Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تحدثني إحدى الأخوات عن حالها مع القرآن، تقول "كنت أراجع يوميا وفجأة توقفت، وقلبي يتقطع على تفريطي، أحاول أرجع ولا أستطيع، تقول بدأت أحاسب نفسي وتذكرت أنني وقعت في الغيبة في مجلسٍ ما !

استغفرت وتبت إلى الله ودعوت لمن اغتبتهم، ثم استقام حالي مع القران"

‏- أحيانا ذنب قد يحرمك طاعة.

- منقول
https://www.tg-me.com/Kh_1440
السنة الإلهية التي لا تتخلّف أنك إذا أردت شيئاً وبذلت في سبيله كل ممكن وجهدت في الطريق إليه فإنك بالغه يوماً من زمانك وإن طال الطريق :﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين﴾
فيمم وجهك تجاه أمانيك وابذل ما أمكنك من أسباب وستجري لك فصول الحياة.
#بوح
https://www.tg-me.com/Kh_1440
📗 علمتني أية

🍃قال الله تعالى :

﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين﴾

لا يزيغ القلب فجأة.
بل هي سلسلة من التنازلات.

‏تبدأ بالتفريط في السنن
والمستحبات. ثم التساهل
في الواجبات، ثمّ التبرم من
الطاعات، ثم الطعن في الأصول والمسلّمات.

📍أد. عبدالرحمن الشهري

تائهٌ أوى إلى القرآن ، فأرشدَتهُ آية
https://www.tg-me.com/Kh_1440
#هل_أنت_مثلي
تحتاج إلى حجر !!؟

بينما كان الرجل الثري ينطلق مسرعا" بسيارته الفارهة والجديدة ، في أحد الشوارع الخالية ، سمع صوت شيء يرتطم بسيارته بقوة.

أوقف الرجل سيارته ، ونزل منها بسرعة ،  ودار حول سيارته ليرى ما هذا الذي ضرب سيارته.

تبين له أن حجراً أصاب سيارته في الباب الخلفي وأحدث به تلفاً وتشويهاً يسبب الكآبة .

تلفت الرجل حوله فرأى ولداً صغيراً يقف بجانب الطريق ، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق.

*اتجه الرجل نحوه وهو يشتعل غضباً ، ومسكه من كتفيه وهزه بعنف وهو يصيح مخاطباً الولد :
( أيها المجنون ، لماذا ضربت سيارتي بحجر ؟ انظر إلى حجم الضرر الذي أحدثته بسيارتي !ألا ترى  أنها سيارة حديثة وقيمة ، هل تعلم كم سيكلفك أنت وأبوك ثمن إصلاح السيارة ؟

شعر الولد بالخوف وقال للرجل :

انا آسف جداً يا سيدي .
لقد مضي علي هنا وقت طويل وأنا اقف عند حافة الطريق ، وألوح بيدي وأحاول لفت انتباه أي أحد كان .لكن لم يقف احد لمساعدتي !
انظر هناك ، إن الولد الذي تراه في تلك الحفرة هو أخي الأكبر المشلول ، لقد كنت أدفعه على كرسي متحرك في اتجاه قريتنا ، ولكن تدحرج الكرسي وهوى في تلك الحفرة ، وأنا كما ترى صغير ولا يمكنني حمله وإخراجه من الحفرة ، فهل لك أن تساعدني وتخرجه من الحفرة وتجلسه على الكرسي ، وبعد ذلك يمكنك ان تأتي لأبي وتأخذ منه ثمن إصلاح باب سيارتك.

سكن غضب الرجل واندفع نحو الحفرة وأخرج منها الولد المشلول وأجلسه على مقعد السيارة الخلفي ، ورفع الكرسي في صندوق السيارة ، وطلب من الولد الصغير أن يركب بجانبه ويدله على مكان بيتهم.

عندما وصلوا للبيت أنزل الرجل الولد المشلول وأجلسه على الكرسي ، ودفعه حتى باب منزلهم ،  ثم اتجه نحو سيارته ، لكن الولد الصغير أوقفه وطلب منه الدخول ليقابل أباه ويأخذ قيمة إصلاح السيارة.

شكره الرجل ، وقال له بلطف :

لن آخذ منكم قيمة الإصلاح ، بل ولن أصلح سيارتي ، مع أني أستطيع ان أفعل ذلك ، لكن سأبقي على هذه الضربة في جانب سيارتي لتكون تذكاراً لي حتى لا يضطر إنسان آخر أن ينبهني بحجر .

#المغزى :

نعيش في عالم كثرت فيه المشاغل ..

عالم يتجه نحو الفردية والانعزال والانكفاء على حاجاتنا ومتطلباتنا فقط ..

ننسى في زحمة الأحداث واجباتنا :
أحيانا تجاه الله وأوامره ونواهيه وأن نشكره على نعمه.

أحيانا تجاه الوالدين وبرهما ..

أو تجاه أهلنا وأحبتنا الأقربين ..

أو تجاه جيراننا ومجتمعنا ..

ومن يحتاجون لمساعدتنا ولو بالكلمة الطيبة ..*

حينئذ يأتينا التنبيه ..
قد يكون تنبيهاً قاسياً وعنيفاً ..
وربما يأتي التنبيه بشكل بلاء ، أو مرض ، أو نقص في أي وجه من الوجوه.
قد يؤلمنا هذا التنبيه ، لكنه  تنبيه لابد منه لنعود إلى الطريق السليم.

#والآن ..
هل أنت منتبه !؟
أم مثلي تحتاج إلى حجر لتنبيهك !!؟

https://www.tg-me.com/Kh_1440
حافظ القرآن ...

لا تحزن إن نسيت  حفظك فالنسيان أمر طبيعي... أنت وأنا وغيرك كلنا ننسى... ولولا النسيان لما بقيت متمسكا بمصحفك..

لا تحزن إن صعب عليك حفظ آية... كررها بكل حرف حسنة...

لا تحزن إن سبقك غيرك في الحفظ وأنت تحفظ بمشقة.... فكلما كانت المشقة زاد تعلقك بكتاب الله وملازمتك له
لا تحزن يا حافظ القرآن.... وإنما احزن عندما تتخلى عن طريق حفظ القرآن

اللهم إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع كتابك في قلوبنا وصدورنا وفقهنا فيه وأدبنا بأدابه وارزقنا العمل به وتعلمه وتعليمه بفضلك وإحسانك ورحمتك يا واسع الفضل والعطاء

اللهم يا مثبت الجبال الراسيات ثبت كتابك في قلوبنا وصدورنا وارزقنا صدق صحبته فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا ذا الجلال والإكرام .
https://www.tg-me.com/Kh_1440
دار بيني وبينه حديثا في ورده من كتاب الله تعالى فقال لي:
لك أن تتصوّر أني في مرات أعيد الصفحة مراراً لخطئي في آية ما ، وسبب ذلك راجع لتفكيري في موضوع آخر ( إذا أردت أن تضبط فينبغي لك أن تقفل جوالك،وتركّز على محفوظك وتتجنّب كل مشتت يواجهك مهما كان إلحاحه وإلا بقيت تراوح في مكانك)
مشروع حفظ القرآن وضبطه واستظهاره يحتاج توفيقاً تستمده من ربك بأوراد طاعة وإلحاح دعاء وخبايا صالحة، ويحتاج مع ذلك إلى صدق في الطريق ورغبة جادة وتوجه إليه بكل ما تملك، وأن تبذل له جل أوقات وأعز أيامك وإلا بقيت الأماني ترزح في قلبك دهراً طويلاً وليس لك من سوى الأسف والحسرات.
في المشاريع الطويلة لا تشتغل بالنهايات وطول الطريق وبعد المسافة، ركّز على وردك المقطوع منه في كل يوم وستقف على بلوغ أمانيك يومًا ما، وقد أوصاك رسول الله تعالى بأثمن وصية في هذا المعنى (أدومه وإن قل)
ثمة ليالي لا مثيل لأفراحها في قلبك ومشاعرك، ومشاريع لا تستطيع أن تنام حتى تكتب عنوانها وتبدأ في مشوارها، وكتب لا تهنأ حتى تقلبها، وأصدقاء لا تلقى للحياة معنى حتى تروى من حديثهم وسمرهم.

يا صديق :
حافظ على لحظاتك الممتعة تبقى شابًا مورقاً بالجمال ما طال بك العمر.
ما كنت أقدم شيئاً على وردي من كتاب الله تعالى إلا بعد ما أنتهي منه بالكلية ثم أتفرغ لأهدافي الأخرى إلا بالأمس كنت مسافرًا وكنت في ذات الوقت مغرماً بمشروع بين يديّ فغلبتني أشواقي فتأخر وردي إلى قبيل النوم وكاد أن يضيع.
تعلّم أن تثمّن وردك وتجلّه وتأتي به باكرًا ولا تخلق فرصة للشتات.
يا معشر النساء!

ﻗﻠﻠﻦَّ ﻣِﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯٰ ﻭﺍﻟﻤَﺎﻝ ﻭﺃﻛﺜﺮﻥَ ﻣِﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩِ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻓﺎﻟﻘﺎﺩِﻡ ﻣِﻦ ﺃﻣﺮ ﺃُﻣّﺘﻨﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺧِﺮﺍفًا ﺗُﻌﻠَﻒ ﻭﺗﺴﻤُﻦ، ﺑَﻞ ﺟﺴُﻮمًا ﺗُﺒﻨﻰ ﻭﻗﻠﻮﺑًﺎ ﺗُﺆﻣﻦ ، لا بُد أن يخرج من بين أضلعكِ رجلًا كابن الخطاب.

علمِّوهُم أنَّ الفَجر لا يُصلِيه فِي البيتِ إلا النِساء وأنَّ الأوطَان لا يُحرِّرها المُترهلِون الكُسلاء، وﺃﻥَّ "ﺍﻷﻧﻔَﺎﻝ ﻭ ﻣُﺤﻤَّﺪ" ﻧﺰﻟﺘَﺎ ﻟﻴﺼﻨﻌَﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺭﺟﻞ.

أخبروهم وعلّموهم أنّ الذي يعيش لنفسه فلا خير فيه!! .. فلولا الله ثم "أم أيمن" ما كان "أسامة" ولولا "أسماء" ما كان "ابن الزبير"!!

فأنتِ أُمًّا بأُمَّة تستطيعين تغيير كل المعادلات بحسن صنيعكِ في البنين والبنات، وسورة "النساء"، ما سميت بالنساء إلا لعظيمِ فعل النساء في بناء الأمم..

فا
صنعن لنا قادة، فقد سئمت الأمّة أرباب المياعة والبلادة والخلاعة!! كوني أُمًّا واصنعي رجلًا، الأمة تحتاج رجالاً كهؤلاء الرجال.

https://www.tg-me.com/Kh_1440
مشروع حفظ القرآن وضبطه يحتاج إلى صدق مع الله وحسن صلة،واستعانة به،وتضرع إليه،وإلحاح في الطلب، وأن يكون أولويتك الكبرى وتتفرغ له وتركّز عليه وتجعل محفوظك الجديد قليلاً ومراجعتك كثيرة،وتلزم منه ورداً ثابتاً في النافلة، وحفاظك على رأس مالك أولى من الجديد،وتستعين بالصبر ماطال الطريق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أعلم مشروعًا يصنع لصاحبه مجد الدارين ككتاب الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة) ، (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها) ، فكيف إذا كان الحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها؟!
ثلاث إن اجتمعت اكتمل لك ما تطلب:

صدقُ الطلب، إخلاصًا وعملًا 

الشغفُ وحب ما تصنع

وضوح الغاية التي لا تقبل منك التنازل

#سعيد_حمزة
#اللهم_ارحم_والدا_علمني_القرآن_يوقظني_للصلاة
" أنت يوسفُ أحلامك"
حلمك العظيم،
لا تنسَه، والله سيتكفل بكل شيء!

من يعِش لهدف وغاية عظيمة ، مهما ابتعد وفترت همته، لابد أن يشدّه حلمه ويؤزه أزاً للعودة...
أحط نفسك بقلوبٍ تشاركك ذات الحلم، تشاطرك همّ الأمة،تحمل معك أعباء الطريق، وأغلق نوافذ قلبك عن المثبّطين، ولا تأبه لكلام الناس..
استعن بالله ولا تعجز، الدعاء سلاحك، وكتاب الله سلوى فؤادك، وركعات السّحر تثبّت يقينك وقلبك..
ثم امضِ،، إن الطريقَ لك.

#في_كل_منا_فارس
https://www.tg-me.com/Kh_1440
لن تعرف قدر جهدك في حفظ كتاب الله تعالى حتى ترى الفارق بين مَن منّ الله تعالى عليه بهذا المشروع فيختم في كل ثلاث أو سبع ما بقيت به الحياة، وبين آخرين يملكون كل شيء ولكن قصرت بهم الهمم عن ذلك المعنى الكبير.
لا أحصي عدد المرات التي غلبتني فيها الرغبة الملحة في الكثرة في جملة من مشاريعي القرائية بالذات وكلها توقفت بلا استثناء.

القليل الدائم أنفع لك ألف مرة من كثير منقطع مع الأيام.
(أدومه وإن قل) غاية في البركة في حفظك لكتاب الله، وفي مشاريعك القرائية والكتابية على حد سواء.
2024/12/25 20:45:28
Back to Top
HTML Embed Code: