Telegram Web Link
"أنام وفي قلبي من الشّوق رجفةٌ
وأصحو وفي الأضلاعِ منكَ حريقُ"
لولا النساءُ لما كتبتُ قصيدةً
‏ولما سموت طهارةً وجلالا
‏هنّ اللواتي إن شكوتُ رأفنَ بي
‏ومسحنَ دمعَ مواجعي المنهالا
"ولو جارَ الهوى فالودّ يبقى
‏ويكفي منكَ لو ردّ السلامِ"
‏لا تيأَسَنّ لِبَابٍ سُدَّ في طَلَبٍ
‏فاللهُ يفتحُ بعد البابِ أبوابا
‏"لا مكان لك، ولو جئتَ بثقل الأرض ندمًا."
‏لاتَقّسونَ عليها إن هي ابتعدت
‏فالريم ُيَجفل ُأحيانًا إذا فَزِعا
في قصيدة “مايا” يسأل نِزار قبّاني
سؤال فلسفي خطيرٌ وعميق،
يقول: " من يا تُرى أخترع القصيدة
والنبيذ، وخِصرَ مايا؟ "
مُراديَ لُقياكِ في كُلِّ حين
‏فَيالَيتَ أَنّي أَعطى مُرادي
إِلى مُحَيّاكَ ضَوءُ البَدرِ يَعتَذِرُ
‏وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَد عُذِروا
‏وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ موثَقَةَ
‏وَنارُ حُبِّكَ لا تُبقي وَلا تَذَرُ
‏يا مَن يَهُزُّ دَلالاً غُصنَ قامَتِهِ
‏الغُصنُ هَذا فَأَينَ الظِلُّ وَالثَمَرُ
‏ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
‏وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ
‏خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها
‏إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
‏لَمّا رَأَيتُ ظَلامَ الشَعرِ مِنكَ بَدا
‏خُضتُ الظَلامَ وَلَكِن غَرَّني القَمَرُ
أمسكْ فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ
‏ما كُل من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ!
صديقٌ واحدٌ بمقاسِ قلبي
‏احبُّ إليَّ من كُلِّ البقيّه
‏يُشاركني ويفهمُ ما شعوري
‏ويمنحُني مسراتٍ بهيّه
‏أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
‏ أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
‏وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
‏ وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
‏"في الحب تجتمعُ القلوبُ ببعضِها
‏قبل الوجوه ولا تخونُ الموعِدا
‏ولقد وجدتُك حيث ما واعدتني
‏ووجدتُ نفسي إذ عرفتُكَ جيّدا"
لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
‏إلا الحنين ودمع في مآقينا
‏كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
‏متى سنبلغ يا قلبي أمانينا ؟
‏"أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
‏كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
‏نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
‏بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا"
‏"تراهُ شريدًا وفي كلّ صَوْب، كنهرٍ تخلّص من ضفّتيه.. وصار بكلّ مكانٍ يصبّ"
‏يا ساكنًا رُوحي وقلبي قَدّ مَلك
‏شوقي إليّك قَدّ رَامَ أجرام الفَلك
2024/09/29 09:25:55
Back to Top
HTML Embed Code: