Telegram Web Link
‏لا تخجلي
ما كل جرحٍ يُخجلُ
بعض الجراح
هي الوسامُ الأنبلُ

قومي إلى غدك الوسيم
وحدقي في الفجر
وانتظري
ففجركِ مقبلُ

لا تخجلي
هذي الجراحُ هي التي
ستضيء روحكِ
بينما تتدمَّلُ

وغداً بحول الله
يشرق مرةً أخرى
محياك الوضيء الأجملُ

قدرُ النساء هو التحملُ
فانظري
من مثلهن لجرحِه
يتحمّلُ!
لا أحَد يذكُر شخصًا في دعائهِ إلّا وقَد صدقَ حُبّه، تخَيّل أن يُثني أحدهُم ركبتَيهِ في خلوتهِ، و يرفعُ يديهِ متضرّعًا لـ الله، ويُرسل اسمكَ أنتَ بـالتّحديد إلىٰ اللهِ عزّ وجلّ، مُرتبطًا بـأمنياتٍ و دعواتٍ صالحةٍ لكَ، هذِه واحِدة من أعظَم صورِ الحُبّ في نظرِي!
ولعلِّي ألقاكَ وأرجىٰ أعمالِي عِندَكَ
‏أنِّي أُحبُّك

‏وأُحبُّ مَن يُحبُّك
‏وأُحبُّ جِباهَ السَّاجِدين لك

‏ووجُوه الحافِظِينَ لِكتابك
‏وشخوص المُتكلِّمين عنْك!
يا فتاة سأُخبركِ سرًّا، تزوّجي من يُتقنُ لغته...

من يعرفُ كيفَ يضمّ قلبك حين يكون فاعلًا للحبّ، وينصبُ بسمتكِ بالمُفاجآت والتودّد والقرب، ويجرّ حزنك بالفرح والسّرور واحتضان القلب!

من يعرفُ أنّ رأسكِ وقت الكَرْب مُضاف إلى كتفه، وابتسام شفاهك كل شيءٍ مفعولٌ لأجله، وبريقُ عينيك تمييز لملامحه، وسعادةُ قلبك نعتٌ لسعادة قلبه!

من يعلمُ كيف ينصبُ سعادتك، ويجرّ بحبّه حزنك، ويرفعُ بالعلمِ عقلك!

تزوّجي من يُتقن لغته ووحده لن تندمي إذا فعلتِ!

#غزل_بنكهة_العربية
‏الحَبِيبُ الغَائبُ، لا يَتغيَّر عَليهِ الزَّمانُ ولا المَكانُ في القَلبِ الذي يُحِبّه، مَهمَا تَراختْ بهِ الأيَّام؛ وهَذهِ هي بقيَّةُ الرُّوحِ إذا امتزَجَتْ بالحُبِّ فِي رُوحِ أخرى: تَتركُ فِيهَا مَا لا يُمحى، لأنَّها هِيَ خَالدةٌ لا تُمحَى!

#الرافعي
كان يُناديها "عَائِش" تدليلاً

"غارت أُمُّكم " (السيدة عائشة) ضحك بها حين ألقت الطعام غيرة، أدرك طبيعتها كأنثى وأنه "لا تدري الغيراء أعلى الوادي من أسفله"

- كان يُسابقها، تذكر أول مرة حين سبقته، فسبقها في الثانية وقال لها "هذه بتلك"

- جاء من غزوة فوجدها تلعب بعرائس، وضع هموم أٌمة كاملة جانبًا وجلس يسألها عن أسماء الألعاب، ثم مازحها حين وجد فرس بأجنحة "فرس له جناحان!!"، فقالت ببراءة طفلة "أما سمعت أن لسليمان خيلًا لها أجنحة!"

- وجدها تُشاهد الحبش يلعبون بالحراب على باب المسجد، فقام يسترها بردائه، ولم تتحرك قدماه حتى جلست من تلقاء نفسها

- حين سُئِلَ عن أحب الخلق له، باح باسمها، نطق لسانه حروف اسمها أمام الجالسين، وحين سُئِلَ عن أحب الخلق له من الرجال، قال: "أبوها" ، لم يقل أبا بكر، نسَبه إليها

- آخر شيء دخل ريقه، كان ريق السيدة عائشة وهي تُرطّب له السِّواك

- حين أراد أن يودّع الأمة، نادى بالناس "أيها الناس اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أُوصيكم بالنِّساء خيرًا"

ولنا في رسول الله أُسوةٌ حسَنة

- رِفقًا بالقوارير

#ﷺ
كم رفّ قلبي حين كنتَ المتصل
يا مَن بصوتكَ كلّ همٍّ يرتحـل
والسّعدُ في روحي أقامَ خيامه
فرحًا وقلبي قد تراقصَ في خجل
بالحبّ تسألُ كيف صارت حالتي
وأراكَ بين القلبِ أغلى مَن سأل
حتّى إذا نمّقت شكل إجابتي
تتلعثمُ الكلماتُ منّي والجُمل!
تدري بحرّة ما كتمتُ بخاطري
وتحسُّ في ما لم أبحهُ ولم أقل
يصفو الودادُ إليكَ حين بثثتهُ
ونقيّ حبّك قد تلألأ في المُقل
سـاعاتنا قرب الذين نحبّهم
تمضي بلا تعبٍ يحلّ ولا ملل
إن غبت عن نظرِ العيونِ ونورِها
فالحبّ بالأعماقِ فينا لم يزل
حتّى وإن كان شُحّ اللقاء نصيبنا
سأظلّ حتّى ألتقيك على أمل!
‏«حتى لو كان قويًّا، يحبُّ الإنسان شعور أنّ شخصًا ما مشغولٌ بحمايته»
أعتقد بأنّني قد أخبرتك في كثيرٍ من المرّات، عن مدىٰ حُبّي لك، وما تعنيه لي، وما تشعرني به، وكم أنت مُذهل، وكم من الصعاب قد خفّفتها عنّي، وكم أنّك وسيم، وعيناك جميلتان، وبأنّني معجبة بالطريقة التي تفكّر بها، والطريقة التي تضحك بها، والطريقة التي تكوّن النكات بها، عن سرعة ذهابك للصلاة، والنغمة التي تتلو فيها القرآن، أناقتك في اختيار ملابسك، الكلمات المفتاحيّة التي تضعها في أغلب الجُمَل، وعائلتك بأكملها، لكنّني نسيت أن أخبرك بأنّني معجبة بنفسي قبل كلّ هذا، وإنّه لشرف عظيم أن يحبّك إنسان قد أحبّ نفسه بصورةٍ كبيرة؛ لأنّه في هٰذه الحالة تحديدًا، لن يكون الإنسان في موضع خسارة، فقدان، يأس، جفاف عاطفيّ، أو قلّة ثقة.. يحبّك بكلّ قواه العقليّة، باستقراره النفسيّ، يحبّك بكامل رضاه عن ذاته، هكذا، بلا إضافات!
‌‏تقولُ أنَّك لم تَعبأ إذ ارتحلوا..
ما بالُ دمعكَ من عَينيك مُنبجسُ

وجدي عَليهم كفقدِ الإلفِ مَوطنهُ
كأنَّهم من بقاعِ الأرضِ أندلسُ!
أنتَ لم تحبها هيَ، أنتَ أحببت جزءًا من روحكَ وضعهُ اللهُ فيها، فهي مخلوقةٌ من ضِلعك، أقرب مكان إلى قلبك لذلكَ مُنتهى الحب أن تناديها يا (أنا)

#الرافعي
يا ربّ صلّ صلاةً لا اِنقِطاع لَها
على النَبيّ وآل البَيتِ والصَحبِ

#ﷺ
وكأنّما هي في اختصارها وإفادتها، نبضُ قلبٍ يتكلّم، وإنّما هي في سموّها وإجادتها مظهرٌ من خواطره صلّى الله عليه وسلم!

إن خَرَجَت في الموعِظة، قلتَ: أنينٌ من فؤادٍ مقروح، وإن راعت بالحكمة، قلتَ: صورةٌ بشريّةٌ من الروحِ في مَنزعٍ يلينُ فَينفُرُ بالدموع، ويشتدَّ فينزو بالدماء!

وإذا أراكَ القُرآن أنه خِطابُ السماء للأرض، أراك هذا أنه كلام الأرض بعض السماء!

#الرافعي واصفًا فصاحة رسول الله ﷺ
المرء يتعافى بقدر ترميم نفسه، لا بأحد!
أحسنتَ تربيتي، رعيتَ مشاعري
‏وجعلتني في بيتِ قلبِكَ مُكْرَمَةْ

‏وصنعتَ منِّي طفلةً ما إنْ تُرى
‏حتَّى يُقالُ : لوالدٍ ما أكرمَه

‏إنَّ ارتباطَ اسمي بإسمِكَ نعمةٌ
‏اللهُ أولاها لأشْكُرَ أنعُمَه

‏إن كنتَ تعلمُ يا كريمُ محبَّتي
‏فعظيمُها لاينجلي، كي تعلَمَه
«أريدُ رسالةً ورقية، في ظرفٍ قديم، ووردٍ مُجفف؛ كُتبت بخطٍ بَهي، وعلى الظرف من الخلف ظاهرًا للعيان اسمي يحتل المساحة الأكبر؛ موجهةً لي شخصيًا؛ بعبق الذين أحبهم فيها جملة كيف حالك مكررة خمسين مرة وثلاثة اعتذارات، للبعد، وللوحشة، وللوحدة واعتذارٌ بالنيابة عن أولاد حارتنا الذين يزعجونني بأصواتهم تحت النافذة وخمسة اعتذارات لأسباب مجهولة أو نيابة عن كل سوء لم يعتذر صاحبه عنه!

يكذبُ المرء حين يدعي أن من تمام الرشد إهمال الشعور، ومن موجبات العقل الجمود

إن مساحة الشعور طاغية على كلِّ الإنسان، وكينونته وحركة روحه لا تتوقف إلا بخروجها.»
لم أعرف كيف أقولها
لذا، قُلت :
لقد جعلتني أكثر
أكثر حيويّةً
أكثر وعيًّا
أكثر شغفًا وهدوءًا!

رُبما أفضل ما نفعله لمن نحبّهم
هو أن نجعلهم أكثر
دائمًا أكثر كثيرًا
ممّا ظنّوا أنه ممكن!
وإن رأيت لابد من فِراق.. فتمهَّل تمهَّل؛ فإنه لاذعٌ أليم، هوِّنه على قلبك ببطء الخَطوِ، وأكِّدهُ في عقلك بتثاقل القدمِ عند كل خَطوٍ، ثُم جرِّب وحشة الطريق مع كل خُطوةٍ، وتقَبِّل وحشَةَ الطريق بعد كل خُطوةٍ، فإن لم تستَطِع، فعُد من حيث ابتدأت الخَطوَ، وتحمَّل أرقََ الوصالِ وتحمَّل عُسرَ الوصال، فبعضُ الفِراق إن اقترفته، لا تكونُ منه نجاة!
ياربّ صلِّ على النبي إمامنا
‏واعرضْ عليهِ صلاتنا وسلامنا

‏وامنُـنْ علينا يا كـريم بشربـةٍ
‏مَن حَوضهِ تشفي بها أسقامنَا

#ﷺ
ما غرَبَت شمسُ يومٍ كُنتَ فيها صباحي، إلا وجفوني عطشى لتُعانِقَ بعضها، علَّ طيفَكَ الذي لا أمَلُّه، يلقاني منامًا، وألقي عليه السلام.. أستعجلُ الحلم، ليستعجلني الصباح، أطالعُ نفَسَه، فاذا بكَ من بين تكاثرِ الغيماتِ تُطلّ، كطلةِ ملَك، يغمرني الحنين، ليوم ألقاكَ سرَّا بعلمِ النَّاس، بين جنباتِ بيتٍ يضمُّنا، ونضمُّه، أحاول عبثًا أن أتذكر نفسي قبلَك، كيف كنت، أستيقظ لأعيش، وأنامُ لأرتاح، وكيفَ بتُّ الآن، أستيقظُ لأحبَّك، وأهربُ للنومِ لألقاكَ في منامٍ بهيّ، كيفَ كانت لتكونَ الدُّنيا، لو لم تكن أنتَ الذي في قلبي؟
2024/10/01 04:45:05
Back to Top
HTML Embed Code: