‏حين ألتقيتك كان يلزمني الإعتراف لك ، أن وجهك مصدراً لسعادتي.

‏مرة أخرى ، تقاربت أعيننا في أبتسامة، أعتقد أن لا شيء يربط الناس مثل الأبتسامة ، ألا يبدأ كل حب حقيقي بأبتسامة.؟

‏أدرك تماما ؛معنى أن تكون وحيدًا
بلاجهة بلا مأوى بلاحضن دافئ
في وقت كانت الجهات تستقبلك بذراعيها، وهناك في زاوية ما قلب يفتح لك، بابه على مصراعيه
دائمًا هناك لحظة هي بمثابة خريف عمرك
تجلس فيها وحدك تؤثث حياتك المنكوبة
بأملك وصبرك وحكمتك المتأخرة
أحيانا : من وحدتك تبدأ حياتك!
‎

‌‎وكأنكِ نسمة لطيفة مشبعة بشذى الأزهار ... كانكِ قوس قزح بصفاء السماء بعد المطر ..كانكِ زهره بيضاء ابتلت بقطرات الندى ...كل شئ حولي يحمل جمالا اراكِ انتِ به.
دعواتي ترافقكِ اينما كنتي♥

‏قالت لي
أنا مؤمنة بك.
ومنذ ذلك الوقت وأنا أشعر بأن العالم كله يقف إلى جانبي.

‏وأعتذر لك عن هذهِ الفجوة الهائلة بيننا، دائمًا ما كانت الحياة تجيدُ إيجاد حيزًا للموت بيني وبين الأشياء التي أحبها.

‏على ما يبدو أن الهروب تحديدًا من شيئًا ما بداخلك يجعلك تندفع له بقوة.. التناسي يورّث الرغبة.

كانت أمي العطر الذي أنعش القلب في دُخان الأزمنة ، وعريشة الياسمين التي منحتني البياض في سواد الأمكنة ، كانت أوبتي في اغترابي ، وبسمتي في حُزنٍ لم ينقطع ، وصمودي في انهيارٍ لم يتوقف. وصدَق من قال : لا وطن كالأم.

كلما زادت تلك العزلة جموحًا ، زادت الذكريات التي أحاول نسيانها وضوحًا ، و زاد وزنها ثقلًا .. وهكذا اكتشفت أن المكان الذي فررت إليه ليس مدينة على الجانب الآخر من العالم كما ظننت وتمنيت بل إنه مكان يجبرني على النظر أكثر في داخلي الذي أحاول تجنبه.

‏كنت أتمنى أن أجد كل ما فقدته
والآن أتمنى ان أعيش بسلام بعيدا
عن أمنيات عودة .. الأشياء الضالة.

‏لمْ أُخبرك يوماً بأنكـ كنت تسْكُني الفراغات دائماً ، أحببتُك بالصَّمت و لا زالَ رؤية اسْمك يَجمعُ ذلكَ الشَّتات ويُهدئ ضَجِيج صَدْري ، هكذا فِي الدُّروبِ الواصلة إلى الأقْدارِ يُدركُ المَرء أنَّه فِي النِّهايةِ يفرُّ حيْثُ حَتْفه مهْما حاول أنْ يَْختبئ مِنه.

‏خذي، ما لن يقدر الموت على فكِّه منك :خذي ضحكتي الطائشة،دخان سجائري يباغت هواء الصباحات، صوتي القليل كمدفأة تحتاج الى همسات عاشقيْن، اخر أغنية الأطلال، كتبي التي تمزقت بين أصدقاء خونة،‏ روحي التي لا أعرف أين تختبيء في قصيدة تهرب مني إليك
خذي كل هذا وان نسيت أمرا ما سأؤجل موتي كي تأخذيه... ومن بعد اتركيني اموت فيك بسلام.

‏أيام مُملة و مستقبل مجهول و نوم غير منتظم و الأيام تمر و لا شيء جديد ..!

‏أريد الإختفاء من كل شيء حتى من نفسي لمدة زمنية طويلة لا أريد أن يجدني أحد أريد أن اتجرد من كل شعور و حين أعود
سـأكون و كأني ولدتُ من جديد.

‏بالأمس :‎كنتِ حبي !
واليوم :
مجرد شخص عابر
وذكرى مؤلمة.

مرحلة عريضة من الملل..
ونزوحٌ عن الذات ..!
غُربةٌ بداخلي تتشعب وتخلق شخصاً لا أكاد أعرفه..!!
أنا التائه وأنا الغريق..وأنا اليائس على حدود الأمل..!!

‏كمخزن ذخيرة انفجر
بوجه جندي منحوس ،
هكذا صدمني خبر فراقك.

‏أحيانا أودُ لو أبقى بِفراشي للأبد ، بين موت وحياة مثل شبحٍ تُعذبه الذكريات ، أود لو أنسى كل ما مررتُ به، لو أُمكث تحت سقف هذه الأيام الباهتة إلى أن لا يظلّ غدٌ آخر.

تحرك ولاتقف في مكانك ، لا تيأس ولاتحزن ، تفاءل وابتسم، فالحياة جميلة رغم المشاكل والصعاب، ومهما صعبت عليك ظروف الحياة فتذكر أن الله معك ولن ينساك، استمتع وغامر وحاول أن تحقق أهدافك فالوقت معك وما زلت تتنفس حتى الآن.