مَا لإعٌتذارِك بعدَ هَجرِكَ قِيمَةٌ
جَفَّ الغَدِيرُ وماتَتِ الأشْجَارُ
القَلْبُ أنْتَ مَلَكْتهُ وَكسَرْتهُ
هَجرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ ؟
جَفَّ الغَدِيرُ وماتَتِ الأشْجَارُ
القَلْبُ أنْتَ مَلَكْتهُ وَكسَرْتهُ
هَجرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ ؟
إِنّي لأَكتُمُ في الحَشا حُبّاً لَها
لَو كانَ أَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها
وَيَبيتُ بَينَ جَوانِحي وَجدٌ بِها
لَو باتَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها
- بشار بن برد.
لَو كانَ أَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها
وَيَبيتُ بَينَ جَوانِحي وَجدٌ بِها
لَو باتَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها
- بشار بن برد.
تباً لقلبِك إذ اتى يغويني
ويصُبُ نار الشوقِ فوقَ حنينِ
اوبعد ما فني الهوى و فروعَهُ
الانَ عُدتَ الى الوفاءِ تدعُوني؟
هذا رُفاتُ القلبِ فقرَ عِندهُ
فَتك الهَوى بالعاشقِ المسكينِ
ذُق مِن عذابِ الصدِ دهراً انهُ
لا حُب بعد اليومِ قد يغريني
ويصُبُ نار الشوقِ فوقَ حنينِ
اوبعد ما فني الهوى و فروعَهُ
الانَ عُدتَ الى الوفاءِ تدعُوني؟
هذا رُفاتُ القلبِ فقرَ عِندهُ
فَتك الهَوى بالعاشقِ المسكينِ
ذُق مِن عذابِ الصدِ دهراً انهُ
لا حُب بعد اليومِ قد يغريني
رفقًا بحالي إن قلبي مُوجعٌ
وشفاؤُه في أن يراكَ ويسمعك
مهما إبتعدت عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعك
إن كنت قررت الرحيلَ تذكر ؟
أنّي تركتُ الناس كي أبقى معك
وشفاؤُه في أن يراكَ ويسمعك
مهما إبتعدت عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعك
إن كنت قررت الرحيلَ تذكر ؟
أنّي تركتُ الناس كي أبقى معك
ضاقَ ذرعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذرعاً زمانيْ، و استكرمتنيْ الكرامُ
واقفاً تحت أخمصَيْ قَدْرِ نَفسيْ واقفاً تَحْتَ أخمصَيَّ الأنامُ
-ابو الطيب المتنبي
واقفاً تحت أخمصَيْ قَدْرِ نَفسيْ واقفاً تَحْتَ أخمصَيَّ الأنامُ
-ابو الطيب المتنبي
أينَ ابتسامتُك البريئة إنني
أخشى بأن تغتالها الأيامُ
مازالَ في جنبيكِ خافقُ طفلةٍ
يلهو وترقص حولهُ الانغامُ
مهما حملتِ من الاسى لاتحزني
فالحزنُ للوجه الجميل حرامُ
أخشى بأن تغتالها الأيامُ
مازالَ في جنبيكِ خافقُ طفلةٍ
يلهو وترقص حولهُ الانغامُ
مهما حملتِ من الاسى لاتحزني
فالحزنُ للوجه الجميل حرامُ
أَهَذا الوُدُّ زادَكِ كُلَّ يَومٍ
مُباعَدَةً لِإِلفِكَ وَاِجتِنابا
لَقَد طَرِبَ الحَمامُ فَهاجَ شَوقاً
لِقَلبٍ ما يَزالُ بِكُم مُصابا
(جرير)
مُباعَدَةً لِإِلفِكَ وَاِجتِنابا
لَقَد طَرِبَ الحَمامُ فَهاجَ شَوقاً
لِقَلبٍ ما يَزالُ بِكُم مُصابا
(جرير)
"ضُمِّيهِ حُبَّاً بِحَقِّ اللهِ ضُمِّيهِ
بَرْدٌ هُوَ الشَّوقُ فَاسْتَدْفِي وَدَفِّيهِ
لا تَتْرُكِيهِ عَلَى أَعْتَابِ لَهْفَتِهِ
يَكَادُ يَهْوِي صَريعًا مِنْ أَمانِيهِ
طَالَتْ بِهِ شَقْوَةُ الأَيَّامِ فَابتَسِمِي
فَلَيْسَ شَيْئًا سِوى عَيْنَيْكِ يَشْفِيهِ"
بَرْدٌ هُوَ الشَّوقُ فَاسْتَدْفِي وَدَفِّيهِ
لا تَتْرُكِيهِ عَلَى أَعْتَابِ لَهْفَتِهِ
يَكَادُ يَهْوِي صَريعًا مِنْ أَمانِيهِ
طَالَتْ بِهِ شَقْوَةُ الأَيَّامِ فَابتَسِمِي
فَلَيْسَ شَيْئًا سِوى عَيْنَيْكِ يَشْفِيهِ"
شفيعُك من قلبي شفيعٌ ممكنُ
وحظك من ودّي حَريمٌ ممنَّعُ
فلا تسأليني في هواك زيادةً
فأيسرهُ مُرضٍ وأدناهُ مقنعُ
أبيتُ رقيبَ الصبح حتَّى كأنني
أُرَجّي مكان الصبحِ وجهك يطلعُ
- ابن الرومي
وحظك من ودّي حَريمٌ ممنَّعُ
فلا تسأليني في هواك زيادةً
فأيسرهُ مُرضٍ وأدناهُ مقنعُ
أبيتُ رقيبَ الصبح حتَّى كأنني
أُرَجّي مكان الصبحِ وجهك يطلعُ
- ابن الرومي