Telegram Web Link
‏فإن البنات في الُدنيا ربيع
ما وصفِ العذوبة فيهنّ كاف
‏يا أحسن الناسِ يا من لا أبوح به
‏يا من تجنّى وما أحلى تجنِّيهِ

‏قد أتعسَ الله عيناً صرت توحشها
‏وأسعد الله قلباً صرت تأوِيهِ

‏-البهاء زهير
‏"قولي أحُبكَ لستُ أطلبُ غيْرهَا
‏إنّي وإن قل الوصالُ لقانعُ"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأهيم شوقًا إن مررت بخاطري
‏كهيام أرضٍ للسحاب الماطرِ
‏ماذا سأكتب والقصيد بك أشتكى
‏وشعاعك الوضّاء أحرق ناظري
أَباتُ الليل أسأَلُ كل نجمٍ
‏أليس يزورهم بِالبُعدِ ليلُ؟
ماحيّلتي والعينُ أرهقها الهيّام ؟
‏تلوذُ في حضُن النعاسِ وتنزوي
‏لعلّها في النومِ يُسقيها المنام
‏من نبعِ وصلكِ شيئُاً حتى تَرتوي
والبحرُ لو فاضَ الحنينُ بقلبِهِ ..
أتُراهُ يبكي للشواطئ مثلنا؟
‏ما كُلُّ أمرٍ في الحياةِ نُحِبُّهُ
‏يمضي كما نرجو لهُ أو نشتهي

‏بعضُ الحكايا حُسنها وجمالها
‏أن تنتهي.. ونودُّ أن لا تنتهي
أمَا اِنتَهَت مِن سِنِينٍ قِصَتي مَعَهُ؟
ألَم تَمُت كَخُيوطِ الشَمسِ ذِكرَاهُ؟
أمَا كَسرنَا كُؤوسَ الحُبِ مِن زَمَنٍ
فَكَيفَ نَبكي عَلى كَأسٍ كَسَرناهُ؟؟
جادك الغيثُ..
يقول عروة بعد ما ماتت عفراء :

‏" وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني
‏وعفراءَ يومَ الحشرِ مُلتقيانِ! "
‏"للشَّوقِ في روحي صَهيلٌ لاهبٌ
‏كصهيلِ خيلِ الفاتحينَ بقُرطُبَة"
يا ليتَ روحي سِوارٌ حولَ مِعصمهِ
مع العُروقِ ..مع الأعصابِ .. أنعقدُ
‏وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً
وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا.
كان ابن الطثرية عاشقًا، وكان يتعذر من أجل زيارة بيت محبوبته بأعذار شتَّى مرة يطلب ماءً، ومرَّة يطلب قبسًا، فلما استنفد جميع أعذاره قال :

‏" وكنتُ إذا ما جئتُ جئتُ بعلةٍ
‏فأفنيتُ عِلاَّتي فكيف أقولُ ؟
‏فَما كُلُّ يومٍ لي بِأَرضِكِ حاجَةٌ
‏وَلا كُلُّ يومٍ لي إِلَيكِ رَسولُ "
‏“أبكي وأضحكُ, أستقيمُ وأنحني
‏ويلوحُ خلفَ تُقايَ وجهُ فُسوقي
‏ومعي انتظارُ المستحيلِ بفكرةٍ
‏حمقاءَ: أن يلدَ الظلامُ بَريقي
‏والريحُ تكتبُني وتمحوني معًا
‏فألوحُ مثلَ طلاسمِ الإغريقِ"
أخفيتُ عنهم دمعتي متعمدًا
‏والحزنُ رغم تَوجعي ما بانا
‏أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ
‏عمَّن أُحبُّ كأنهُ ما كانا..
‏وبكيتُ في الليلِ الطويل ودمعتي
‏كالغيمِ تهطلُ قوةً أحيانا
يقول الأصمعي : مررتُ في بعض مقابر البصرة إذ رأيت جارية على قبر تندب وتقول :
‏" بروحي فتىً أوفى البرية كلها
‏وأقواهم في الحبِ صبراً على الحبِ "
‏ قال فقلت لها يا جارية بم كان أوفى البرية وبم كان أقواها ؟
فقالت يا هذا إنه ابن عمي هواني فهويته فكان إن أباح عنفوه وإن كتم لاموه
‏فانشد بيتي شعر وما زال يكررهما إلى أن مات والله لأندبنه حتى أصير مثله في قبرٍ إلى جانبه فقلت لها يا جارية فما البيتان ؟ قالت :
"يقولون لي إن بحت قد غركَ الهوى
‏وإن لم أبح بالحبِ قالوا تصبرا
‏فما لامرئ يهوى ويكتمُ أمرهُ
‏من الحبِ إلا أن يموتَ فيعذرا "
‏ثم إنها شهقت شهقة و فارقت روحها الدنيا .
"خَلقتَ الجَمال لنا فتنةً
‏وقلتَ لنا: يا عبادي اتَّقون
‏وأنتَ جميلٌ تحبُّ الجَمال
‏فكيفَ عبادُك لا يَعشقون."
2024/09/29 05:23:37
Back to Top
HTML Embed Code: