صُبحتَ بالخيرِ هل ما زلت تذكرني؟
إني (أُحبكِ) هل ما زلت تعنيها؟
وكيف حالُك؟ حالي بعدنا ظمأٌ
إن غبتَ عنّي فمن للروحِ يسقيها؟
حُوّطت بالأمن.. إنّي جدُّ خائفةٌ
كيفَ الأمانُ بأرضٍ لستمُ فيها؟
فما المكانُ سوى آثارِ من سكنوا
وما الدقائقُ إلا مَن سيقضيها
أودعتُ عندك أحلامي، أتحفظها؟
أمّنتُ قلبك آمالي، أتؤويها؟
أهديتكَ العمر أرضًا لا بناءَ بها..
أتستطيعُ ببعضِ الحبِّ تبنيها؟
جعلتكَ العمر يا عمري.. أتذكُرها؟
أشعارنا.. لحنها.. أيضًا أغانيها؟
لمَّا بحبٍ وإحساسٍ نرددها
لمَّا لفرطِ الحنينِ اليـومَ نبكيها
صُبّحت بالشوقِ هل تشتاقُني كأنا؟
إذا شعرتَ بأشواقٍ توارِيها
هل ما تزالُ إذا تشتاقُ تمنعني
من أن أراها وعن عينيّ تُخفيها؟
لُبّيت.. نادِ.. أنا في الحالِ حاضرةٌ
فداكَ قلبُ وعينا مَن تناديها
ناديْتها غزلاً / ناديتها طلبًا
إن كنتَ تذكرُ أو تنسى أساميها
فما تزالُ أمامَ الباب واقفةً
تُدفّئُ الأمس والذكرى بأيديها
متى تعودُ إليها؟ مَن سواكَ لها
يُنهي شتاءَ النوى منها ويُنسيها؟
إني (أُحبكِ) هل ما زلت تعنيها؟
وكيف حالُك؟ حالي بعدنا ظمأٌ
إن غبتَ عنّي فمن للروحِ يسقيها؟
حُوّطت بالأمن.. إنّي جدُّ خائفةٌ
كيفَ الأمانُ بأرضٍ لستمُ فيها؟
فما المكانُ سوى آثارِ من سكنوا
وما الدقائقُ إلا مَن سيقضيها
أودعتُ عندك أحلامي، أتحفظها؟
أمّنتُ قلبك آمالي، أتؤويها؟
أهديتكَ العمر أرضًا لا بناءَ بها..
أتستطيعُ ببعضِ الحبِّ تبنيها؟
جعلتكَ العمر يا عمري.. أتذكُرها؟
أشعارنا.. لحنها.. أيضًا أغانيها؟
لمَّا بحبٍ وإحساسٍ نرددها
لمَّا لفرطِ الحنينِ اليـومَ نبكيها
صُبّحت بالشوقِ هل تشتاقُني كأنا؟
إذا شعرتَ بأشواقٍ توارِيها
هل ما تزالُ إذا تشتاقُ تمنعني
من أن أراها وعن عينيّ تُخفيها؟
لُبّيت.. نادِ.. أنا في الحالِ حاضرةٌ
فداكَ قلبُ وعينا مَن تناديها
ناديْتها غزلاً / ناديتها طلبًا
إن كنتَ تذكرُ أو تنسى أساميها
فما تزالُ أمامَ الباب واقفةً
تُدفّئُ الأمس والذكرى بأيديها
متى تعودُ إليها؟ مَن سواكَ لها
يُنهي شتاءَ النوى منها ويُنسيها؟
أإلى هُنا وسينتَهي ما عشتُه؟
كالحُلمِ جئتَ بلحظةٍ وتركتني
هل هكذا كانت نهايةُ قصتي
أني أضيع وأنت من ضيّعتني؟
كالحُلمِ جئتَ بلحظةٍ وتركتني
هل هكذا كانت نهايةُ قصتي
أني أضيع وأنت من ضيّعتني؟
مالِي وَقَفتُ عَلى القُبورِ مُسَلِّماً
قَبرَ الحَبيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوابي ؟
أَحَبيبُ مالَكَ لا تَرُدُّ جَوابَنا
اَنَسيتَ بَعدي خِلَّةَ الأَحبابِ ؟
قالَ الحَبيبُ وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم
وَأَنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ
أَكَلَ التُرابُ مَحاسِني فَنَسيتُكُم
وَحُجِبتُ عَن أَهلي وَعَن أَترابي
فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلامَ تَقَطَّعَت
مِنّي وَمِنكُم خِلَّةَ الأَحبابِ
- علي بن أبي طالب
قَبرَ الحَبيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوابي ؟
أَحَبيبُ مالَكَ لا تَرُدُّ جَوابَنا
اَنَسيتَ بَعدي خِلَّةَ الأَحبابِ ؟
قالَ الحَبيبُ وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم
وَأَنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ
أَكَلَ التُرابُ مَحاسِني فَنَسيتُكُم
وَحُجِبتُ عَن أَهلي وَعَن أَترابي
فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلامَ تَقَطَّعَت
مِنّي وَمِنكُم خِلَّةَ الأَحبابِ
- علي بن أبي طالب
أودُّ أن أكون الهواء
الذي يسكن رئتيك للحظة فقط.
أودُّ أن أكون بتلك الخفة
وبتلك الضرورة.
الذي يسكن رئتيك للحظة فقط.
أودُّ أن أكون بتلك الخفة
وبتلك الضرورة.
وضِيئةُ الوجهِ لا بدرٌ يُشابِهُها
مُحمرَّة الثَّغرِ لا وردٌ يُدانِيها
بيضَاءُ حمراءُ لا وصفٌ يُطابِقُها
كأنَّها الشَّمسُ قَد مالت خطاوِيها
واللهِ لو سكبُوا قَصائِدَهُم لها
ما جاوزُوا فِي وصفِها الإبهاما
مُحمرَّة الثَّغرِ لا وردٌ يُدانِيها
بيضَاءُ حمراءُ لا وصفٌ يُطابِقُها
كأنَّها الشَّمسُ قَد مالت خطاوِيها
واللهِ لو سكبُوا قَصائِدَهُم لها
ما جاوزُوا فِي وصفِها الإبهاما
يا أيها القمرُ المنيرُ الزاهِرُ
الأملحُ العالي الرفيعُ الباهرُ
بلغْ شبيهتَكَ السلامَ وهنِّها
بالنومِ واشهدْ لي بأنيَ ساهرُ
الأملحُ العالي الرفيعُ الباهرُ
بلغْ شبيهتَكَ السلامَ وهنِّها
بالنومِ واشهدْ لي بأنيَ ساهرُ
مالي سواك فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأشرك؟
لا والذي أجراك في نسائمي
إني أحبك ليت قلبك يُدرك
أنا لستُ أدري أي درب أسلكُ
كُل الدروب إلى لقائك تُهلِكُ
أن الذي بيسار صدري واحدٌ
خُذ واحداً تدري بأنك تملِكُ
أتظنُ أني في هواك سأشرك؟
لا والذي أجراك في نسائمي
إني أحبك ليت قلبك يُدرك
أنا لستُ أدري أي درب أسلكُ
كُل الدروب إلى لقائك تُهلِكُ
أن الذي بيسار صدري واحدٌ
خُذ واحداً تدري بأنك تملِكُ
لينتهي كُل شيء
لتنتهي الطُرق
والاغاني
ولينتهي الليّل
ويخفُ صدى الأسماء
وتتلاشى رائحة المكان
لتظل أنت وحدّك
بأي شكل وطريقةٍ كانت
لتنتهي الطُرق
والاغاني
ولينتهي الليّل
ويخفُ صدى الأسماء
وتتلاشى رائحة المكان
لتظل أنت وحدّك
بأي شكل وطريقةٍ كانت
كم تطلبون لنا عيبًا فيعجزكم
ويكره المجد ما تأتون والكرمِ
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي
أنا الثّريا وذان الشيب والهرمِ
ويكره المجد ما تأتون والكرمِ
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي
أنا الثّريا وذان الشيب والهرمِ
و ما السَّعادةُ في الدُّنيا سِوى شَبَحٍ
يُرجى فإِن صارَ جِسماً ملّهُ البَشَرُ
كَالنَّهرِ يَركُضُ نَحوَ سَهلٍ مُكتَدِحاً
حَتّى إذا جاءَهُ يبطى و يَتَعكرُ
-جبران خليل جبران
يُرجى فإِن صارَ جِسماً ملّهُ البَشَرُ
كَالنَّهرِ يَركُضُ نَحوَ سَهلٍ مُكتَدِحاً
حَتّى إذا جاءَهُ يبطى و يَتَعكرُ
-جبران خليل جبران
وَ أَنْسَىٰ كُلَّ شَيْءٍ حِيْنَ أَنْسَىٰ
وَ لٰكِنْ لَسْتُ أَنْسَىٰ مِنْكِ شَيَّا
وَ لٰكِنْ لَسْتُ أَنْسَىٰ مِنْكِ شَيَّا