"ومذ عرفتك ، صار الصمتُ لي لغةً
أما سمعتِ حديثَ القلب والهُدبِ ؟
لم تبق من لغةٍ في الأرضِ واحدةٍ
حمّلتها بعض ما ألقى ، ولم تَذُبِ."
أما سمعتِ حديثَ القلب والهُدبِ ؟
لم تبق من لغةٍ في الأرضِ واحدةٍ
حمّلتها بعض ما ألقى ، ولم تَذُبِ."
مَا لإعٌتذَارِك بَعدَ هَجْرِكَ قِيمَةٌ
جَفَّ الغَدِِيرُ وَماتَتِ الأشْجَارُ
القَلْبُ أنْتَ مَلَكْتهُ وَكسَرْتهُ
هَجْرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ ؟
جَفَّ الغَدِِيرُ وَماتَتِ الأشْجَارُ
القَلْبُ أنْتَ مَلَكْتهُ وَكسَرْتهُ
هَجْرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ ؟
وصَددتِ شخصًا قد فَداكِ بنفسهِ
وصَددتِ قلبًا كان فيكِ مُتيَّما
وعَزمتِ هجرًا لا يليقُ بمثلِنا
وعزمتِ قتلًا في الفؤادِ محتَّما
وصَددتِ قلبًا كان فيكِ مُتيَّما
وعَزمتِ هجرًا لا يليقُ بمثلِنا
وعزمتِ قتلًا في الفؤادِ محتَّما
ماكانَ هجراً، ولا كْبراً، ولا أذى
أستغفرُ الله.. هل أقوى فأوذيكَ؟
كانت ظروفاً ثِقالاً لو علِمتَ بها
تبكي عليّ كما أبكي، وأُبكيكَ
.
أستغفرُ الله.. هل أقوى فأوذيكَ؟
كانت ظروفاً ثِقالاً لو علِمتَ بها
تبكي عليّ كما أبكي، وأُبكيكَ
.
جاءت تنوحُ وفي أحداقها سحُبٌ
بكلِّ أنحاء أرضي، تسكبُ المطرا
تقول لي، أنَّ لا نجمًا يسامرها
عجبتُ، كيف نجومٌ تهجرُ القمرا؟
بكلِّ أنحاء أرضي، تسكبُ المطرا
تقول لي، أنَّ لا نجمًا يسامرها
عجبتُ، كيف نجومٌ تهجرُ القمرا؟
"لَيسَ الكَفيفُ الَّذي أَمسى بِلا بَصَرٍ
إِنّي أَرى مِن ذَوي الأَبصارِ عُميانا"
إِنّي أَرى مِن ذَوي الأَبصارِ عُميانا"
"ما بيننا العُذرُ كي تأتي به خجلًا
ما بيننا يا صديقي الحزنُ والأسفُ
هات الهموم التي أشقتك وارمِ بها
وهات رأسك إني ها هنا كتِفُ"
ما بيننا يا صديقي الحزنُ والأسفُ
هات الهموم التي أشقتك وارمِ بها
وهات رأسك إني ها هنا كتِفُ"
مَزّق قَديمكَ مَا عَادت لهُ حُجَجٌ
بَل صُدَّ عَنهُ وَلَو قَد عَاد مُعتَذِرَا
فالحُبُّ لَيسَ لِمن يُبقِيكَ فِي أَلَمٍ
الحُبُّ صَرفٌ لِمَن لِلكَسرِ قَد جَبَرَ
بَل صُدَّ عَنهُ وَلَو قَد عَاد مُعتَذِرَا
فالحُبُّ لَيسَ لِمن يُبقِيكَ فِي أَلَمٍ
الحُبُّ صَرفٌ لِمَن لِلكَسرِ قَد جَبَرَ
ماذا أقولُ لهُ لو جاءَ يسألني
إن كنتُ أكرهه أو كنت أهواهُ ؟
ماذا أقولُ ، إذا راحتْ أصابعهُ
تلملمُ اللّيل عن شَعْري و ترعاهُ ؟
و كيفَ أسمحُ أن يدنو بمقعده ؟
و أن تنام على خصري ذراعاه ؟
غداً إذا جاء .. أعطيهِ رسائله
و نطعمُ النّار أحلى ما كتبناه !
حبيبتي ! ، هل أنا حقا حبيبتهُ ؟
و هل أصدّقُ بعد الهجر دعواهُ ؟
أَمَا انتهتْ من سنينَ قصّتي معهُ ؟
ألم تَمُتْ كخيوطِ الشّمس ذكراهُ ؟
أما كسرنا كؤوسَ الحبّ من زمنٍ
فكيفَ نبكي على كأسٍ كسرناهُ ؟
رباّه .. أشياؤهُ الصُّغرى تعذّبني
فكيفَ أنجو من الأشياءِ رُبّاه ؟
إن كنتُ أكرهه أو كنت أهواهُ ؟
ماذا أقولُ ، إذا راحتْ أصابعهُ
تلملمُ اللّيل عن شَعْري و ترعاهُ ؟
و كيفَ أسمحُ أن يدنو بمقعده ؟
و أن تنام على خصري ذراعاه ؟
غداً إذا جاء .. أعطيهِ رسائله
و نطعمُ النّار أحلى ما كتبناه !
حبيبتي ! ، هل أنا حقا حبيبتهُ ؟
و هل أصدّقُ بعد الهجر دعواهُ ؟
أَمَا انتهتْ من سنينَ قصّتي معهُ ؟
ألم تَمُتْ كخيوطِ الشّمس ذكراهُ ؟
أما كسرنا كؤوسَ الحبّ من زمنٍ
فكيفَ نبكي على كأسٍ كسرناهُ ؟
رباّه .. أشياؤهُ الصُّغرى تعذّبني
فكيفَ أنجو من الأشياءِ رُبّاه ؟
مَتَى يَشْتَفِي مِنْك الفُؤادُ المُعَذَّبُ؟
وسَهْمُ المَنَايَا مِن وِصَالِك أقْرَبُ
فبُعْدٌ، وشَوْقٌ، واشْتِيَاقٌ، ورَجفَةٌ
فَلا أنْت تُدنِينِي ولا أنَا أقْرَبُ!
وسَهْمُ المَنَايَا مِن وِصَالِك أقْرَبُ
فبُعْدٌ، وشَوْقٌ، واشْتِيَاقٌ، ورَجفَةٌ
فَلا أنْت تُدنِينِي ولا أنَا أقْرَبُ!
قسماتُ وجهكِ يامليحةُ ما أرى؟
أم حقلُ وردٍ بالزّنابق أزهرا؟
أم ضوءُ مصباحٍ أُضيءَ بظلمةٍ؟
أم بدرُ ليلٍ للبريّة أسفرا؟
أم حقلُ وردٍ بالزّنابق أزهرا؟
أم ضوءُ مصباحٍ أُضيءَ بظلمةٍ؟
أم بدرُ ليلٍ للبريّة أسفرا؟