وقيمةُ المرءِ ما قَْدْ كانَ يُحسنُهُ
و الجاهِلُونَ لأِهْلِ العِلْمِ أَعْدَاءُ.
فقم بعلمٍ ولا تطلُبْ بهِ بدلاً
فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحياء
و الجاهِلُونَ لأِهْلِ العِلْمِ أَعْدَاءُ.
فقم بعلمٍ ولا تطلُبْ بهِ بدلاً
فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحياء
"لا أحد يبدو حلوًا وحنونًا للأبد، هناك لحظة خاطفة يتحوّل فيها المرء من النّسمة إلى العاصفة"
يَا سيدي كلُّ الحروفِ مُبَعثَرة
خَجْلَى وترجو مِن هَوَاكَ المعذرة
صلى عليك الله والروح التِي
صَارَت بِنُورِ هُدَاكَ يومًا مبصرة ﷺ
خَجْلَى وترجو مِن هَوَاكَ المعذرة
صلى عليك الله والروح التِي
صَارَت بِنُورِ هُدَاكَ يومًا مبصرة ﷺ
لو أنّ فيكَ من الوفاءِ بقيةً
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالِك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي
كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيت أنت مخيبًا آماليٖ
لذكرتَ أيامًا مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالِك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي
كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيت أنت مخيبًا آماليٖ
عَلَّمْتَنِي أَلَّا أَمِيلَ إِلَى الهَوَى
وَجَهِلْتَ أَنِّي فِي هَوَاكَ مُعَذَّبُ
وَازْدَادَ حُبُّكَ إِذْ رَأَيْتُكَ جَاهِلَاً
آهٍ لِجِهْلٍ فِي عُيُونِكَ يَجْذِبُ
وَجَهِلْتَ أَنِّي فِي هَوَاكَ مُعَذَّبُ
وَازْدَادَ حُبُّكَ إِذْ رَأَيْتُكَ جَاهِلَاً
آهٍ لِجِهْلٍ فِي عُيُونِكَ يَجْذِبُ
يا أبيضَ القلبِ لا تَحزَن إذا زَعموا
أن البياضَ بهذا العصرِ تغفيلُ
دع السَّواد الذِي يغشى ضمائِرهم
وعِش نقياً فداك القال والقِيل
أن البياضَ بهذا العصرِ تغفيلُ
دع السَّواد الذِي يغشى ضمائِرهم
وعِش نقياً فداك القال والقِيل
وبرغمِ تحريمِ الربا لكنني
في حقِ من أهوى أراهُ حلالا
يشتاقني فأردُ شوقي ضعفهُ
ويحبني فأحبهُ أمثالا
في حقِ من أهوى أراهُ حلالا
يشتاقني فأردُ شوقي ضعفهُ
ويحبني فأحبهُ أمثالا
يا ليتهم عَلِمُوا في القلبِ مَنزلَهُم
أو ليتهم عَلِمُوا في قلبِ من نَزَلُوا
وليتهم علموا ماذا نكِنُّ لهُم
فربما عَمِلُوا غيرَ الذي عَمِلُوا"
أو ليتهم عَلِمُوا في قلبِ من نَزَلُوا
وليتهم علموا ماذا نكِنُّ لهُم
فربما عَمِلُوا غيرَ الذي عَمِلُوا"
ماعُدتُّ أرضى باعتذارِكَ أَعْتَرِف
جُرحِي عَميقٌ لا يُداويهِ الأسفْ
والرُّوح عرّاها الأنين
والنّفسُ مأواها حزين
زمنًا مضيتُ بقوّتي ، والآنَ ما حولِي تَلف
جُرحِي عَميقٌ لا يُداويهِ الأسفْ
والرُّوح عرّاها الأنين
والنّفسُ مأواها حزين
زمنًا مضيتُ بقوّتي ، والآنَ ما حولِي تَلف
أَراكَ تَنْظُرُ في الآفاقِ منتظِراً
وَعْدَ الشُّروق وفي عينَيكَ مَغْرِبُهُ
قُلْ للهمومِ التي أَبْقَتْكَ منكسِراً
إن طال ليل الأسى فالصبحُ يَعْقُبُهُ
ـ
وَعْدَ الشُّروق وفي عينَيكَ مَغْرِبُهُ
قُلْ للهمومِ التي أَبْقَتْكَ منكسِراً
إن طال ليل الأسى فالصبحُ يَعْقُبُهُ
ـ
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ
أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ
أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ
وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ
أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ
وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
وكتبْتُ فيكِ قصيدةً فمحوتها
وكتبتُ ثانيةً أجدتُ ثناءَها
فأتيتُ في فرحٍ إليك أقولها
كالطفل أتقنَ في الحروف هجاءَها
وكتبتُ ثانيةً أجدتُ ثناءَها
فأتيتُ في فرحٍ إليك أقولها
كالطفل أتقنَ في الحروف هجاءَها
ونَسيت دائي حين جاء دوائي
من ذا يقاوم نظرةَ السمراءِ ؟
صادت فؤادي والفؤاد ضعيفٌ
والآهُ أصل الآه مِن حواءِ
من ذا يقاوم نظرةَ السمراءِ ؟
صادت فؤادي والفؤاد ضعيفٌ
والآهُ أصل الآه مِن حواءِ
مَنْ هذهِ ؟ شمسُ الضحى أمْ نجمةً
أمْ بدرُ ليلٍ قد تلأْلأَ واكتملْ ؟
أمْ وردةٌ نشوى تبسّمَ ثغرُها
منها توضَّأَ كلُّ عطْرٍ واغتسلْ
ما عُدتُ أعلمُ أيَّ وصفٍ أنتقي
يصفُ المليحةَ من بساتينِ الجُمَلْ
أمْ بدرُ ليلٍ قد تلأْلأَ واكتملْ ؟
أمْ وردةٌ نشوى تبسّمَ ثغرُها
منها توضَّأَ كلُّ عطْرٍ واغتسلْ
ما عُدتُ أعلمُ أيَّ وصفٍ أنتقي
يصفُ المليحةَ من بساتينِ الجُمَلْ