يا عساني ما افقدك وانتي جميع احبابي
لا سلمتي من صدوف الوقت قلبي سالم

‏خذني من الزمان ومن دواعي جهاده
أنت قلبك يمون وخطوتي لك جريَّه

مع السوالف يوم طروك سافرت
‏سافرت لك و أنا مكاني .. مكاني

إما تفضلني على اللي حواليك
ولا بلاش وجعلهم يسعدونك

‏استحيت من المشاريه ومعاتب جفاك
‏واقتنعت ان الغلا مايجي عرض وطلب

جزعت من فرقاك.. في يوم فرقاك
وأثر الجزع عند المصيبة.. مصيبة

"فإن تعرضتك غديرٍ من سحابة
لا تعرضني سراب المهمهيّة"

"تذعذع به الذكرى وأنا ما قدرت أسج
‏ولو أخفيه كل أبيات شِعري حكت عنه

‏وإليا سولفوا بإسمه تلج الضماير لجّ
‏ولا أدري وش اللي عادني — راجيٍ منه"

كمّ قلت بعتاض منّه في هوى غيره
‏وعجزت لا أقبل هوى غيره ولا أعتاضي

‏عليك ساقتني مقادير الأيّام
‏ضايق وأدوّر في سوالفك راحة

المحبَّة ثابتة والمجي حسب الظروف
‏إنّ حصلّي جيت وإنّ ماحصلّي كيف أجي

ياوجّدي إنّ عوَّد المألوف مثل الغريب
ذي والله الحاجه اللي تستفزّ الشعور

من فاته إنه مع الحجاج ويلبّي
فلا تفوته ليالي عشر ذي الحجة

‏مع السلامة ونتقابل على خير
يومٍ من الأيام مدري متى هو

‏" لا عاش رأس على الدنيا يبكينا "

يامبادلني النظر، وانت النظر
لا تخاف البعد ، ياكل الشعور

دام حبك ،في حناياي استقر
لاتظن إنه يجي مني ، قصور

عليه قلبي بين الأضلاع متلول
‏دايم وهو للبال قبلة مصلي

‏تلوم المولَّع يوم فارق دقيق الخو
‏عسى ما بلاني في لطيف الحشا يبلاك

ما على الأرض هذي واحدٍ مرتاح
‏كل مخلوق..له قسمه من الحَرَّة