Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏( فإني قريب )
الأمان في كلمتين .❤️


“ والَّذينَ يَبيتُونَ لِربهِم سُجَّداً وقِيَاما ”

قالَ ابن عباس رضي الله عنه : من صلَّى ركعتين أو أكثر بعد العِشاء فقد باتَ لله ساجداً وقائماً .
----------
https://www.tg-me.com/Kh_1440
مرحلة التلذّذ بسردِ القرآن غيبًا ، والاسترسال بجزء كامل وأكثر دون تردّد أو وقفٍ أو خلط بين المُتشابهات .. مرحلة عزيزة لا تأتِ بالتمنّي والتسويف!
مرحلة يسبقها الثّبات على مشقّة الحفظ ، وحزب مراجعةٍ لا تتنازل عنه ، والصّبر على التّكرار ، وكثيرٌ من التضحيات!
[ ‏بالوقت، بالنوم ، بالمحبوبات ، حتّىٰ ببعضِ اللقاءات!

وماذا أجلُّ من أن تكون .. في سبيلِ حفظ كتاب الله وضبطِه ؟

أتظنُّ أنك خسرت ؟ لا والله هذا هو الرّبح 💓

سلِ الله العزم والقوة والمَدد ،
ثم جاهِد ، و اسعَ.. حتىٰ إذا بلغت هذه المرحلة - بفضل الله - ستُنسيك لذّتها عناء ما مضىٰ!
الدّرب ليس أخضرًا ! لكن حبس الهوىٰ ، والثّبات أمام المصارف والابتلاءات زادك.

نسأل الله الكريم من فضله . 💦
https://www.tg-me.com/Kh_1440
-



لا يثبطنّك نسيانك للآيات .. كرّر محفوظك وتعاهد المراجعة سيفتحها "اللطيف" لك .. ولك أن تتخيّل مع كلّ مراجعة وتكرار كم حسنة ستُكتب في صحيفة عملك ؟

‏فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة ..

‏اهرب من زحمة انشغالك واختطف دقائق من وقتك ..

‏قم من نومك لعلك تلحق بركب الأوابين..

‏وتنعم بلذة العابدين اجعل لنفسك ‏ورداً من القرآن‏ لا تتركه مهما كان 💛🌿 ..

اسأل الله أن يفتح لك ، وييسّر أمرك ، ويحقق أمنياتك ، ويطلق لسانك بالقرآن والذكر ويسخر لك الأرض ومن عليها .
°°°°°°°`
عش بقلبــك مع القرآن
https://www.tg-me.com/Kh_1440
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اليوم..

وعلى صلاة العشاء ، دخلتُ المسجد متأخّرًا عن الإمام بركعةٍ واحدة، وقفتُ مدركًا دَوري وثَغري، عن يميني شابّ أعرفه جيدًا، أعرف صلابة قلبه وشِدّة دواخله.. في الركعة الأخيرة سمعتُ نشيجَ صدره، بدأ يعلو شيئًا فشيئًا.. دعاءُ سجوده بدا وكأنه حديثُ صدرٍ جَلِيّ، يسمعه الغافل ويَعقِله المنتبه!


سلَّم الإمام، وسلّم معه الناس، ووقفنا نُتِمُّ ما فاتنا.

عند التسليمة الثانية، بقيَ يُردِّد.. "يا ربّ آخر مرّة، وعد آخر مرّة" لم أستوعب كمّية المشاعر في تلك اللحظة، أنهينا الصلاة وهو متّصل، لا يُريد انفصالًا عن محبوبه، مع أنّه المخطئ المذنب، لكنّني تذكّرت قول شيخي " الاعتراف أول مقامات الرّفع" وشعرتُ أن الله قد رفع عنه ثقلَ الكتف، ورفَعَ فيه معيار الشعور فما انفصل!

قمتُ منتظرًا سلامه من الصّلاة، لألقي تحيةَ المُحبّ.. وحينَ اقبَل، أقبَلَت معه هيبته، فوالله لَم أرَ أشرَقَ من وجهه اليوم، وما رأيته في هالةٍ أجمل مما كان اللحظة! احتضنني طويلًا حتّى يختصر الكلام، ففي حضرة التجديد لا ترديد، بل انشغالٌ بالمُعطي عن العَطيّة، ثم ابتسَمَ لي ورَحَل! والأثر لا يرحَل.

تذكّرتُ اقتباسًا يصيب الهدف "قد تخطو بقلبك ما لا تَخطوهُ القدم" وهنا شعرتُ فعلًا باحتواء الله لعبده، (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) يا عبادي= أنه أثبت وجودك ورفع ذكرك موجّهًا إليك الخطاب، أفلا يسمع قلبك؟ بلى.

وجهه، بشّرني صامتًا أنّ (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) وابتسامته قصّت عليّ حكاية (يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) ورحيله السّريع قال لي (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) .. المسافة بين السجدة والأرض كانت قصّة توبته! المسافة في مقياسنا ثانية ونصف، لكنّها في مقياس القلب محبّة، معراجٌ و ولادة.. وبها عَرَج نحو الفَرَج.

ما سرّ هذا التّحليق في قلبي؟ لمَ ترك بي كلّ هذا الأثر؟ تذكّرتُ أنه (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) سكينة + ازدياد + إيمان + اتّكاء واحتواء.

قد يهدي الله قلبك بمسار غيرك، كما قالوا "خطؤك علمٌ يُنتفع به" وقد كانَ كذلك!

لمَ كلّ هذا الفرح؟ لأن الله يفرَحُ بتوبةِ عبده، وهذا رجلٌ قد أفَرَح الله! بقيتُ أردّد "رأيتُ اليوم رجلًا أفرَحَ الله" احتضنته، ورأيت ابتسامته.. في طريق العودة للبيت، كنتُ اقرأ (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)

(يَقبَل .. يَعفو .. يَعلَم) .. وأنا عبدُه.
----------
عش بقلبــك مع القرآن
https://www.tg-me.com/Kh_1440
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏" إن من لذائذ الحياة أن تمتلك عينًا تبصر ألطاف تدبير الله في تفاصيل دروبك ، والله يريدك أن تكون فطنًا لنعمه عليك ، ويحب منك أن تكون لها لمّاحًا شكُورًا " ♥️
‏" إلى كُل من عَاهد الله عز وجل على حِفظ القرآن ، جٓدّد نِيتَك وتَوكل عَليه و اثبّت عَلى الطَّريق ..

رِحلتَك مَع القُرآن" تَنقلُك مِن فِتور الهمَّة إلى رِبوع القِمَّــة ..

عِندمَا تقُول لك نفْسك الحِفظ صَعب جدَّا !

قُل لهَا :
﴿وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ﴾"
https://www.tg-me.com/Kh_1440
-




ستقف يوم القيامة ، وترى {حُفّاظ كتاب الله} ، يصعدون في الجنة درجاتٍ بكل آيةٍ يُرتّلونها ، وتجيءُ وأنت لا تحفظُ إلا { قِصار السور } ، فتبدأ بالنّدم والتّحسُّر ، لِمَ لم أحفظ ؟ لِمَ انشغلتُ بالدنيا أصلًا عن حلقات التحفيظ ؟ لم تغيّبت كثيرًا عن القرآن ؟!

‏- بادر الآن قبل فوات الأوان ♥️ .
https://www.tg-me.com/Kh_1440
‏يا من تسير في حفظ القرآن ..
احفظ وتعاهد حفظك مهما بلغت من العمر ، فلن يبقَ معك من القرآن إلا ما حفظته أو تلوته و وعاه قلبك .

أرأيتَ شيخاً كبيراً حافظاً ؟!
أتراه يملّ ؟!

كلا والله .. بل إنه من ختمة لآخرى ، قد نسي أوجاعه وهمومه وعاش سعيداً بين الآيات .
-----------
عش بقلبــك مع القرآن
https://www.tg-me.com/Kh_1440
‏يقول أحدهم : قال لي صديقي : كنتُ ضائعاً حتى التزمتُ بورد ثابت من القرآن لا أتخلّف عنه ، فجرت الحياة في يدي إلى حد لا أستطيع أن أصفه لك ..
إلى أن قال لي : ( ليتني عرفت هذا الطريق مبكراً )

يا رفاق الطريق ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا )

ليس حرفاً وإنما روحاً !!

فتأملوا 🌿
https://www.tg-me.com/Kh_1440
-

من أسعد الناس ؟

‏ضابطٌ لكتاب ربه ينطلق في قراءته كالسهم، الآية تلو الآية والجزء تلو الجزء ، لا يتردد ولا يشكّ ، كأنما المصحف أمام عينيه .. يقرأ ماشيا ، وقاعدا ، وعلى جنب ، وقت فراغه وشغله ، وعزلته وخلطته ، لا يمنعه من استظهار القرآن شيء !

‏نسأل الله العظيم من فضله . 🍃🌼
-


‏"القرآن روح إن تعايشت في رحابه وتدبرت معانيه وتذوقت من لذائذه، وتزيّنت به خُلقًا ❤️!

‏تعرف معنى آية فيطير عقلك فرحًا بها !
تستشعرت فهم آية فيتحيّـر عقلك تسبيحًا لله !
تأمّلت مُناسبة آية أو استنبطت فائدة فتتعجب من أنواره وهداياته !

‏وهذا جزء يسير جدًا بالفتح ، فكيف إذا لازمته ؟!" 🍃🌼
https://www.tg-me.com/Kh_1440
‏-


الحافظ للقرآن يبحث عن مئات الخطط والبرامج لتثبيت محفوظه؛لكنه قد يغفل عن الدعاء وسؤال الله العون وتثبيت المحفوظ وهو أعظم سبب للتثبيت ، وكذا طالب العلم يسأل عن منهجيات العلم وينسى ما يعينه في طريق الطلب من سؤال الله الفتح والتوفيق .

‏فسلوا الله دقيق الأمور وجليلها ، فالله لا يستعظمه شيء . 💚
https://www.tg-me.com/Kh_1440
علّمني شيخي (8)

وصلتُ لكنني لم أجده ..
كان قد ترك لي رسالة!

فتحتُ الرسالة وقرأتها ..
ثمّ طويتها
وبكيت ..

بكيتُ لأنه وضعني أمام تَحدٍّ جديدٍ مع نفسي..
لا أدري إن كنتُ أستطيع تجاوزه ..
لكنّه قال لي :

- إليك يا ولدي أكتب هذه الكلمات..
إليك أنت..
وقد قسوتَ على نفسك حتى عافَتك..
وظلمتَ نفسكَ حتى فقَدَتك ..

منذ أن عرفتك
وأنت ذاك الشاب الذي يتذمّر من كل شيء ، ويشكو من كل شيء ..
ويحزَن على كل شيء ، ويعيش في الحزن حتى نرجوه أن يرفِقَ بنفسه ..
من أخبركَ أن الحزنَ ديدننا ؟ والضعفَ أصلٌ فينا ؟ والجزَع متجذّرٌ في قلوبنا ؟
ممّن تعلّمت اليأس والقنوط ! والوقوف عند مفترقات الطرق حائراً مستسلماً! من أخبركَ أننا نحبّ الجراح!

يا ولدي..
المؤمن لا ينسىَ نصيبه من الدنيا ..
كل ما في دنيانا هي وسائل لطريق الآخرة ، وكلّ عادة في أيامنا هي عبادة نؤجر عليها إذا أردنا ذلك ..
ليست العبادة بعدد الركعات ولا بعدد الأجزاء ولا بمكوثك في المحراب عاكفاً على نفسك ..
إنما العبادة بين ذاك وبين سعيٍ في الدنيا، وبحثٍ عن رزق ، وخطواتٍ تشقّ فيها طريق الصّعاب ..

ألا نتعب ؟
نعم ..
من حقك التعب!
لكنّ تعبك قد طال حتى أصبح ديدنك..
وأصبح عالمك .. وأصبح كلماتٍ تُقال دون محاولة للتطبيق أو التغيير ..

مؤلم كلامي ، أليس كذلك؟
لكنّه لن يكون أشدّ ألمًا من جهلك بذاتك ..
وضياع بوصلتك .. وتيهك
وكسلك وتسويفك !

سأغيب عن الفتى الذي أعرفه الآن
وسأعود حتى أرى فيه ذاك الفتى .. الذي نعرفه نحن الاثنان !

ذاك الفتى الذي تُزهر الطرق من خطواته
وترى في عينيه الشغف !
من يسيرُ بالحبّ ، جابراً للقلوب ، باحثاً في الدروب عن كسورٍ يجبرها ، وتجاربٍ يعيشها ، وأفكارٍ يصنعها ، وأقفالٍ يكسرها ، وعثرات تقويه فيغلبها !
لا يبرحُ الباب ، ولا يغادر الاعتاب ، من يُصيّرُ من جراحاته آمالاً تُحييه وتوقاً يُبقيه، وعملاً يُنجيه !

لا تضعف ..
لا تبتئس ..
لا تلتفت لا تيأس !

ابحث !
ابحث في نفسك ، غص في أعماق فؤادك. .
لا تقف عند السطوح ، ففيك انطوى العالمُ الأكبر !
أنت كونٌ مِلؤه الضياء وروحٌ همّها السماء ..

لا تقف عند الجراح
لا تسل أين الصباح
أنت الصباح !
ولِكلّ العتمِ مصباح !

راجع رسائلنا ، أحاديثنا ، انظر إلى القمر وتذّكر عهدنا ..
ثم ستجدني قد عدت !
حين وجدتَ ضالتك ، حين عرفتَ نفسك ..
لنُكملَ طريقاً بدأناه بقلوبنا ..

#علّمني_شيخي
https://www.tg-me.com/Kh_1440
🌸🍃﴿إِنَّ هذا أَخي﴾ [ص : ٢٣].

لا ينسينّك شتاء المشاكل والتنازع والخلاف ، دفء الأخوة ..
[علي الفيفي]

🌸🍃 لا تقطعوا العلائق ، ولا تمزقوا الوشائج ، ولا تنفروا بطول العتاب ..
دونكم حسن العفو وجميل الصفح .
[د. عبدالملك القاسم]

.......................................
للمتابعة والاشتراك :
https://www.tg-me.com/Kh_1440
‏" لا أذيَّة أشدُّ وطأةً على النَّفسِ لدى حافظِ القرآنِ تُعادل الألمَ المُتأتِّي من آيةٍ توارَت عليه في دُجى النِّسيان، يُحاول جاهدًا استذكارَها بالحرفِ الواحدِ لكن يعجَز، كأنَّما يبلِّغه نسيانُه درجةَ التَّهاونِ التي أَوصل نفسَه لها".

ارجِعوا للقرآن |📖♥️🌿
https://www.tg-me.com/Kh_1440
#فضفضة_حافظ
🌸🍃 ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَنا﴾ [التوبة: ٤٠].

وضعت منهج التخفيف على المحزونين ..
لا تحدثهم عن تفاصيل مشكلاتهم ، ولكن حدثهم عن رب يعرفها ..

🌸🍃 أنت لا تعلم عن حال مَنْ يقرأ لك، ولا تعلم ما الأثر الذي تتركه مسحة السلوى على محزون، ولكن احتسب الأجر في كل كلمة تتركها؛ قد تكون بلسمًا دون أن تعلم ..
[أ. طلال العنزي]

.......................................
للمتابعة والاشتراك : https://www.tg-me.com/Kh_1440
2025/01/04 04:51:00
Back to Top
HTML Embed Code: