ياحبيبًا غابَ عنَّي حتى أنَّي
ذبتُ من وهجِ الحنينِ وذابَ منّي
و أنتظرتُ الليلَ أن يدنيكَ لكن
خابَ ظنُ الليل فيكَ وخابَ ظنّي
ذبتُ من وهجِ الحنينِ وذابَ منّي
و أنتظرتُ الليلَ أن يدنيكَ لكن
خابَ ظنُ الليل فيكَ وخابَ ظنّي
وإِنّي لمشغوفٌ مِنَ الوَجدِ وَالهَوى
وَشَوقي إِلى وَجهِ الحَبيبِ عَظيمُ
وقد ضاقت الدُنيا علَيَّ بِرُحبِها
فَياليتَ من أَهوى بِذاكَ عَليمُ
وَشَوقي إِلى وَجهِ الحَبيبِ عَظيمُ
وقد ضاقت الدُنيا علَيَّ بِرُحبِها
فَياليتَ من أَهوى بِذاكَ عَليمُ
لمّا ابتسمت ، تساقطت أحزاني
وعرفتُ بعد التّيهِ أين مكاني
فلتخبرني يا نهايةُ أدمُعي
كيفَ انتصرت على الأسى بثوانِ؟
وهدمت أسوار الدموعِ ببسمةٍ
وبنيت أفراحا بغيرِ مباني
حبٌّ كبيرٌ في دواخلِنا نما
فإلى متى نخشى من الإعلانِ؟
وعرفتُ بعد التّيهِ أين مكاني
فلتخبرني يا نهايةُ أدمُعي
كيفَ انتصرت على الأسى بثوانِ؟
وهدمت أسوار الدموعِ ببسمةٍ
وبنيت أفراحا بغيرِ مباني
حبٌّ كبيرٌ في دواخلِنا نما
فإلى متى نخشى من الإعلانِ؟
أحبَبتُها وتركتُ كُلَّ عُيُوبِهَا
حقُّ الْهَوَى أنَّ العيوبَ محاسِنُ
مَنْ ذَا يلومُ العينَ بعدَ لِقَائِها
إن المحاسنَ للعيونِ مواطِنُ
حقُّ الْهَوَى أنَّ العيوبَ محاسِنُ
مَنْ ذَا يلومُ العينَ بعدَ لِقَائِها
إن المحاسنَ للعيونِ مواطِنُ
تُسعونَ عاماً يا منارةَ عاشقٍ
يا مَوطِنَ الحرمينِ يا قَطْرَ النّدى
يا دُرّةً للمجدِ سارتْ موكِباً
جَعَلَ المعاليَ والفضائلَ مُقْتدى
يا قِبْلةً للمسلمينَ ومُهْجةً
مَدَّتْ لمَنْ يبغي السلامَ لها اليَدا
أرضُ المحبّةِ والكرامةِ والنُّهَى
عاشتْ مُعزَّزةً وعانقتِ المدى
يا مَوطِنَ الحرمينِ يا قَطْرَ النّدى
يا دُرّةً للمجدِ سارتْ موكِباً
جَعَلَ المعاليَ والفضائلَ مُقْتدى
يا قِبْلةً للمسلمينَ ومُهْجةً
مَدَّتْ لمَنْ يبغي السلامَ لها اليَدا
أرضُ المحبّةِ والكرامةِ والنُّهَى
عاشتْ مُعزَّزةً وعانقتِ المدى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
i need to be alone
قُل لي بربكَ أيُّ عدلٍ أن ترى
شوقي ومنكَ البُعدُ قد أعياني
وهجرتَ قلبًا غارقًا في عشقهِ
وتركتَني في التيه والأشجانِ
شوقي ومنكَ البُعدُ قد أعياني
وهجرتَ قلبًا غارقًا في عشقهِ
وتركتَني في التيه والأشجانِ
إنِّـي رأيـتُ مِنَ العيونِ عجائبًا
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عـيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِسًا
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـا
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عـيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِسًا
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـا
إنّي أرَى فِي النَّحو شَيئًا مُنكَرَا
مَن ذا الذي بالنَّحوِ يَعبَثُ يا ترى
مَن قالَ نرفَعُ خَائِنًا و نضمُّهُ
حقُّ الخيانةِ دائمًا أن تُكسَرَا
مَن ذا الذي بالنَّحوِ يَعبَثُ يا ترى
مَن قالَ نرفَعُ خَائِنًا و نضمُّهُ
حقُّ الخيانةِ دائمًا أن تُكسَرَا
فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
فما هاجني سخطٌ ولا كفَّني رِضًا
ولا ساءَني ظلمٌ ولا سرّني عدلُ
وما قتلَتْني الحادثاتُ وإنّما
حياةُ الفتَى في غير موضعه قَتْلُ
ولا ساءَني ظلمٌ ولا سرّني عدلُ
وما قتلَتْني الحادثاتُ وإنّما
حياةُ الفتَى في غير موضعه قَتْلُ