Telegram Web Link
تُحبين القصائد؟ ذاك فَضلٌ
‏وتَشكُركِ القصائد والشعور
‏تُحبين العطور؟ إذًا عرفنا
‏لِماذا الوردَ تَغمرهُ العطور
‏تُحبين الورد؟ لقد فَهِمنا
‏على أشكالها تقع الطيور
وأصِرفُ عنهُ العينَ إن هُو لاحَ لي
ولكِن بهِ عينُ الفُؤادِ تُحدّقُ
‏رقَّت بِوَصفِ جمالكِ الأقوَالُ و رأتكِ فَافْتَتَنَتْ بكِ العُذّالُ
وهبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمّلاً حتى كأنّكِ لِلجمالِ جمَالُ .
‏كم مضى لنا والـ"يع"تراود مشاعرنا ؟
وكــنتُ أقـرأ كي أنـسى مـواجعنا ..
‏وكنتَ تخرجُ لي من أسطر الكُتبِ

‏- العرجي
وكعادتي، آتِي لألقى صَدَّكِ
‏هل من جديدٍ -يا جَمِيلَةُ- عِندَكِ؟
‏واليومُ كيفَ مضى وأنتِ وحيدةٌ
‏حتى جمالكِ كانَ يَهْتِفُ ضِدَّكِ
‏يكفي، فقد تَعِبَ الفؤادُ هَوَىً كما
‏تَعِبَ اللواتِيْ جِئنَ حُبَّاً بَعْدَكِ.
صباح الحب يا حلوة
ويا أنثى بطعم التوت والقهوة
صباح الخير يا عصفورتي
الجذلى على ربوة
ويا فيروزتي الأشجى من الغنوة
ويا من حسنها تاج على النسوة
يـا مُلهمٍ شِعري ، هل فؤادُكَ يشعرُ ؟
"كذبًا أقولُ سلوتُه .. فوربّ منْ
‏خلقَ الهوى .. إنّي عليهِ أموتُ"
"كانت عاديةً بصورةٍ مدهشةٍ
‏وكان يحِبُها
‏بكل كَذبِ الشعراء ."
"هل شعرتِ ببلاغتي عندما أسكت؟
هل شعرتِ بروعة الأشياء التي أقولها
عندما لا أقول شيئًا؟"
- نزار قباني
تباً لقلبك إذ أتى يُغويني
ويصبُّ نار الشوق فوق حنيني
يامن وأدتُّ الأمنيات بقربهِ
وانهال دمعُ وداعِه يكويني
أوَبعدما فنِيَ الهوى و فروعهُ
الآن عُدت إلى الوفا تدعوني؟
هذا رُفاتُ القلبِ فاقرأ عندهُ
فتك الهوى بالعاشق المسكينِ
ذق من عذاب الصدِّ دهرًا إنه
لا حبَّ بعد اليوم قد يُغريني
‏في الحب، يعتني الرجل باللحظة، وتفتّش المرأة عن الأبدية.
"قلبي إلى قلبي يحنُّ
‏ويكاد من ولهٍ يُجنُّ
‏وتحوطني - إن فاض بي
‏رهَقي - ملائكةٌ و جنُّ
‏فـ أفر من نفسي إليكِ
‏فأنتِ بي مني أحنُّ"
‏ضيعتُ عُمري هاربًا مِن حبِّنا
‏وشددتُ رحلي قاصدًا أنساك
‏أنا طفتُ كل الأرضِ ما من ليلةٍ
‏إلا الحنينُ يشُدُّني لهواك
صدقيني امرأةً مثلكِ غيرُ قابلة
للسردِ بنصٍ أو قصيدة ، أنتِ أبلغُ من اللُغة
وأعمقُ من الإختصار .
‏أفكر بمَن اخترع العناق لأول مرة، بمن جربه كوسيلة جديدة لطمأنة الذي أمامه، بمن أقدم دون أن يفكر، على الواقف في الطرف المقابل، يضمه إليه، وأطال في الضم حتى إذا انتهى منه، نظر إلى صاحبه، وضحك كثيرا حتى بكى، مسجلا براءة اختراعٍ لأدفأ تعبيرٍ إنساني في التاريخ.
أُصلّي فَأبكي في الصلاةِ لذِكرِها
‏ليَ الوَيلُ مِمّا يَكتبُ المَلكانِ
‏ضَمنتُ لها أن لا أُهيمَ بغَيرِها
‏وقَد وَثِقَت منّي بِغَيرِ ضمانِ
‏أَلا يا عِبادَ الله قوموا لِتَسمَعوا
‏خُصومةَ معشوقينِ يَختَصمانِ
‏ وَفي كُلِّ عامٍ يَستجِدّانِ مَرّةٍ
‏عِتاباً وَهَجراً ثُمّ يصطَلِحان
إني وإن أبديتُ ماء مشاعري
‏ أخفيتُ بحرًا من هوايَ مُهابا
2024/09/29 11:16:28
Back to Top
HTML Embed Code: