Telegram Web Link
‏هَل أَنتَ تَسمَعُ شَهقَتِي وَأَنِينِي
أَو هَل تُحِسُّ بِخَيبَتِي وَحَنِينِي

مَالِي أَرَاكَ مَضَيتَ عَنِّي رَاحِلَاً
وَتَرَكتَنِي فِي حَسرَةٍ وَشُجُونِ

أَوَمَا عَلِمتَ بِدَمعِ عَينِي إِذ جَرَى
حَزَنَاً، وَنَارُ جِفَاءِكُم تَكوِينِي

لَكِنَّنِي أَرجُو وِصَالَكَ يَائِسَاً
كَالشَّاةِ تَرجُو رَأفَةَ السِّكِّينِ
‏قال النبيُّ ﷺ: «لا تُؤذوا عبادَ الله»

مُسند الإمام أحمد
يَهوَىٰ البَرَاءَةَ فِي جَمِيلِ مَلَامِحِي
وَيَرَىٰ غَرَامِي فَوقَ كُلِّ غَرَامِ ^^

- عَفاف عَطا الله!
مُؤلم حين يُعاهدك أحدهم على البقاء فلا يرحل،
لكنه يتغير كثيراً ليجبرك أنتَ على الرحيل
تعلمت أن أولى خطوات استرداد الحقوق هي النظر في العيون ، إن كانت حبيبة تريدُ استعادة قلبها المُضيع عند حبيب فلتنظر في عينيه ، وإن كان مظلوماً يريد استعادة حقه المسلوب عند ظالم فلينظر في عينيه ، فإن العيون لا تصمد أمام الحق إلا ريثما تتحول إليه ؛ العيون أبلغ من اللسان في الحديث ، ومن اليد في العطاء

#أيمن_العتوم
نُريدُ أن نُرجِعَ الأمجادَ دولتها
أيامَ كنّا يدًا تنأى بها المِحنُ

أيامَ إن عارضت صنعاء عارضةٌ
صاحت دمشقُ وبغدادٌ هنا اليمنُ

#حذيفة_العرجي
أحبك ضائعًا وخائفًا ومُغتربًا، حاضرًا وغائبًا ومزدحمًا وفارغًا، مقهورًا ومُطمئنًا، أحبك حتى في اللحظات الَّتي عجزتُ فيّها عن حُبّ ذاتي! ♥️
وكنت أقول أن المرء لابُد لهُ من روحٍ أخرى؛ تشاركه عمره الطويل، لا أن تنتزعه منه، أن يأتي إنسان لحياة الآخر؛ كي يُقلل من وحشتها، فيُواجِها الزمن بِقلبٍ واحد، لا أن يواجهاه بأشلاء قلبٍ ممزقة!

على المرء أن يترُك دليلًا واحدًا على وُجودِه يومًا ما، أن يترك خلفه شخصًا يتفقد آثاره، ويبحث عنه، إن لم يعد هنا!

على الإنسان ألا يُضيع عمره في طرقات رمادية، مع أشباه أشخاص وأنصاف أشياء، على الإنسان أن يشيخ مع أحدهم، لا بسبب أحدهم! لأنه من الخسارة أن ننهزم ونفقد أنفسنا إلى هذا الحد!
قالَ لُقمَانُ لِابنه : أَي بُنيَّ عَوِّد لِسَانكَ: اللَّهمَّ اغفِر لِي؛ فَإِنَّ للّٰـهِ سَاعَاتٍ لَا يَرُدُّ فِيهِنَّ سَائِلًا!

#ساعة_إستجابة
"وَبعضُ أسئلتهَا لم تكُن تَبحثُ بين طياتِها عن أجوبَة، بل عن احتواء..
لو كنتَ تَعلم "
‏"مهما تلقّيت من عبارات حنونة، ستظلّ -بسم الله عليكِ- عندي في الصّدارة، لأنها جمعت بين الحنان والدُّعاء والخوف، وهذا من أبلغ التَّعبير بالمحبّة!" ♥️
يظلّ الرجل مهمُومًا حتى تدخل حياته امرأة صالحة فيسكُن إليهَا فتتّصل رُوحه بروحها وقلبُه بقلبها، فتستقّر معه وتملئ فراغَه راحةً واطمئنانًا!
‏وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتا
أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ

- ولادة بنت المستكفي!
ما غرَبَت شمسُ يومٍ كُنتَ فيها صباحي، إلا وجفوني عطشى لتُعانِقَ بعضها، علَّ طيفَكَ الذي لا أمَلُّه، يلقاني منامًا، وألقي عليه السلام.. أستعجلُ الحلم، ليستعجلني الصباح، أطالعُ نفَسَه، فاذا بكَ من بين تكاثرِ الغيماتِ تُطلّ، كطلةِ ملَك، يغمرني الحنين، ليوم ألقاكَ سرَّا بعلمِ النَّاس، بين جنباتِ بيتٍ يضمُّنا، ونضمُّه، أحاول عبثًا أن أتذكر نفسي قبلَك، كيف كنت، أستيقظ لأعيش، وأنامُ لأرتاح، وكيفَ بتُّ الآن، أستيقظُ لأحبَّك، وأهربُ للنومِ لألقاكَ في منامٍ بهيّ!

كيفَ كانت لتكونَ الدُّنيا، لو لم تكن أنتَ الذي في قلبي؟
وفي مُنتصف مُحاضرة خلع الدكتور نظّارته وقال بلهفة: "مِن سبعٍ وأربعين سنة تزوّجت امرأةً لو تزوّجت نساءَ العالم بعدها ما أتيتُ بنعليها!"
من جميل فخر أبي طالب في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:

إذا اجتمعت يوماً قريشٌ لمَفخرٍ
فعبدُ منافٍ سرّها وصميمُها

وإن حُصّلت أشرافُ عبد منافها
ففي هاشمٍ أشرافها وقديمُها

وإن فخرت يوماً فإنَّ مُحمّداً
هو المُصطفى من سرّها وكريمُها

#ﷺ
تخيَّر في زواجِكَ ذاتَ عقلٍ
ولا تقبَل بما دونَ الرشيدَة

حياتُكَ والسعادةُ رهنُ أنثى
تقابِلُكَ الذكيَّةُ والبليدة

ومنهنّ التي تبنيك صرحًا
ومنهنَّ التي ليست سديدة

فإمّا أنْ تطالَ بها الثرُيّا
وإمّا أنْ تصيرَ على الحديدة
اهتزّت الأرض من ذنب سرى فيها
فارتجّ نائمها وارتاع صاحيها

والهزّ قدرَ ثوانٍ قضّ مضجعنا
فكيف بالهزّة الكبرى توافيها!
خُذلتِ يا شامُ ، يا أُمّي ومُرضعتي
ومسقِطَ الحُبِّ .. ماذا يا تُرى الثمنُ؟!

إني لأخجلُ من أنّي بقيتُ على
قيد الحياةِ.. وأمّي لفّها الكفنُ!
2024/09/30 18:16:49
Back to Top
HTML Embed Code: