Telegram Web Link
‏بيني وبينك زُجاج النافذة فقط .. إن اجتزته سأُرجم بالنيازك .. إن علِموا سأُنفى إلى ثقبٍ معتم
والآن هذا النجم رقم مائة وتِسعون.. هو آخر نجم لرؤيتك ..
أزح ستائر النافذة قليلاً .. إقرأ ماذا كتبتُ عليها..
.. .. ..
"لاتُفكر باللقاءات .. فبيني وبينُك زُجاج ومِليون سنة .."
‏تزوج عقلاً يقضي معك العُمر.. فالأجساد تُذبل.
‏لكن هذه لحظة لها رائحة الآن
عِشها بملئ رئتيك
قبل أن تتأملها في ألبوم الصور.
‏وتكتشفُ بعد حين
انك تصب مشاعرك
في قلوبٌ مثقوبة!.
‏محملاً بغباري..
عدتُ إلى ذاك المكانِ
وكأني أراكِ الآن يازهرةً راقصة
هنا وجدتُكِ.. هنا خُلِق حبٌ يافع
ضِعنا صغاراً فوجدناً بعضنا بعد أعوامٍ شباباً
سُحقاً لذاك القطارُ عندما سرق مني رحيق أيامي
فهل له أن يعودُ بكِ ويرجع بنا شبابا؟
‏لو أثلجت وهي هنا، يا إله الشتاء، لو تكوّم الثلج عند باب بيت أُغلق علينا.
لكنها لم تأتِ.والثلج واصل تساقطه داخلي، وأنا أنتظرها مبعثرًا بين ارتياب الاحتمالات، مدافعًا عن هشاشة الممكن بمزيد من الانتظار.
كانت لغيابها الشهيّ الصقيعيّ، امرأة جميل معها حتّى أن تخلف موعدًا.
صباح الخير يا أمي. صباح الخير يا أجمل إمرأة تملأ القلب. أسمع الآن نقرات كؤوس الشاي. أراك وأنت تقومين فجراً قبل آذان الفجر الثاني. تصلين. تقتحين الطاولة في باحة البيت. تأتين بالخبز الساخن والبيض وتغرقين كمشة النعناع المانتي في البراد وتنتظرين قليلا قيامي. أول من يقوم أنت وثاني من يرافقك في فجرك الشهي أنا. قبل الجميع نشرب الشاي ونجوب اراضي الدنيا بجكايا الماضي والأجداد والناس. صباح الخير يا أمي. مازلتُ مسمرا في الشرفة أنتظر قيامك هذه المرة الذي تأخر قليلا. أنتظر يا أمي وأشعر كأن غيمة الرماد التي تلفني أصبحت حقيقة وليست مجرد كابوس. صباح الخير يا أنبل شوق... متأكد من أنك خرجت فقط وستعودين... أنتظر في شرفة البيت القديم.
‏"لا غيّبَ اللهُ وجهَكَ الذي أحبه
ولا أطفأَ النورُ الذي فيه
أرجو أن يظلَ هكذا دائماً يلمعُ في زحمةِ الوجوه
يعرفُني وأعرفُه
يتألقُ حينَ يصبحُ كل شيءٍ باهتاً
يحملني في ملامحه
وأحمله في قلبي" 🤍
أشتاق إليك كثيرا ، أكثر حتى مما تعنيه لحظة مسروقة . أحتاج إلى أن أراك ،و أسمع صوتك و أشبع من ابتسامتك ، و أستمع إلى حكاياتك التي تروي دائما شوقا بعيدا.
أسير خفيفاً خفيفاً كأني
تبخَّرتُ من جسدي, وكأني على موعد مع إحدى القصائد،أَمشي خفيفاً وأَنظر حولي
لعلِّي أرى شَبَهاً بين أوصاف نفسي وصفصاف هذا الفضاء فلا أَتبيّن شيئاً يشير إلي ،لا أَرضَ ضيِّقةً كأصيص الورود
كأرضك أنتَ... ولا أرضَ واسعةً كالكتاب كأرضك أنت.. ورؤياك منفاك في عالم لا هُويَّة للظلّ
فيه، ولا جاذبيّة تمشي كأنك غيرك،...أمشي خفيفاً، فأكبر عَشْرَ دقائقَ،عشرين، ستِّين... أَمشي وتنقص فيَّ الحياةُ على مهلها كسُعالٍ خفيف،أفكِّر: ماذا لو أني تباطأتُ، ماذا لو أني توقّفْتُ؟ هل أوقف الوقت؟
هل أربك الموت؟ أسخر من فكرتي وأَمشي
كأن الحياة تعدِّل نقصانها بعد حين.
ولا ألتفت خلفي، فلن أستطيع الرجوع إلى أي شيء، ولا أستطيع
التماهي، أَمشي خالياً بلا موعد على شارع لا يؤدي إلى هدف،وأَمشي ثقيلاً ثقيلاً، كأني على موعد مع إحدى الخسارات،أَمشي وبي شاعر يستعدّ لراحته الأبديّةِ.
أغارُ من العيدِ لأنّكِ تنتظرينَه
من ثيابِ أفراحِك
من اشتهائِكِ لها
من ارتدائِكِ ما سيراكِ فيهِ غيري
مِنْ غيري
لأنه لا يدري كم أغار
حين غيري يراكِ.
‏برقُ اسمك
حين يلفظه أحد
فتضيءُ حواسي كشجرة العيد
من قطعَ الضوءَ عن أحرفِه
تلك المعلّقةِ على شرايينِ القلب
كأنوارٍ صغيرة
على خيطِ الفرح؟
حتّى عندما لم يكن أحدُهم يناديك
كلُّ مَن لفظ اسمَك
كان يعنيك
هكذا كانَ قلبي يظنّ
وبعضُ الظنون إثمٌ
وبعضُها وهمٌ
وأخرى ألمْ.
لقد مرّ بي دهر و أنا أفتّشُ العالم لأعثر عليك، و لعلّي
ما انتبهتُ أنّنا نتنشّق هواء باب العين معاً، و أنّك تحرسين القلوب الصّادقة في مقامك، كم كنتُ جاهلا و أنا أُلقي بالخُطى في غير اتّجاه، أصيحُ بالفراغ ليجيبني، و أرقبُ الأفق في الجهة الأخرى، أمّا أنت فقريبة حدّ سماع أنفاسي، و كبيرة حدّ الحضور في كلّ تيهٍ، و جميلة حدّ محو القبح.
الوقت ثلجٌ، و الهواء حفرةُ المعنى، و أنا أطوّف في البلدة
لا أعرفُ مداخلها رغم أنّي ابنها، و كلّما عرفتُ منها سرّا ازدادت غموضا و اختبرتني أكثر، و لو أنّي لجأتُ إليك لعرفتني و عرفتكِ.
القلبُ كونٌ و المحبّة لغتهُ، أمّا أنا فلا لسان لي، و أمّا أنت فلا يعوزك الفهم و إن كنتُ على خرس، فكيف إن كان لي أنين يُسمع في كلّ حين.
إنّي أكتبكِ في كلّ كلمة، و أقرؤك في كلِّ حرفٍ، و أسمعك
في كلِّ صوتٍ، و أعرفُك في كلّ وجهٍ، إنّي مصاب بك
في قلب القلبِ، فلا أُشفى منكِ إلا لأزداد علّةً، و لا أعتلُّ
إلا لأُشفى من كلّ سقمٍ.
ألفٌ مثل ألفة المكان و ألفةِ الزّمان، ألفٌ مثل أطيار السّماء النّبيلةِ، ألفٌ مثل أحواض الماء و أقوال الحكماء، ألفٌ مثل قامات العارفين و مقاماتهم يمرّون في خجلٍ.
عاد الشتاء من دونه، وقبله مرّ فصلان لم تدرِ بهما. بلغت معه ذلك الحزن الأكبر الذي ليس بعده خسارة أو فقدان.
كانت في حداد على ما تدري الآن أنّه ما عاد يمكن حدوثه مجدّدًا.
الأحلام التي تبقى أحلامًا لا تؤلمنا، نحن لا نحزن على شيء تمنّيناه ولم يحدث، الألم العميق هو على ما حدث مرة واحدة، وما كنّا ندري أنّه لن يتكرّر.
" ‏قبل أن تصل إلى الباب الصحيح ، يتوجّب عليك أن تقرع العديد من الأبواب الخطأ..
اﻷخطاء ليست سيّئة بل تؤدي إلى النضج "
‏أنا لن أخون تماسكي
هوّن عليك
ولن أجازف باحتمالٍ مُهملِ
ما جئتُ أسأل كيف حالكَ
لا تخفْ ..
فالحالُ أصعبُ من حديثٍ مُجمّلِ
أنا غالبًا أنساكَ
في السهو الخفيفِ
ولا أخافُ من الحنين الأولِ
لكنّ بي..
حُمّى سؤالٍ واحدٍ :
هل كنتَ مثلي في الغيابِ
تحنُّ لي؟
‏وكأن أوردتي سئمت طعم الدماء
و قلبي أرهقته نبضاته الدائمة.
‏أريد أن يكون بيتنا صغير منعزلاً محاطاً بالورد
تنيره الشمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب.
‏أستقيم، رغم أنّي بذات الإنكسار و الإنهيار، أستقيم، عندما أذكر منكِ شيئاً، عندما أبدأ بصنع لوحة لكِ، أنحني لكلّ شيء يخصّكِ رغم أنّي أعلم بأننّي لا أستطيع الوقوف بعدها.
‏مازلت ألمسكِ
في الساعات
في الفصول
وبين التواريخ
مازالت رائحتك ترتطم
بأنفي كلما مررت ببائع ورد.
2024/09/30 09:34:23
Back to Top
HTML Embed Code: