وكنتُ أحسِبُني في القَلبِ مُنفردًا
‏فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
‏خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
‏إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
وإذا العُيونُ تَحدّثت بلُغاتها
‏قالت مقالاً لم يَقُلهُ خَطيبُ
وما لنا في اجتنابِ الحزنِ مقدرةٌ
يا رحمةَ اللهِ في جنبيكِ ضمّينا
هل يِدركُ الليلَ أنّا مِن تشَوّقنَا
نَباتُ حتَّى طلوعَ الفجرِ ننتَحبُ
أمْ تُدركُ الشمس أنَّا عندَ غيبَتِها
يَستحضُر القلبُ من غابوا فَيكتَئبُ
"يا ليل هيجت أشواقا أداريها
فسل بها البدر إن البدر يدريها"
بَيضاءُ مِثلُ الشَمسِ حينَ طُلوعِها
مَوسومَةٌ بِالحُسنِ تُعجِبُ مَن رَأى
‏أما أنا ..
‏سأظل ممتنًا
‏لقلبٍ ،
‏وقعت به عمدًا
‏وطاب لي المقام.
"و بنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا
‏وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ
‏يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ
‏لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ
‏قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى
‏هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ
‏يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني
‏بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ ".
"بَكتْ أُمي دمعة صغيرة،
بللّت عُمري كُلّه."
تعلمت أن البشر ليسوا كتبًا. لا يمكنك وضع علامات مرجعية عند الأجزاء التي تفضلها لتعود إليها كلما شعرت بالوحدة عندما تشتد برودة الليالي وتحتاج لشيء مألوف يبقيك دافئًا لا يمكنك إعادة فتح أعمدتهم الفقرية وارتداء صفحاتهم وتسمية ذلك "الهوس" حبًا.

‏-بافانا ريدي
"بالنسبة للشعراء يكبر الألم ليصبح قصيدة وبالنسبة للغرباء يصبح نشيدًا
‏وللوحيدين، يكبر ليصبح صمتًا طويلاً."
ما أكثرك، كم مرة ينبغي عليّ تجاوزك لكي أتجاوزك؟
"إنَّني
كُلَّما رأيتُ
وَداعًا،
شعرت
أنَّها مُوجّهةٌ إليّ."
أردتك قصيدة لا يفهمها أحد، ونصًا طويلًا لا يصبر على قراءته إنسان آخر. أردت أن نكون الوحيدين الفصيحين في هذا الكون الأعجمي.
تُشبهين الأرض، غادرتها الملائكة، مرت بها الشعوب والكوارث والأحداث والسنين والنيازك، ولازالت تُنبتُ الأزهار وتستقبل المطر وتدور بهدوء كأن لا شيء يحدث.
‏قالت أغادرُ‏؟، قلت الآن ليس غدا
‏بعدي أتحزنُ؟، ‏قلتُ الحقَّ لا ..أبدا

‏ودعتُ قبلكِ ‏أحباباً أنِستُ بهم
‏ولستِ أنتِ‏ سوى للراحلين صدى.
‏"تولّت عنهُ؛ أتعبهُ التّولّي
‏وراق لها فآثرت التّخلّي
‏دنا منها؛ تدلّى من علوٍّ
‏وبالغ في الدّنوّ وفي التّدلّي
‏ولمّا صار في يدها تعلّت
‏عليه وجاوزت حدّ التعلّي
‏تسلّت عنهُ لا يدري بماذا؟
‏وعنها كيف يمكنهُ التّسلّي؟
‏فأقسى ما ينغّص عيش صبٍّ
‏هوى أنثى تبالغ في التّغلّي."
2024/06/26 03:27:37
Back to Top
HTML Embed Code: