‏يركض الإنسان في كل اتجاه، يقضي يومه في عناء مستمر، من وقت صحوته إلى أن ينام، يصل في نهاية اليوم مُتعب و روحه مُتهالكة، ويسعده سؤال: "كيف كان يومك؟" ويزيل عنه تعب ساعات طويلة، يا بساطتك يا إنسان.

إلا أنني لا أصافح بقبضة ناقصة، ولا أُقدّم ودًا مخلوطًا، ولا أذى مقنّعًا، ولا أخوض حديثًا ناعمًا في فمه مرارة القصد، و وخز التلميح. لم أقترب يومًا لألذع، ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت، ولا أرى في المراوغة سوى وجهها القبيح، هذا صوابي.

مَتحكيش لحد عن حاجة حِلوة لسَّه مَحصلتش.

‏الدنيا هتجبرك كل شويه ترتب الناس اللي ف حياتك ، ناس غلاوتها تقل وناس غلاوتها تزيد ، وناس مهما كابرت و عافرت غلاوتهم أنتهت خلاص من قلبك ومش هترجع تاني .

كلما أطال المرءُ الوقوفَ أمام الباب، يصبح غريباً أكثر ."

‏- فرانز كافكا

وأن تتشعب احتمالاتي، وترحب بي الفرص ويسترسل عليّ الحظ، وأفيض بالطمأنينة ، آمين 🤍

أقنعهم كيف إن مزاجي بيكون سعيد ومكتئب ورايق ومخنوق ومتحمس وفاقد الشغف ومتفائل وكله في ساعة واحدة.!

في مُدننا؛ المطر ضَيْف، لا نُشهر المظلات في وَجهه، صُدورنا له مجالس، وعلى قدر البلل يكون احتفاؤنا به.

مُتصالحة مع كوني لست الأجمل ، ولا الأكثر موهبة ولا حتى لطيفة للدرجة المطلوبة لكني أحب تلك النسبة القليلة من كل شيء والتي منحت إياها . .
لا أريد أن أكون الأولى في شيء ، يكفيني أن أصحو راضية عن تلك النقاط الصغيرة التي تستقر في شخصيتي
السعي نحو الكمال وهم ، ولطالما عشت الواقعية ♾️.

مدهش دائمًا كيف أن الأمور تستمر،
حتى وأنت منهار .

‏أصبحت أؤمن أنه لا يوجد وقت مُناسب مُنتظر، الاشياء المناسبة تأتِ في محلّها، بعدها يتناسب معها كل شيء تبعًا لحدوثها، هو تيسير وتساهيل تتبع بعضها بعضًا، تعرف منها وفيها أنك في أنسب وقت لهذا الحدث.

علَيك أن تُصدق أن أهدَافك قابلِة التحقيق فعِندمّا تؤمن بذلك  عقلَك يبحَث عن وسائِل لجعلهَا تتحقق والله يدبر الامر لك ، التّردد يهزِمك .

رغم كُلّ ما حدث ما زالتُ ألمع، ولم أكُفّ يومًا عن مدّ ضوئي لكُل من طرق بابي منطفئًا .

محتاج حارس مرمى
يصد عني صعوبات الحياة

‏قررت اتعايش مهما كانت السفينة رايحة فين،
ما هي كده كده رايحة!
"نفر من قدر الله إلى قدر الله"
فالحمدلله على اي وضع ربنا حطني فيه .

أنا صرت عبارة عن جملة "مش قادر" و "مالي خلق" ماشية على الأرض.

ثُم تنهد وقال:

يا رب الحاجات، ذلِّلها، قرِّبها، ​هوِّنها، يسِّرها، باركها، وآنسنا بها.

الله يكترث لحزنك سواءًا كنت نبيًا أو محض
آدمي مُلطخٍ بالخَطايا.. إنهُ يكترث، دائمًا، متى ما أتيت ستجدهُ هنا في أعمق مُواضع ألمك .