غربتك صدرٍ وسيع وشوفتك شربي وزادي
يابعد كل السنين الوارفه والجرهديه

‏ماهو بكيفك تواصلني وتقطعني
‏أما غلا بينٍ أو فضها سيره

و ان كان رحتي ما بحصّل مثيلك
لو كان حور العين حولي ودوني

ماني عاديه لا و اللذي حطّ لي رمشٍ غفير
‏ أنا فرصة عمر يا سْعد من يحظى بها

‏عليه يجرّني سلك الغلا .. ما جرّني له عرق
‏شمخ فالقلب لو مابه نسب من بيني وبينه

وتمرّ الهقاوي بين ليْل الحكي والنّور
‏وأنا ما معي غير أنت واسمك، وموضوعك

إما تجي ذبَّاح لعيون مغليك
‏ولا بلاش المحبة ما نرتجيها

‏اليا ذكرته والمخاليق .. هجَّاع
‏يبا يروح الليل وأنا على الكوع

وقفت عنده ميَّت العزم مذبوح
‏بيني وبين الروح شدَّ ونزاعي

‏أوادعه؟ ولا كذا أصد وأروح؟
‏ولا امحق من الصدة يا كود الوداعي

ماتجتمع في الغلا ضحكه، وتلويحه
‏أصدر قرار الفراق، ولا تحيَّل بي

خف العنا في وصل الأقدام خفَّه
‏الوصل طبٍ للقلوب المواليف

‏فلا أذرب من الغلطة اللي عذرها طيّب
‏ولا أشين من الدقه اللي في طرف مزحه

"ياليتني لا بغيت أكره قدرت أكره
ما كان قلبي..ليا جيت أكرهك عيّا"

فطرت قلبي بعيد الفطر بغيابك
‏أرجوك في عيد الأضحى لا تضحي بي

والله إن العيد في شوفتك إثنين
‏جعلني من شوف زولك ما خلا .

‏عادني راجيه في عيد الضحيه
‏يوم فات العيد الاول ما صفالي

"أطرقٍ في نهار العيد يوم يتزيّن
‏ودك تعايده و تعايد اللي يجونه"

‏يوم جيتي كان يا كثر الكلام اللي بقوله
‏و يوم رحتي مالقيت مْن الكلام الا " تعالي "

مع غيرك أقسى مْن الحجر وأثقل من الطود
ومعاك النسانيس الخفيفة تمرجحني

انا أدري ماحدٍ واصل مكاني بالحشا وأدري
‏على غيري طواريق القصايد .. ما تغنّيها