Telegram Web Link
‏قالت أُحبكَ والأشجارُ شاهدةٌ
‏لم أنتبه أنّنا نمشـي بصحراءِ
‏"أضمّـك أرقاً على أرقي ولتنـم عينك يا نوراً لا يبدّده في قلبي فراق".
"‏فإذا صحوتُ فأنتِ أولُ خاطري
وإذا غفا جفني فأنتِ الآخِرُ"
"كَفاكِ ما أَنتِ بِالعُشّاقِ فاعِلَةٌ
لَو أَنصَفَ الدَهرُ في العُشّاقِ عَزّاكِ"
أدخل في الحب كمن يوقفُ سيارة أجرة ، لا أؤشر بيدي كي تقف أقفزُ امامها في وسط الشارع وأركبُ عنوةً في المقعد الخلفيّ وبلهجة أمر اقول :خذني إلى حتفي"
‏بنا من الحزنِ ما تبكي لهُ مدنٌ
وينحني الصخرُ عطفًا كي يواسينا
وما لنا في اجتنابِ الحزنِ مقدرةٌ
يا رحمةَ اللهِ في جنبيكِ ضمّينا
:والله إن الشّوق فاق تحمُلي
يا شوق رفقاً بالفؤاد ألا تَعي؟
احبكم يا رفاق 🤍
"وأنزهُ اسمكَ أنْ تمرّ حروفهُ
من غَيرَتي بمَسامِعِ الجُلاّسِ
فأقولُ بعضُ النّاسِ عنك كنايةً
خوْفَ الوُشاةِ وَأنتَ كلّ النّاسِ"
"وَفي النَّفْسِ مِن شَوقي إِلَيْكِ حَزَازَةٌ
وَفي القَلبِ مِن وَجْدي عَليكِ صُدُوعُ"
وأشرَفُ الناسِ أهلُ الحبِّ منزِلَةً
وأشرَفُ الحبِّ ما عَفّت سرائِرُهُ
عجبتُ كيف تحلُ الشمسُ في قمرٍ
‏والشمسُ لا ينبغي أن تُدرك القمرا
"من أيِّ محبرةٍ أفكُّ وَثاقي
‏لأُريكِ ما ضجَّتْ بهِ أعماقي؟
‏لأريكِ ألفَ قصيدةٍ وقصيدةٍ
‏صِيغتْ من الأحداقِ للأحداقِ"
‏"لا أخشى طول الطريق ولا عرّي أقداميّ، ولكنني أخشى أن يكون الوصول سرابًا."
‏وَقَفتُ أَبكي، وَراحَت وَهيَ باكِيَةٌ
‏ تَسيرُ عَنّي قَليلًا ثُمَّ تَلتَفِتُ
إنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائباً
‏وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا
‏ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
‏قد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونا
أنتَ القريبُ إذا ابتعدتَ وأنتَ كلُّ
العالمين إذا اقتربتَ بلا عَددْ"
"لا شَيء يُشبِهُها ويُشبِهُ حُسنَهَا
لا عبلَ لا لَيلى ولا حَتى سُعادْ
حَتى الظبَاء إذا رأينَ جَمالهَا
سبَّحنَ باسمِ اللهِ خلَّاقِ العبادْ"
فاليوم أبكي على ما فاتني أسفًا
وهل يُفيدُ بُكائي حينَ أبكيهِ؟!

واحسرتاهُ لعُمرٍ ضاعَ أكثرهُ
والويلُ إن كانَ باقيهِ كماضيهِ
"شَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى
‏أَحتاجُ دَمعَ الأنبِياءِ لِكَيْ أَرَى ."
2024/09/28 21:21:35
Back to Top
HTML Embed Code: