"عشرون عاماً فوق درب الهوى
ولا يزال الدرب مجهولا
فمرة كنت أنا قاتلاً
وأكثر المرات مقتولا
عشرون عاماً يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى "
ولا يزال الدرب مجهولا
فمرة كنت أنا قاتلاً
وأكثر المرات مقتولا
عشرون عاماً يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى "
لو كنتَ أنتَ مَعِي والناسُ غائبةٌ
عنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرَ
إن كُنتَ حَولِي فكُلّ الناسِ حاضرةٌ
حولي وإن غِبتَ لمْ أشعُر بمَن حضرَ.
عنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرَ
إن كُنتَ حَولِي فكُلّ الناسِ حاضرةٌ
حولي وإن غِبتَ لمْ أشعُر بمَن حضرَ.
حِجَازيَّة العَينَين مَكيَّةُ الحَشَ
عِرَاقِيَّةُ الأَطرَافِ رُومِيَّةُ الكَفَل
تِهامِيَّةَ الأَبدانِ عَبسِيَّةُ اللَمَى
خُزَاعِيَّة الأَسنَانِ دُرِّيِّة القبَل
(امرؤ القيس )
عِرَاقِيَّةُ الأَطرَافِ رُومِيَّةُ الكَفَل
تِهامِيَّةَ الأَبدانِ عَبسِيَّةُ اللَمَى
خُزَاعِيَّة الأَسنَانِ دُرِّيِّة القبَل
(امرؤ القيس )
وَأَكثَرُ مِن تَلقى يَسُرُّكَ قَولُهُ
وَلكِن قَليلٌ مَن يَسُرُّكَ فِعلُهُ
وَقَد كانَ حُسنُ الظَنِّ بَعضَ مَذاهِبي
فَأَدَّبَني هذا الزَمانُ وَأَهلُهُ
وَلكِن قَليلٌ مَن يَسُرُّكَ فِعلُهُ
وَقَد كانَ حُسنُ الظَنِّ بَعضَ مَذاهِبي
فَأَدَّبَني هذا الزَمانُ وَأَهلُهُ
اذا القَى الزَّمَانُ عَليكَ شَرّا
وصَارَ العَيشُ فِي دُنياكَ مُرّا
فَلا تَجزَعْ لِحَالِكَ بَل تَذَكّر
كَم امضَيتَ في الخَيراتِ عُمرا
فَرَبُّ الكَون ما ابكاكَ الّا
لِتَعلَم ان بَعد العُسر يُسرا.
وصَارَ العَيشُ فِي دُنياكَ مُرّا
فَلا تَجزَعْ لِحَالِكَ بَل تَذَكّر
كَم امضَيتَ في الخَيراتِ عُمرا
فَرَبُّ الكَون ما ابكاكَ الّا
لِتَعلَم ان بَعد العُسر يُسرا.
سنَكتبُ عن مشاعر لم نَعِشْها
ويَقرؤنا المُعادي والصديقُ
ويحسبُ منْ يراقبُنا بأنّا
على غير السّعـادَةِ لا نُفِيـقُ
ومَا عَلِمُوا بأنّ لَنا خَيالًا
تَضيقُ بِنا الحياةُ ولا يَضِيقُ
ويَقرؤنا المُعادي والصديقُ
ويحسبُ منْ يراقبُنا بأنّا
على غير السّعـادَةِ لا نُفِيـقُ
ومَا عَلِمُوا بأنّ لَنا خَيالًا
تَضيقُ بِنا الحياةُ ولا يَضِيقُ
يا حامل الورد غَطّى وردك الخجلُ
كفّاك أجمل ما قرّت به المُقَلُ
تجمّع الحسنُ في خدّيك أجمعهُ
وانْسابَ من شفتيك الراحُ والعسلُ
أما العيون فسبحان البديع فكم
في سحرِ عينيك هام العاشقُ البطلُ
يا حامل الورد ما لي فيه معذرةً
الورد يذبل وحسن وجهك لا يذبلُ
كفّاك أجمل ما قرّت به المُقَلُ
تجمّع الحسنُ في خدّيك أجمعهُ
وانْسابَ من شفتيك الراحُ والعسلُ
أما العيون فسبحان البديع فكم
في سحرِ عينيك هام العاشقُ البطلُ
يا حامل الورد ما لي فيه معذرةً
الورد يذبل وحسن وجهك لا يذبلُ
كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ
لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ
مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ
"أبو العتاهية"
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ
لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ
مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ
"أبو العتاهية"
هانَت علَيك مدامِعي فهجرتنِي
و كسَرت قلباً ما أحبّ سواك!
و أنَا الّذي لولَاك ماذُقت الهوَى
يوماً ولم أكُن عاشقًا لسواك
و كسَرت قلباً ما أحبّ سواك!
و أنَا الّذي لولَاك ماذُقت الهوَى
يوماً ولم أكُن عاشقًا لسواك
خُذني إليكَ فكل شيءٍ موحشٌ
حتى المسير بلا يديكً كئيبُ
كل الدروبِ إلى لقائك أُغلِقَت
يا بؤس قلبٍ لا يراك تُجيبُ
حتى المسير بلا يديكً كئيبُ
كل الدروبِ إلى لقائك أُغلِقَت
يا بؤس قلبٍ لا يراك تُجيبُ
خدعوا فؤادي بالوصال وعندما
شبوا الهوى في أضلعي هجروني
لم يرحموني حين حان فراقهم
ما ضرهم لو أنهم رحموني!
شبوا الهوى في أضلعي هجروني
لم يرحموني حين حان فراقهم
ما ضرهم لو أنهم رحموني!