أُريد بيتاً اصفر
بسبعة زهور
قرنفل ونرجس
جوري وياسمين
كاردينا وفُل
وأنت
اريدُ بيتاً وافراً
بسبع أشجار
نخلٌ ورمان
وليمون وبرتقال
وجهنمية وتوت
وذراعك يا كُل أشجاري
اريدُ الحب معك وبك
بيتاً دافئاً وارفاً
منسوجة سجادته بالحُب
مخبوز كعكه بالكرم
يتسع يدك ويدي
وهرتنا
يتسع المُحب
اوسع من غابة واقربُ من نجمة
اريد أن ازرع الشاي لأقطفه واجففهُ مع ذكرياتنا
اسكبهُ لك من فمي المترف بالزهر كلما تذكرت اسمك
اريدُ ان اعلق ضحكتنا على الجدار ألمعها كل مساء بيدي ويدك
اريد لبيتي عُتبة خضراء تزهرُ كل ربيع بأسمي واسمك
اريدُ شباك ازرق بلون السماء التي لا تتسعُ لحبك تجاهي
اريد ان يتعلم القداح كيف يقبلُ نسائم الربيع مثل قُبلك في الصباح لي
رجلُ كثيرٌ انت
احبك الحب غير المتردد
الحب الشجاع الواثق
من امرأة شجاعة
مُحبة كثيرة
-ماري

مااريده أصفر .. أريده أبيض 🥲🤍!

هذه زوجتي.. وفي هذا اليوم..
أيقظتني في الرابعة صباحاً.. وأخبرتني بأنها لا تشعرُ بالراحة، بسبب مشاكل العمل مؤخراً ( مشاكل عمل روتينية في ألمانيا )
تسألني هل تشرب القهوة؟

لا أُدرك تماماً.. كيف يَقبل بعض الرجال.. ألا يسمعوا لأحاديث زوجاتهم مهما كانت صغيرة ومهما كانت كما يعتقدون بأنها ( ثرثرة ). وَ أليس ذلك نوعاً من الغيرة؟

في الحقيقة.. أنا أغار جداً.. ولا اتقبل أن على زوجتي الانتظار لجلسات مع صديقاتها حتى تبوح بهذا الكلام.. أو ان تتصل بصديقتها لتخبرها ما يحدثُ في يومها.. لِمَ لا تُخبرني؟
استطيع أن اسمع..
وأرغب في ذلك!
وأُحب ذلك..

مهما كان الحديث غريباً..
أريدها أن تخبرني عن العصير إن كان حامضاً في الاسبوع الماضي.. وعما يجري في حياة صديقتها أو أختها أو أي موضوع تريد مناقشته . وعن أفكارها حول الموضة.. أريد أن تخبرني ما حدث معها في العمل تفصيلا تفصيلاً..

في الرابعة صباحاً..
لم اكتفي في أن نُحَضِرَ القهوة..

خرجنا من منزلنا.. وذهبنا إلى طريق سَفر بعيد..
شربنا القهوة والهواء يُداعب وجهنا..
وتكلمنا عن كل شيء.. تكلمنا حتى الصَباح..
حتى عادت فارغة مجدداً..

في الرابعة صباحاً..
سأكون دائماً هُناك..

أَليسَ هذاً حُباً أيضاً؟

فرانسوا داراني

‏﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ﴾

يا رب؛ إنني لا أفلح في التخلص من شعوري بالغرابة كلما نظرتُ حولي، أنا غريبةٌ هنا والغريبُ حائرٌ لا يعرفُ ما يفعل ليعيش في المكان الذي يستغربه.

يا رب؛ الأشياء في يديَّ سريعةُ العطب، المعنىٰ في رأسي دائمُ التفلُّت، والصبرُ في قلبي مُتعَبٌ وكسير، إنني أركضُ دائمًا للحاق بكل الأشياء، وحين أنظرُ إلى قدميَّ أرى أنني راوحتُ طوال الوقتِ في ذراع واحد.

يا رب؛ أنتَ أرسلتني إلى هذه الدنيا وأنا لا حيلة لي، لا تتركني وحدي للحيرة، للشعور بالغربة، وللعجز عن عيش الحياة خارجَ قلبي ورأسي. أنتَ خلقتَني وأنتَ تولَّ أمري، علِّمني لأنني لا أعرفُ كيف يعيش المرء خارج نفسه.


|| تبارك الرفاعي

يُعجبني فيَّ!

خوش؟

أنا صعبة المراس أعرف هذا جيدًا
مزاجيتي مميتة لذلك حاول أن تبدد
قلقي وخوفي واندفاعي حتى حينما أكون شعلة متقدة
تعال أخرجني من دوامتي ووحدتي واستبدل صمت المكان بصوتك؛
أجعلني أولد من جديد كيلا أفارق
حدودك لا حدود وحدتي و عزلتي
أن تتفهمني

|| تبارك الرفاعي

لا أريد أن تحبني لأني أناسبك
لأني أقول وأفعل الأمور الصحيحة
لأني ما كنت تبحث عنه كله.
أريد أن أكون الشخص الذي لم تتوقعه
الذي يتسرب تحت جلدك
من يفقدك توازنك
من يجعلك تتشكك في كل ما صدقت عن الحب
من يجعلك متهورًا، خارجًا عن السيطرة
من تنجذب إليه بشكل غريب وغير مفهوم.

|| لانج لييف.

هَذا المُضَافُ إِلَيّ
كيفَ أَجرُّه ؟!


|| عبد الأمير جرص

وأنا امرَأَةٌ أفضلُ أنَّ يبقى قلبي فارغًا تمامًا على أنَّ يمتلئ بشيءٍ خاطئٍ أو وهمي، لذا ، فليبقَى فارغًا فحسب