروا. 🌻

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
‏ذبح بهيمة الأنعام في الأضاحي عبوديَّةٌ لله تتمثل في إراقة الدِّماء؛ لإقامة ذكره، وإعلان شكره، قال الله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ﴾.
-صالح العصيمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«أبهج اللهُ قلوبَنا وقلوبَكم بالقَبول، وجعلنا من عتقاء النار، وآتنا خيرَ ما دعوناه وسألناه -من عاجلٍ وآجل- سبحانه الجميل أكرم الأكرمين..

‏ووالى علينا النِّعَمَ، وجعلنا فيها من الشاكرين الذاكرين وأعزَّ الأمّة، ونصر المستضعفين، ووحّد الكلمة، وجمع الصفَّ على الحقّ.»
عيدكم مُبارك🎈
أعادهُ الله علينا وعلى أمّتنا
بالخير واليمن والبركات.
«‌‌‏فكم لله من نعمةٍ جسيمةٍ ومنَّةٍ عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان!»
-ابن القيم -رحمه الله-
"‏ولو فُتحت خزائن الغيب أمام عبدٍ مُنع من الإجابة -بعد طول تضرّعه- لعلم أن اللحظة الواحدة في مقام المناجاة خيرٌ له من حصول مطلوبه أبد الدهر، وأن حكمة افتقاره إلى ذلك المطلوب كانت في فتح أبواب المناجاة أمامه لا في حصول مطلوبه، ومن فُتح له باب الرضا عن ﷲ أعاضهُ أضعافَ أضعاف ما فاته!"
«‌‌‏انطرح ببابه وأنت مفتقر إليه، فما تدري عن رحمته كيف يسوقها إليك، وما تدري عن الدعاء كيف يفتحه عليك، أقبل عليه بقلبك وإن تلعثم اللسان، ولُذ بجنابه حين لا تجد الأمان، واستمسك بحبله حين تنقطع الأسباب، فما أسرع جبره لكل كسير، وما أعظم عطاءه لكل عبد فقير.»
قال الحسن البصري رحمه الله:
العلم علمان:  فعلمٌ في القلب فذلك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم.
- مسند الدارمي (٣٧٦)
«‌‌‌‏قال ابن القيم -رحمه الله- :
«‌‌وأما سعادة العلم فلا يورثك إياها إلا بذل الوسع، وصدق الطلب، وصحة النية.»

-مفتاح دار السعادة ( 1 / 306 )
"‏لا يؤسفنّك حاضرُ شدةِ البلاء عن غائب بحبوحة الرخاء، فإن بطونَ البلايا حُبلى بخير العطايا، وليس تلِدُ إلا وافرًا مدرارًا، ولك في سابق أيامك برهانٌ."
‏«من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب، ولا تقيسَ قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك.
إنْ طلبتَ فبالعرفان، وإنْ ردَدْتَ فبالحسنى، وعافيتُكَ في تأدُّبِكَ؛ نائلًا ومِعطائًا.»
«‌‏وإذا أراد الله أن يُنيلك أمرًا سخّر لك من لا يخطر ببالك، ولرُبّما أجراه على يد من لا يريد؛ لتعلم أن الله يحكم ما يريد!»
«‌‌‌‌‏قال الشيخ صالح الفوزان :
من مات وهو يجهل العلم الشرعي خصوصاً العلم الضروري فإنه يُسأل عنه يوم القيامة..»
- شرح الأصول الثلاثة صـ ١٩
2024/06/24 13:48:49
Back to Top
HTML Embed Code: