Telegram Web Link
جـللٌ مُصَـابكِ يَا شَـامُ يُـبكِـينَـا
يا أُختَ بَغـٰدادَ مَا يُؤذيكِ يُؤذينا

" تَقبَّل اللّٰـه موتى المُسلمين وشفا جريحهُم وَآوىٰ شَريدهُم وآنسَ وحيدهُم وَردَّ فَقيدهُم وَفرَّج كُرَبهُم

عونكَ يا اللّٰـه، لا إِلَٰه إلا أنتَ "
يارَبُّ زَمّلهُم بدِفئِكَ واحْمِهِم
واشهَد بِأنَّا قَد كَرِهْنَا عَجْزَنَا!
هَل شَعرتَ بلذَّة أذكارِ النَّوم؟ أذكارِ المسَاء؟ وسُورةِ المُلك والتَّسبيحِ والاستِغفار؟!

هَذا الَّذي قَبضهُ الله تعالىٰ عَلىٰ حِين غرَّة وقَد قرَأ سُورةَ المُلكِ مَا أسعدَه، نَجَا مِن عَذاب القَبر! هَذا الَّذي قرأ أذكارَ المسَاء، وقَد ردَّد أربعًا: اللَّهمَّ إنِي أمسَيتُ أشهِدُك، ثمَّ ماتَ مَا أكرمَه، قَد أعتِقَ مِن النَّار! هَذا الَّذي قالَ سيِّد الاستِغفارِ في مَسَائِه، ما أحلَاه، قَد ضَمنَ الجنَّة..

هَذهِ عِنايةُ الله تُحيطُ بنا وتكلؤُنا مِن كلِّ جانِب، هَذه رَحمتُه في أشدِّ المواقِف شَهِدناها، وهذا لُطفُه واضح؛ فهَل مِن مُدَّكِر!

- ذِكرىٰ للذَّاكِرين
الزواج يحتاج إلى ممحاة، فإذا لم تحمل معك في زواجك ممحاة تمحو بها أشياء لا تسرّك في شريكك؛ فإن صحيفة الزواج ستمتلئُ بالسواد من أول يوم!
Forwarded from سألقاكَ
مَضَىٰ رَجَبٌ وَمَا أحسَنتَ فِيهِ،
وهَذَا شَهرُ شَعبَانَ المُبَارَك..

فَيَا مَن ضَيَّعَ الأوقَاتَ جَهلًا،
بِحُرمَتِهَا أفِق واحذَر بَوَارَك..

فَسَوفَ تُفَارِقُ اللَّذَاتِ قَهرًا،
ويُخلِي المَوتُ قَهرًا مِنكَ دَارَك..

تَدَارَك مَا استَطَعتَ مِنَ الخَطَايَا،
بِتَوبَةِ مُخلِصٍ واجعَل مَدَارَك..

عَلَىٰ طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِن جَحِيمٍ،
فَخَيرُ ذَوِي الجَرَائِمِ مَن تَدَارَك..

- ابنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ -
فكّي الضفيرةَ
إنَّ شَعرَكِ مثلُ شِعري
يكرهُ الأغلالَ
فُكّي
واتركيهِ على السجيّةْ
فالشَعرُ للأُنثى هويّةْ

#حذيفة_العرجي
أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ثمّ آتيك، على طريقٍ مفروشةٍ بالحنين، أهُزُّ جِذعَ الأشواق، يَسَّاقَطُ عليَّ مِن رُطَبِ الذكرى ما يُنعِشُ قلبيَ المَفئود وأمَلِيَ المَوءود!
ماذا عساي أفعل؟
وكلّما جاذبتُ طَرفًا يقرِّبُني منك، أرخيتَ طرفًا يُباعدُني عنك.. أيّ شيء هذا؟!

قلبٌ لا يُعامَلُ إلا بقلبٍ.. أمَا وإنّك قد حَكَّمتَ عقلَك في قلبي، فإني مُحَكِّمٌ عقلي في عقلك، وإذا تَصارَعا.. فأنتَ المَغبون إذًا، لو كنتَ تدري!
فَأَخافُ يومًا أن تَأتيني باكيًا توّدُ احتضَاني وتُحدّقُ بعَينيّ، تبحثُ عن أمانٍ ضيَّعتُهُ بيَديكَ وَترىٰ أنَّ ذاكَ الحُبّ قد ماتَ وَلَن يَعود!
‏كتبَ ابنُ المعتزِّ إلى عَلِيل:

"آذَنَ اللهُ بشِفائِكَ، وتَلَقّى داءَكَ بدَوائِك، ومَسحَكَ بيدِ العافِية، ووَجَّهَ إليكَ وَافِدَ السَّلامة، وجَعلَ عِلَّتَك ماحِيةً لذُنوبِك، مُضاعِفَةً لثَوابِك!"
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمُشرِكٍ أو مُشاحِنٍ".

حديثٌ -بمجموعِ طُرُقِه وشواهدِه- صحيحٌ

ولم يصحَّ في ليلةِ النَّصفِ من شعبانَ شيءٌ سوى هذا الحديثِ؛ لا في فضلِها ولا في صيامِ يومِها ولا في قيامِ ليلِها؛ فإنَّ ذلك كلَّه من البِدَعِ الحوادثِ

وخيرُ أُمورِ الدِّينِ ما كان سُنَّةً
وشرُّ الأُمورِ الـمُحدَثاتُ البدائعُ

وثمَّةَ فائدةٌ: قال الإمامُ ابنُ رَجَبٍ في لطائفِ المعارفِ ( ص٣٢١ ): "فأمَّا صيامُ يومِ النِّصفِ منه؛ فغيرُ منهيٍّ عنه؛ فإنَّه من جُملةِ أيَّامِ البِيضِ الغرِّ المندوبِ إلى صيامِها من كلِّ شهرٍ"
- أنا لستُ كـجدار المدينة!
وقسوا عليّ وما قسوتُ وليتَهم
لما رأوا دمعيْ يسيلُ تَعَطّفوا!!
"المرأةُ لا تنسىٰ لكَ نفحاتِ الأمان!

يقول أحدهم:
من المواقف التي لم تنسَها أمي لأبي رغم طول الزمان، كان يقودُ يوماً بسرعةٍ زائدةٍ ،وتفاجأ بشيءٍ ما أمامه أجبره علىٰ تخفيف سرعته؛ فضغط علىٰ الفرامل بشدة! لكنَّه قبل أن يفعلَ ذلك، وضع يده أمام جسدِها ليحميَها من الإستجابة لشدة توقف السيارة!

أكاد أرىٰ وجهها أمامي وهي تقصُّ علينا الموقفَ بعينين سكنهما الخجلُ، وعليه زهوٌ شديدٌ، يؤكدُ لي أنّ أول وأعظم مطالب المرأة الأمانَ، وأنها لا تنسىٰ لرَجُلِها نفحاتِه!"
لماذا كلما نكبر، نتعلّقُ بالبيت أكثر، وآباءنا أكثر، هل لأننا نعرف قيمتهم، أم لأننا نفهم ماذا يعني الحب أكثر، أم لأن كبرنا مرتبط بكبرهم فينقبضُ القلب مخافة فقدهم؟

لا أدري، لكن الشيء الذي أدركه، أنه رغم ما تحدثه الحياة ورغم المشاكل، لا نجد مأوى منهم إلا إليهم!

العائلة هي كل شيء، مهما حدث
هذا ما أربي نفسي عليه.. دائمًا!
سَامِحْنِي.. لِأَنَّ عَطْفِي ثَقِيلٌ عَلَيْكَ، لِأَنِّي أَخَافُ، وَأَحِنُّ، وَأَصْفَحُ، وَأُحِبُّ؛ سَامِحْنِي.. لِأَنِّي وَالجُرْحُ مَفْتُوحٌ عَلَى مِصْرَاعَيْهِ أُسَامِحُ!
‏= تَشتَاقين حقا؟
ـ أي نعَم... أشتَاق
= وتَحنين؟
ـ طبعًا... هكذَا العُشَّاق

= ماذا تسمِّي طُول هَجرك لي إذَن
وعَلامَ يَجفو صبحنَا الإشرَاق؟

إن كنت مثْلِي قَد أضرَّ بك النَّوى
فإلامَ هذَا الصَّمتُ والإطرَاقُ؟!

#عفاف_عطا_الله
نقفُ على أعتابِ رمضان، مُنهَكين، مستَهلَكين، نجرُّ أذيالَ التعب، نطمع في الرحمة، في القَبول، وفي مسحةِ الشفاءِ للقلوبِ المثخنة، نطرُقُ الأبوابَ مستسلمينَ مُسلّمين، ننفُضُ عن أفئدتنا الغبار، ونشدُّ أطرافَ العزمِ أملًا في الوصول، نتمسّكُ باللهمّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا" ونتشبّثُ بسؤالِ "موجباتِ رحمتك، وعزائمَ مغفرتك" ونستنجدُ بحولِكَ وقوّتكَ على ضعفنا وهواننا، ونتلمّسُ رحمتكَ لتهزمَ قسوةَ قلوبنا وضيقَ صدورنا!

فاللهم بلّغنا رمضان، شفاءً لا رياءً، وسلامًا لا خصامًا، ورحمةً لا عذابًا ووصولًا لا ضياعًا!
"والكـونُ يَرقُبُ في السَّما إهلالَهُ
فالضَّيفُ أوشكَ أن يَحُطَّ رِحالَهُ!"

#رمضان 🌙
2024/09/30 16:31:24
Back to Top
HTML Embed Code: