​أنَّ النبي  ﷺ نظر إلى القمر ، فقال: يا عائشة استعيذي باللَّه من شرِّ هذا، فإنَّ هذا هو الغاسق إذا وقب
ـ صحيح الترمذي

«‌‌‏خُلقنا في هذه الحياة رُحّالًا؛ فلا يقيم أحدنا على ضفّة شعور واحد بل طُبعنا على الترحُّل بين فرحٍ وحزن، فمن نهرٍ عذب يتحدّر إلى بحيرة ماؤها آسن، قد كُتب علينا أن نستوفي نصيبنا غارفين من كليهما، مؤمنين أن الأيام دول وأننا مُتنقّلون بين الأحوال لا مقيمون، وليس بثابتٍ لنا سوى الأجر.»

«‌‌‌‏قال الله ﷻ: ﴿وَكانَ الشَّيطانُ لِلإِنسانِ خَذولًا﴾.

قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- :
الذنوب والمعاصي تخذل صاحبها عند الموت مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الايمان فيقع في سوء الخاتمة»
-البداية والنهاية (٩/١٨٤)

«‌‌‏هذا القرآنُ عَجَب! تقرؤه كسيرَ الخاطر؛ فتُسلّيك آياتُه، تأوي إليه مِن وحشة الناس؛ فتؤنِسُك خلواتُه، وإنْ بعثرت الدنيا قلبَك بهمومها؛ جمعَهُ القرآنُ عليك، وإنْ سَلَبَت سكينتَك بزُخرُفِها؛ ردّها القرآنُ ردًّا جميلًا إليك، فلَعمرُ الله؛ لَلقرآنُ مستراحٌ من كل عِي، ومستقرٌ من كل غَي.»

«‌‌‌‏من بثّك شكواه واختار دخولك عَتبة همه مع حرصه على إيصاد الأبواب وقفلها= فقد بالغ إكرامك،وأحسن قِراك،فلا يكن منك غير آداب الضيف البصير،الذي لا يتشوف كشف الستار عن المزيد،ولا يتتبع عورات المنزل،بل يكتفي بالمُقدّم،ويجاوز طرفه الزلل،ثم تَمثّل: "فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث"!»

التَّطلع للشهرة داءٌ منتشر في زماننا هذا، وقد فتك بالكثير ممن استشرف له، وإن من أعراضه عند المصاب به: قسوة القلب واقفراره من الإخلاص الذي هو أساس قبول العمل -عافانا الله-! وإنَّ الشهرة الحقَّة أن تكون معروفًا في السماء يحفل بك أهلها، وإنه لمثل هذه الشهرة يسعى العاقل ويرغب، وما عداها سريعًا ما تزول وتعطب!
#قطوف_سلفية

‏«فَـضل عَشر ذِي الحجة»

مُتعِبٌ هو التظاهر بعدم المبالاة في حين أن قلبك يتوجع، وشاقٌ هو حبس الدموع حينما يكون قلبك موجوع، والأصعب والأشد أن تواري شخصيتك الهشة لتظهر بأُخرى أكثر صلابة!
#قطوف_سلفية

‏«خَليلًا إذا أنزفتُ دَمعي بَكى ليـا.»

‏«‏قال الإمام الشافعي:
لا تبذل وجهك إلى من يهون عليه ردك.»
-طبقات الشافعيين لابن كثير

"‏والعِلم ينفُخ في روح طالبه العزّة والمروءة، فكلما ارتقى في مدارج العلم انشرحَ صدره وسُرّ خاطره وأنس قلبه، وحثّه ذلك على طلب المعالي، وترك سفاسف الأمور والترفّع عن الصغائر، وللعلم لذّة، وللعلماء حظ من السعادة ماليس لغيرهم، فالناس موتى وأهل العلم أحياءُ."

«‌‏من ابتلي بمعصية وأعياه سبيل الخلاص منها فليلزم طاعة يدافع بها تلك المعصية؛ لأن الحسنة تجر الحسنة، ثم تدفع السيئة، وهذا من أبواب التزكية التي يُغفل عنها، وقد ذُكر للنبي ﷺ رجل كان يقوم الليل فإذا أصبح سرق، فقال: (سينهاه ما تقول).»

‏«الله أكبر» تُقال صادعة، وتُسمع رادعة.. تلفظها الألسن الداعية، فتعيها الآذان الواعية.

- البشير الإبراهيمي | الآثار ٢/ ٢٧٧

‏«آتنا سؤلنا وارحم برحمتك ضعفنا، ولا تُشقنا
بذنوبنا، وتولنا اللهمّ واهدنا؛ نحن بك وإليك،
نلوذ بك فلا تُقصِنا!»
#قطوف_سلفية

‏«قال تعالى: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا»

«‌‌‏فتدبر القرآن إن رُمْتَ الهُدَى
فالـعـلـمُ تـحـتَ تدبُّرِ القرآنِ»

-
«‌‌‌‌‏في البخاري : أن الرسول ﷺ وعظ النساء وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم.
قال الحافظ ابن حجر :
وفيه صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها، وأن الصدقة تمحو كثيرًامن الذنوب التي تدخل النار.»
-فتح الباري ١/٢٣٢