Telegram Web Link
ما كنت مثل العابرينَ بأعْيُنِي
‏ إنّي أراك مكثْت في أعماقِي
وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّهُ
‏وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ تُعلَمُ

‏عبثًا يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
‏من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّمُ ؟!
أيّاكَ أن تَخْبُو وكُن مُتوقدًا
لا تُعطِ غيركَ فُرصةً أن يُطفئك
ولقد أراك كُسيت أجمل منظر
‏ومع الجمال سكينة ووقار
في الشتاء، يموت الف حبّ، وتحيا الفُ قصيدة.
ولقد خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا
سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى
‏وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
‏وَلكِنّ مَن يُبصِرْ عُيونَكِ يَعشَقِ
‏أراكَ شمسًا وأفلاكي تطوفُ بها
طافت بحُبِّك يا دُنيايَ أقماري
واللهِ لستُ أرى إلّاكَ مُنفردًا
‏كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري
يكفيك من دنياك شخصٌ واحدٌ
‏لتكون دهشته التي لا تنتهي

- د. أحمد اللهيب
«وإذا صَفا لكَ مِن زمانك واحدٌ
‏فهو المراد وعِش بِذاك الواحدِ» ‏

- ابن الفارض
والعين تعرف من عيني محدثها
إن كان من حزبها أو من أعاديها
-علي بن أبي طالب
"ولَمْ يَبْقَ مِمّا كانَ بَيْنِي وبَيْنَها
مِن الوُدِّ إلاّ مُخْفَياتُ الرَّسائِلِ"
"ضيعتُ عُمري هاربًا مِن حبِّنا
‏وشددتُ رحلي قاصدًا أنساك
‏أنا طفتُ كل الأرضِ ما من ليلةٍ
‏إلا الحنينُ يشُدُّني..لهواك"
‏"وودتُ لو كنتُ السُراج لبيتها
‏أو قرب حجرة نومها قنديلا ..
‏أو كنت خيطاَ في شراشف نومِها
‏أو مِشبكاَ أو مِكحلا أو مِيلا".
سَمع المأمُون أبا العَتاهية يُنشد:
‏"وإنّي لمشتاقٌ إلى ظِلّ صاحبٍ
‏يروقُ ويَصفُو إن كدِرتُ عليهِ"
‏فقال: خُذ منِّي الخلافة ، وأعطِني هذا الصَّاحب
دَع عَنكَ تبريرَ الجُروحِ وَنَزفها
‏مَن كُنتَ غالٍ عندَهُ لَن يَجرَحك
‏وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ
‏صمَتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ
‏تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها
‏ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
وَبَاكِيَةٍ شَجَتْ قَلْبِي بِلَحْنٍ
تَهِيجُ لَهُ الْمَسامِعُ وَالْقُلوبُ
سَأَلْتُ فَقِيلَ قَدْ فَقَدَتْ حَبِيباً
وَهَلْ يَبْقَى عَلَى الدُّنْيَا حَبِيبُ
بَكَيْتُ لَهَا وَلَمْ أَفْهَمْ صداهَا
وَقَدْ يَبْكِي مِنَ الطَّرَبِ الْغَرِيبُ

البارودي
Channel photo updated
‏"ما كنتُ أحسبهُم يَرجُون لِي ألَمًا
‏لكن رمَونِي بِسَهمٍ هدَّ أركانِي!"
2024/09/29 15:22:22
Back to Top
HTML Embed Code: