لولا النساءُ لما كتبتُ قصيدةً
ولما سموت طهارةً وجلالا
هنّ اللواتي إن شكوتُ رأفنَ بي
ومسحنَ دمعَ مواجعي المنهالا
ولما سموت طهارةً وجلالا
هنّ اللواتي إن شكوتُ رأفنَ بي
ومسحنَ دمعَ مواجعي المنهالا
في قصيدة “مايا” يسأل نِزار قبّاني
سؤال فلسفي خطيرٌ وعميق،
يقول: " من يا تُرى أخترع القصيدة
والنبيذ، وخِصرَ مايا؟ "
سؤال فلسفي خطيرٌ وعميق،
يقول: " من يا تُرى أخترع القصيدة
والنبيذ، وخِصرَ مايا؟ "
إِلى مُحَيّاكَ ضَوءُ البَدرِ يَعتَذِرُ
وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَد عُذِروا
وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ موثَقَةَ
وَنارُ حُبِّكَ لا تُبقي وَلا تَذَرُ
يا مَن يَهُزُّ دَلالاً غُصنَ قامَتِهِ
الغُصنُ هَذا فَأَينَ الظِلُّ وَالثَمَرُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ
خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها
إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
لَمّا رَأَيتُ ظَلامَ الشَعرِ مِنكَ بَدا
خُضتُ الظَلامَ وَلَكِن غَرَّني القَمَرُ
وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَد عُذِروا
وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ موثَقَةَ
وَنارُ حُبِّكَ لا تُبقي وَلا تَذَرُ
يا مَن يَهُزُّ دَلالاً غُصنَ قامَتِهِ
الغُصنُ هَذا فَأَينَ الظِلُّ وَالثَمَرُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ
خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها
إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
لَمّا رَأَيتُ ظَلامَ الشَعرِ مِنكَ بَدا
خُضتُ الظَلامَ وَلَكِن غَرَّني القَمَرُ
صديقٌ واحدٌ بمقاسِ قلبي
احبُّ إليَّ من كُلِّ البقيّه
يُشاركني ويفهمُ ما شعوري
ويمنحُني مسراتٍ بهيّه
احبُّ إليَّ من كُلِّ البقيّه
يُشاركني ويفهمُ ما شعوري
ويمنحُني مسراتٍ بهيّه
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
"في الحب تجتمعُ القلوبُ ببعضِها
قبل الوجوه ولا تخونُ الموعِدا
ولقد وجدتُك حيث ما واعدتني
ووجدتُ نفسي إذ عرفتُكَ جيّدا"
قبل الوجوه ولا تخونُ الموعِدا
ولقد وجدتُك حيث ما واعدتني
ووجدتُ نفسي إذ عرفتُكَ جيّدا"
لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا ؟
إلا الحنين ودمع في مآقينا
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا ؟
"أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا"
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا"